كنا نحبك ابا مازن و الان نعشقك - د. طريف عاشور
عندما نتكلم عن ابو عمار ، فاننا نتكلم عن الاب والاخ والقائد والمعلم، نتحدث عن من كان ربا لاسرتنا لمدة زادت عن الاربعين عاما ، فنحن عرفاتيون بالفطره والجينات ، لاجل ذلك يحق لي ، بل لاصغر طفل فلسطيني ان يتحدث حتى عن خصوصة الخصوصية لزعيمه وقائده ومعشوقه ومؤسس دولته .
ما شاهده الجميع مساء الثلاثاء من قناة الجزيرة المشبوهه وما سبقه من تهليل لذلك التقرير ، من تقرير مخابراتي بامتياز عن استشهاد رب البيت ، خلق حالة من الذهول من حجم التغطية والتكاليف والحرفية في اعداد التقرير التي ربما لا تخرج من محطة تلفزيونية حديثة العهد اسست منذ سنوات عديدة ، اللهم الا اذا تذكرنا التقرير الذي اعده يسرى فوده ضمن برنامجه انذاك "سري للغاية " عن زعيم القاعدة رمزي بن الشيبه والذي على اثره تم اعتقال الرجل بتهمه الاعداد لعملية ضرب البرجين في نيويورك .
المواطن الفلسطيني ذكي بطبيعته ، ذاك انه وفور بث التقرير هاتفني عدد من الاصدقاء ، كلهم اجمعوا ان التقرير له هدف واحد ، مرتبط بشكل فاضح بتصريحات الكردي محمد رشيد المتعاقبه ، هذا الذي عاش في الظل طيله حياته وما شاهدناه اللهم عندما اريد لما سمى بربيع "برنارد هنري ليفي " ان يصل بلادنا هذه التي يزدهر ربيعها لدى مواجهة المحتل منذ سنوات طويله ، اطول من عمر دويلة قطر .
نقول للجزيرة ، لا تدغدي مشاعرنا بتقارير نعلم انها ليست صحفية ، فلست الجهة التي اناط لها الشعب الفلسطيني التحقيق في استشهاد زعيمه ، لانك بكل بساطه جزء من المؤامره على الامه العربية والاسلامية ، بابجدية مكان انطلقت الطائرات الحاقدة من الارض المتواجدة عليها لتدك العراق الحبيب ويقتل مليون ونصف عراقي دون ان تهمس ببنت شفه ، كذلك الدمار الذي سببته ولا تزال بليبيا وسوريا واليمن في تحريض متواصل صبح مساء ، فالجزيرة لم ولن تكون حيادية كي تقرر في شأن عظيم للشعب الفلسطيني كأستشهاد رمزنا وقائدنا ، كونها وذاكرتنا اقوى مما تعتقد حاولت قبل احداث ثورة مصر بثلاثة ايام تثوير شعبنا على قيادته بعدما سرق احد ازلامها تقارير من جهاز حاسوب مسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات وحورته كي تدين قيادتنا التاريخية وباءت حينها بفشل ذريع عندما ازاد الالتفاف الشعبي على ابو مازن ورجاله .
عتبنا على السيدة سهى عرفات كبير ، فملابس الزعيم وكوفيته الغالية تخصنا نحن ايضا، وقرار تسليمها لجهة مشبوهه لا اعتقد انه قرار صائب ، وان الركون الى محطة فضائية من اجل استخراج ادانه وتلبيسها بطريقه كاريكاتيريه على زعيم الشعب الفلسطيني الحالي عندما ربطت بين التسجيل الذي تفوهت به من مشفى بيرسي وابراز صورة القائد والتاكيد انها كانت تقصده ، امر مخجل ومعيب بكل معنى الكلمة .
اما بخصوص استخراج جثمان الشهيد ، فاعتقد ان المعركة الاجدى يجب ان تكون معركة نقل رفاته الطاهر كما وصيته تحت شجرة وادعة في الحرم القدسي قرب رفيق دربه – حبيب القدس -الفيصل ، لا معركة نبش القبر بعد ثماني سنوات على استشهاده ، سيما وان الجزيرة تؤكد التسمم بالبولونيوم ( وكل ذلك بلا تأكيدات حيادية ) فلماذا اذن استخراج الجثمان والذي لن يفيد مطلقا بتحديد هوية الجاني.؟
رسالتنا للجزيرة ومن خلفها ، انفقتم الكثير الكثير على التقرير ، تماما كما انفقتم على تقرير سرقة وتحريف وثائق السيد عريقات ، ولكن اخيرا كانت عليكم حسرة ثم انتهى الامر ، تماما كما سيحدث بعد تقرير الليلة .
مطلوب من الشعب الفلسطيني وخاصة لجنة التحقيق بأستشهاد القائد الرمز ان تجتمع مجددا وان تتابع – بحذر – ما جاء على لسان الجزيرة وان تتولى زمام الامور بشكل مهني بعيدا عن الاثارة والاتهامات معروفه الاهداف ، اما ابو مازن، فكنا نحبك قبل هذا التقرير ، اما الان فأصبحنا نعشقك ، فلا وقف المساعدات ولا التهديد بالتجويع سوف يبعدنا عنك كقائد تاريخي وهب حياته من اجل حرية شعبه، ولا اكاذيب الكردي رشيد ومن والاه ، ولا مليون جزيره نعرفها ونعرف توجهاتها ومن يخطط لها وبلسان من تنطق سوف يؤثر على دعمنا لك ، ففلسطين يا " برنارد وازلامه " ابدا لا تقبل القسمة .
ما شاهده الجميع مساء الثلاثاء من قناة الجزيرة المشبوهه وما سبقه من تهليل لذلك التقرير ، من تقرير مخابراتي بامتياز عن استشهاد رب البيت ، خلق حالة من الذهول من حجم التغطية والتكاليف والحرفية في اعداد التقرير التي ربما لا تخرج من محطة تلفزيونية حديثة العهد اسست منذ سنوات عديدة ، اللهم الا اذا تذكرنا التقرير الذي اعده يسرى فوده ضمن برنامجه انذاك "سري للغاية " عن زعيم القاعدة رمزي بن الشيبه والذي على اثره تم اعتقال الرجل بتهمه الاعداد لعملية ضرب البرجين في نيويورك .
المواطن الفلسطيني ذكي بطبيعته ، ذاك انه وفور بث التقرير هاتفني عدد من الاصدقاء ، كلهم اجمعوا ان التقرير له هدف واحد ، مرتبط بشكل فاضح بتصريحات الكردي محمد رشيد المتعاقبه ، هذا الذي عاش في الظل طيله حياته وما شاهدناه اللهم عندما اريد لما سمى بربيع "برنارد هنري ليفي " ان يصل بلادنا هذه التي يزدهر ربيعها لدى مواجهة المحتل منذ سنوات طويله ، اطول من عمر دويلة قطر .
نقول للجزيرة ، لا تدغدي مشاعرنا بتقارير نعلم انها ليست صحفية ، فلست الجهة التي اناط لها الشعب الفلسطيني التحقيق في استشهاد زعيمه ، لانك بكل بساطه جزء من المؤامره على الامه العربية والاسلامية ، بابجدية مكان انطلقت الطائرات الحاقدة من الارض المتواجدة عليها لتدك العراق الحبيب ويقتل مليون ونصف عراقي دون ان تهمس ببنت شفه ، كذلك الدمار الذي سببته ولا تزال بليبيا وسوريا واليمن في تحريض متواصل صبح مساء ، فالجزيرة لم ولن تكون حيادية كي تقرر في شأن عظيم للشعب الفلسطيني كأستشهاد رمزنا وقائدنا ، كونها وذاكرتنا اقوى مما تعتقد حاولت قبل احداث ثورة مصر بثلاثة ايام تثوير شعبنا على قيادته بعدما سرق احد ازلامها تقارير من جهاز حاسوب مسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات وحورته كي تدين قيادتنا التاريخية وباءت حينها بفشل ذريع عندما ازاد الالتفاف الشعبي على ابو مازن ورجاله .
عتبنا على السيدة سهى عرفات كبير ، فملابس الزعيم وكوفيته الغالية تخصنا نحن ايضا، وقرار تسليمها لجهة مشبوهه لا اعتقد انه قرار صائب ، وان الركون الى محطة فضائية من اجل استخراج ادانه وتلبيسها بطريقه كاريكاتيريه على زعيم الشعب الفلسطيني الحالي عندما ربطت بين التسجيل الذي تفوهت به من مشفى بيرسي وابراز صورة القائد والتاكيد انها كانت تقصده ، امر مخجل ومعيب بكل معنى الكلمة .
اما بخصوص استخراج جثمان الشهيد ، فاعتقد ان المعركة الاجدى يجب ان تكون معركة نقل رفاته الطاهر كما وصيته تحت شجرة وادعة في الحرم القدسي قرب رفيق دربه – حبيب القدس -الفيصل ، لا معركة نبش القبر بعد ثماني سنوات على استشهاده ، سيما وان الجزيرة تؤكد التسمم بالبولونيوم ( وكل ذلك بلا تأكيدات حيادية ) فلماذا اذن استخراج الجثمان والذي لن يفيد مطلقا بتحديد هوية الجاني.؟
رسالتنا للجزيرة ومن خلفها ، انفقتم الكثير الكثير على التقرير ، تماما كما انفقتم على تقرير سرقة وتحريف وثائق السيد عريقات ، ولكن اخيرا كانت عليكم حسرة ثم انتهى الامر ، تماما كما سيحدث بعد تقرير الليلة .
مطلوب من الشعب الفلسطيني وخاصة لجنة التحقيق بأستشهاد القائد الرمز ان تجتمع مجددا وان تتابع – بحذر – ما جاء على لسان الجزيرة وان تتولى زمام الامور بشكل مهني بعيدا عن الاثارة والاتهامات معروفه الاهداف ، اما ابو مازن، فكنا نحبك قبل هذا التقرير ، اما الان فأصبحنا نعشقك ، فلا وقف المساعدات ولا التهديد بالتجويع سوف يبعدنا عنك كقائد تاريخي وهب حياته من اجل حرية شعبه، ولا اكاذيب الكردي رشيد ومن والاه ، ولا مليون جزيره نعرفها ونعرف توجهاتها ومن يخطط لها وبلسان من تنطق سوف يؤثر على دعمنا لك ، ففلسطين يا " برنارد وازلامه " ابدا لا تقبل القسمة .