مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

المتاجرة بملف الشهيد الخالد ياسر عرفات- رمـزي صادق شاهيـن

سبحان الله ، مر على استشهاد الشهيد الخالد ياسر عرفات سبع أعوام ، هذه الأعوام التي كانت تشكل حالة فراغ في حضور القضية الفلسطينية على الأجندة العربية والدولية ، لما كان يمثل أبو عمار وجود وحضور مميز لقضيتنا الوطنية التي عبر عنها بمواقفه البطولية وتمسكه بالثوابت وعدم قبوله لمحاولات الضغط من اجل التنازل عنها وكان يقول لا بكل جرأة .
صحيح أن شعبنا لم ينسى أبو عمار ، وسيظل هذا الزعيم موجودا في ذاكرة الأجيال ، لكن بعد مرور عام على استشهاده تم نسيان ملف التحقيق في كيفية استشهاده ، وانشغل البعض في السياسة وتناسى هذه القضية ، ليس لقصد إنما بإعتقادي لصعوبة فتح قنوات جديدة توصلهم لمعلومات قيمه نستطيع من خلالها كشف التفاصيل الدقيقة ومعرفة الحقيقة .
اليوم ومع إعادة القضية للمشهد الفلسطيني ، بدأ الجميع بالحديث عن هذه القضية ، فالكل يريد أن يثبت وطنيته على حساب هذا الملف الهام ، والبعض يحاول أن يصفي حسابات سياسية مع القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن ، وأول هؤلاء هي إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة ، إضافة إلى بعض الخصوم السياسيين للرئيس والذين يحاولون إحراجه في هذا الملف ، خاصة أن هناك تلميحات إعلامية قالت أن فتح هذا الملف سيكون محرج للرئيس أبو مازن وسيكون هناك عواقب وخيمة إذا ثبت تورط احد في اغتيال الزعيم أبو عمار .
القضية ليست للتجارة أيها الفرسان ، فلو كان همكم الحقيقة لتمسكتم بها منذ وقوع الجريمة ، ولما أهملتم هذا الموضوع إلي يشكل أهمية لدى شعبنا ، وليس أبو عمار وقضية استشهاده من ستكون جسرا لعبور أحدكم لموقع تصفية الحسابات الشخصية ، لأن الكل فينا خاسر ، فشعبنا خسر زعيم وطني كبير ، وسيخسر مجددا الكثير إذا ثبت أن هناك من ساعد إسرائيل على التخلص من الشهيد أبو عمار ، وسندفع جميعنا الثمن لإستمرار استغلال هذا الملف ، خاصة من الذين أصبحوا الآن يخافون على الحقيقة .
نحن كشعب فلسطيني أصبحنا نعاني من الذين يصطادون في المياه العكرة ، خاصة الذين يريدون هدم المعبد من اجل مواقعهم ومناصبهم ، ومن اجل استعادة دورهم في الواقع السياسي الفلسطيني ، هذا الواقع الذي سيتغير قريبا لأن المؤشرات تقول أن هناك دوامة ستعصف به سياسياً واقتصادياً .
&&&&&&&&&

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024