المتاجرة بملف الشهيد الخالد ياسر عرفات- رمـزي صادق شاهيـن
سبحان الله ، مر على استشهاد الشهيد الخالد ياسر عرفات سبع أعوام ، هذه الأعوام التي كانت تشكل حالة فراغ في حضور القضية الفلسطينية على الأجندة العربية والدولية ، لما كان يمثل أبو عمار وجود وحضور مميز لقضيتنا الوطنية التي عبر عنها بمواقفه البطولية وتمسكه بالثوابت وعدم قبوله لمحاولات الضغط من اجل التنازل عنها وكان يقول لا بكل جرأة .
صحيح أن شعبنا لم ينسى أبو عمار ، وسيظل هذا الزعيم موجودا في ذاكرة الأجيال ، لكن بعد مرور عام على استشهاده تم نسيان ملف التحقيق في كيفية استشهاده ، وانشغل البعض في السياسة وتناسى هذه القضية ، ليس لقصد إنما بإعتقادي لصعوبة فتح قنوات جديدة توصلهم لمعلومات قيمه نستطيع من خلالها كشف التفاصيل الدقيقة ومعرفة الحقيقة .
اليوم ومع إعادة القضية للمشهد الفلسطيني ، بدأ الجميع بالحديث عن هذه القضية ، فالكل يريد أن يثبت وطنيته على حساب هذا الملف الهام ، والبعض يحاول أن يصفي حسابات سياسية مع القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن ، وأول هؤلاء هي إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة ، إضافة إلى بعض الخصوم السياسيين للرئيس والذين يحاولون إحراجه في هذا الملف ، خاصة أن هناك تلميحات إعلامية قالت أن فتح هذا الملف سيكون محرج للرئيس أبو مازن وسيكون هناك عواقب وخيمة إذا ثبت تورط احد في اغتيال الزعيم أبو عمار .
القضية ليست للتجارة أيها الفرسان ، فلو كان همكم الحقيقة لتمسكتم بها منذ وقوع الجريمة ، ولما أهملتم هذا الموضوع إلي يشكل أهمية لدى شعبنا ، وليس أبو عمار وقضية استشهاده من ستكون جسرا لعبور أحدكم لموقع تصفية الحسابات الشخصية ، لأن الكل فينا خاسر ، فشعبنا خسر زعيم وطني كبير ، وسيخسر مجددا الكثير إذا ثبت أن هناك من ساعد إسرائيل على التخلص من الشهيد أبو عمار ، وسندفع جميعنا الثمن لإستمرار استغلال هذا الملف ، خاصة من الذين أصبحوا الآن يخافون على الحقيقة .
نحن كشعب فلسطيني أصبحنا نعاني من الذين يصطادون في المياه العكرة ، خاصة الذين يريدون هدم المعبد من اجل مواقعهم ومناصبهم ، ومن اجل استعادة دورهم في الواقع السياسي الفلسطيني ، هذا الواقع الذي سيتغير قريبا لأن المؤشرات تقول أن هناك دوامة ستعصف به سياسياً واقتصادياً .
&&&&&&&&&
صحيح أن شعبنا لم ينسى أبو عمار ، وسيظل هذا الزعيم موجودا في ذاكرة الأجيال ، لكن بعد مرور عام على استشهاده تم نسيان ملف التحقيق في كيفية استشهاده ، وانشغل البعض في السياسة وتناسى هذه القضية ، ليس لقصد إنما بإعتقادي لصعوبة فتح قنوات جديدة توصلهم لمعلومات قيمه نستطيع من خلالها كشف التفاصيل الدقيقة ومعرفة الحقيقة .
اليوم ومع إعادة القضية للمشهد الفلسطيني ، بدأ الجميع بالحديث عن هذه القضية ، فالكل يريد أن يثبت وطنيته على حساب هذا الملف الهام ، والبعض يحاول أن يصفي حسابات سياسية مع القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن ، وأول هؤلاء هي إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة ، إضافة إلى بعض الخصوم السياسيين للرئيس والذين يحاولون إحراجه في هذا الملف ، خاصة أن هناك تلميحات إعلامية قالت أن فتح هذا الملف سيكون محرج للرئيس أبو مازن وسيكون هناك عواقب وخيمة إذا ثبت تورط احد في اغتيال الزعيم أبو عمار .
القضية ليست للتجارة أيها الفرسان ، فلو كان همكم الحقيقة لتمسكتم بها منذ وقوع الجريمة ، ولما أهملتم هذا الموضوع إلي يشكل أهمية لدى شعبنا ، وليس أبو عمار وقضية استشهاده من ستكون جسرا لعبور أحدكم لموقع تصفية الحسابات الشخصية ، لأن الكل فينا خاسر ، فشعبنا خسر زعيم وطني كبير ، وسيخسر مجددا الكثير إذا ثبت أن هناك من ساعد إسرائيل على التخلص من الشهيد أبو عمار ، وسندفع جميعنا الثمن لإستمرار استغلال هذا الملف ، خاصة من الذين أصبحوا الآن يخافون على الحقيقة .
نحن كشعب فلسطيني أصبحنا نعاني من الذين يصطادون في المياه العكرة ، خاصة الذين يريدون هدم المعبد من اجل مواقعهم ومناصبهم ، ومن اجل استعادة دورهم في الواقع السياسي الفلسطيني ، هذا الواقع الذي سيتغير قريبا لأن المؤشرات تقول أن هناك دوامة ستعصف به سياسياً واقتصادياً .
&&&&&&&&&