ويستهجن طلب الحية تعيين محسوبين على حماس في لجنة الانتخابات المركزية.... الزق يطالب حماس بوقف ملاحقتها لأبناء فتح
طالب محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أجهزة أمن حماس بوقف ملاحقتها لأبناء حركة فتح بغزة، وقال الزق أخشى أن يكون اتهام داخلية حماس للقياديين في فتح يحيى رباح وعاطف أبو سيف بقيادة حملة إعلامية ضد حركة حماس بداية لحملة ضد أبناء حركة فتح.
وكانت حركة حماس قد شنت حملة تحريض ضد قيادات حركة فتح في قطاع غزة زاعمة تعرض حكومتها وأجهزتها الأمنية لهجمة إعلامية لتشويه صورتها وطمس انجازاتها في نشر الأمن في قطاع غزة.
جاء ذلك عقب تصريح القيادي في فتح الدكتور يحيى رباح كشف خلاله عن تصاعد حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تنفذها حركة حماس في غزة ضد أبناء حركة فتح عقب قرارها تعطيل المصالحة الوطنية وتعليق عمل لجنة الانتخابات.
الى ذلك استهجن الزق طلب حركة حماس تعيين أشخاص محسوبين عليها ومؤسسات تابعة لها في لجنة الانتخابات المركزية، وقال الزق ان حماس اعادت هذا الطلب بعد ان كانت تراجعت عنه قبل ذلك، مؤكداً ان حماس تريد إجراء تغييرات في الطواقم المحلية التابعة للجنة الانتخابات المركزية.
وأكد الزق ان هذا الطلب جاء على لسان خليل الحية القيادي البارز في حركة حماس خلال اجتماع موسع للقوى الوطنية والإسلامية في غزة يوم الخميس الماضي، لافتاً إلى أن حماس تتذرع بأن لجنة الانتخابات المركزية مكونة من لون سياسي معين، الأمر الذي نفته لجنة الانتخابات سابقاً، مؤكدةً أن عملها مهني مستقل.
وقال محمود الزق أن حركة حماس وضعت شروطاً جديدة من أجل إعادة فتح مراكز تسجيل الناخبين في قطاع غزة والسماح للجنة الانتخابات بالبدء في عملية التسجيل التي أعلنت عن توقفها في الثالث من الشهر الجاري.وأكد الزق إن آخر شروط حماس التي أبلغت بها اللجنة عن طريق الفصائل التي تتواصل معها على مدار الساعة لإعادة فتح مراكز التسجيل والسماح للجنة الانتخابات بالبدء في عملية التسجيل هي أولاً، إعادة تسجيل الناخبين في الضفة بشكل متزامن مع تسجيلهم في غزة، وثانياً أن تسير عملية تسجيل الناخبين بشكل متزامن مع معالجة كافة ملفات المصالحة، وخاصة وقف الاعتقالات السياسية بالضفة والإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة، وثالثاً إعادة تصويب أوضاع لجنة الانتخابات المركزية وتعيين أشخاص ومؤسسات تابعة لها في لجنة الانتخابات المركزية العاملة في قطاع غزة.
ونوه الزق إلى أن الحية طرح داخل الاجتماع انتقادين لعمل لجنة الانتخابات المركزية أولها عدم التزامن في عمل لجنة الانتخابات كما تم الاتفاق عليه، وخاصة عدم فتح السجل الانتخابي في الضفة الغربية الى جانب ما تعتبره قصوراً في عمل لجنة الانتخابات.
وقال الزق ان لجنة الانتخابات اكدت ان السجل الانتخابي تم تحديثه في الضفة الغربية وأنها على استعداد لتسجيل من هو غير مسجل في السجل الانتخابي.
وكانت حركة حماس قد شنت حملة تحريض ضد قيادات حركة فتح في قطاع غزة زاعمة تعرض حكومتها وأجهزتها الأمنية لهجمة إعلامية لتشويه صورتها وطمس انجازاتها في نشر الأمن في قطاع غزة.
جاء ذلك عقب تصريح القيادي في فتح الدكتور يحيى رباح كشف خلاله عن تصاعد حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تنفذها حركة حماس في غزة ضد أبناء حركة فتح عقب قرارها تعطيل المصالحة الوطنية وتعليق عمل لجنة الانتخابات.
الى ذلك استهجن الزق طلب حركة حماس تعيين أشخاص محسوبين عليها ومؤسسات تابعة لها في لجنة الانتخابات المركزية، وقال الزق ان حماس اعادت هذا الطلب بعد ان كانت تراجعت عنه قبل ذلك، مؤكداً ان حماس تريد إجراء تغييرات في الطواقم المحلية التابعة للجنة الانتخابات المركزية.
وأكد الزق ان هذا الطلب جاء على لسان خليل الحية القيادي البارز في حركة حماس خلال اجتماع موسع للقوى الوطنية والإسلامية في غزة يوم الخميس الماضي، لافتاً إلى أن حماس تتذرع بأن لجنة الانتخابات المركزية مكونة من لون سياسي معين، الأمر الذي نفته لجنة الانتخابات سابقاً، مؤكدةً أن عملها مهني مستقل.
وقال محمود الزق أن حركة حماس وضعت شروطاً جديدة من أجل إعادة فتح مراكز تسجيل الناخبين في قطاع غزة والسماح للجنة الانتخابات بالبدء في عملية التسجيل التي أعلنت عن توقفها في الثالث من الشهر الجاري.وأكد الزق إن آخر شروط حماس التي أبلغت بها اللجنة عن طريق الفصائل التي تتواصل معها على مدار الساعة لإعادة فتح مراكز التسجيل والسماح للجنة الانتخابات بالبدء في عملية التسجيل هي أولاً، إعادة تسجيل الناخبين في الضفة بشكل متزامن مع تسجيلهم في غزة، وثانياً أن تسير عملية تسجيل الناخبين بشكل متزامن مع معالجة كافة ملفات المصالحة، وخاصة وقف الاعتقالات السياسية بالضفة والإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة، وثالثاً إعادة تصويب أوضاع لجنة الانتخابات المركزية وتعيين أشخاص ومؤسسات تابعة لها في لجنة الانتخابات المركزية العاملة في قطاع غزة.
ونوه الزق إلى أن الحية طرح داخل الاجتماع انتقادين لعمل لجنة الانتخابات المركزية أولها عدم التزامن في عمل لجنة الانتخابات كما تم الاتفاق عليه، وخاصة عدم فتح السجل الانتخابي في الضفة الغربية الى جانب ما تعتبره قصوراً في عمل لجنة الانتخابات.
وقال الزق ان لجنة الانتخابات اكدت ان السجل الانتخابي تم تحديثه في الضفة الغربية وأنها على استعداد لتسجيل من هو غير مسجل في السجل الانتخابي.