المنظمات الشعبية تثمن موقف الرئيس ومطالبته بتشكيل لجنة تحقيق دولية بظروف استشهاد عرفات
ثمنت الاتحادات والمنظمات الشعبية، اليوم الاثنين، موقف الرئيس محمود عباس بعد مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد ظهور دلائل مادية تشير إلى تسميمه بمادة البلونيوم المشع مما يؤكد تورط إسرائيل بعملية الاغتيال .
وأشادت الاتحادات، في بيان صحفي وصلنا نسخة عنه، بعد اجتماع لها عقدته في مقر منظمة التحرير بمدينة رام الله، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة العمل والتنظيم الشعبي في المنظمة، محمود إسماعيل، بموقف الرئيس الصامد أمام كل الضغوطات، لثنيه عن استكمال المصالحة الوطنية والتراجع عنها، مؤكدين التفافهم حول قيادته.
وحمل المجتمعون حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن تعطيل المصالحة بقرارها وقف عمل لجنة الانتخابات في بقطاع غزة، مشيرين إلى أنهم سينظمون فعاليات احتجاجية للضغط على حماس للإسراع في إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.
واعتبر المجتمعون أن التطبيع جريمة وكل من يرتكبها سيتم محاسبته وتعرية موقفه.
وشددوا على ضرورة تفعيل دور الاتحادات وإجراء انتخابات في كافة الاتحادات والنقابات التي لم تجري انتخاباتها، وضرورة النهوض بها باعتبارها القاعدة الشعبية الواسعة لمنظمة التحرير.
وأشاروا إلى أن النهوض بالاتحادات والمنظمات الشعبية يأتي في أطار تفعيل منظمة التحرير ومؤسساتها، مطالبين بضرورة تمثيل الاتحادات في اللجنة العليا المكلفة بوضع قانون المجلس الوطني الجديد.