لجنة الحريات الصحفية بنقابة الصحافيين تناقش مسودة عمل للفترة القادمة
عقد يوم أمس في مقر نقابة الصحافيين الفلسطينيين اجتماعا للجنة الحريات الإعلامية التابعة للنقابة بمدينة رام الله وذلك لنقاش المسودة المقترحة لصياغة رؤية وهوية اللجنة وصولاً للخروج باليات للعمل والتنفيذ. وقد حضر الاجتماع كل من الإعلاميين محمد اللحام وبلال غيث وأميرة حنانيا ومحمود عليان وريما مسروجي ومحمود الفطافطة وعبير شمالي .
كما شارك فيه نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار وأعضاء الأمانة العامة منتصر حمدان وحسام عزالدين.
وفي بداية الاجتماع قدم مُعد مسودة المقترح رئيس اللجنة الإعلامي محمد اللحام ملخصاً سريعاً حول النقاط الأساسية للمسودة. وتضمنت الرؤية التأكيد التام على أن الحرية الإعلامية ( الرأي والفكر والتعبير والممارسة) تُعد سمة أساسية من السمات الداعمة لتقدم المجتمعات باعتبارها ركيزة من ركائز الديمقراطية ، بالإضافة لكونها وسيلة من وسائل التعبير عن الذات والجماعة.
وبشأن الأهداف التي جاءت في المسودة فقد تمثل أهمها في :
•الدفاع عن حرية الإعلاميين وأمنهم والتصدي للانتهاكات التي يتعرضون لها ، إلى جانب تطوير مهارات الإعلاميين المهنية وتمكينهم من الوصول الحر للمعلومات وتغيير وتطوير التشريعات التي تفرض قيوداً على حريتهم.
•رصد قضايا الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات الإعلامية .
•العمل على زيادة الوعي بمفهوم الحريات لدى القطاع الإعلامي والقطاعات الأخرى.
•الإسهام في بلورة رأي عام يتبنى قضية الدفاع عن حرية الإعلام.
•تعزيز مبادئ العمل الصحافي القائمة على الحقيقية والصدق ورفض كل أساليب القهر والابتعاد عن الحقيقة والالتزام الكامل بحقوق الإنسان والحريات الشخصية واحترامها.
واشتملت المسودة على وسائل وآليات للعمل، أهمها:
•إصدار البيانات والتقارير ونشر ملفات وصور تتضمن معلومات وتحاليل عن حالات الالتزام أو انتهاك الحريات.
•إقامة الفعاليات المختلفة ذات العلاقة بالحريات الإعلامية، وتنظيم التحركات المطالبة بالدفاع عن هذه الحريات، إلى جانب التنسيق والتشبيك مع الهيئات المحلية والخارجية المهتمة والمتابعة لشؤون الحريات الإعلامية، فضلاً على التحرك في إطار قوى المجتمع المدني للدفاع عن الحرية الإعلامية بمختلف الوسائل الشرعية ، وبناء قاعدة ضغط ثقافية وإعلامية.
وتم تكليف الزميل بلال غيث بإعداد ملف متكامل حول الإحداث الأخيرة التي وقعت في رام الله وتعرض بها الزملاء الصحفيين لانتهاكات واضحة. كما تكلف الزميل محمود فطافطة بإعداد أوراق عمل بما يخص معايير الانتهاكات وسبل الرصد لها.
واتفق المجتمعون على ما جاء في المسودة ، مع تطوير وإضافة آليات عمل أخرى بشكلِ متدرج، فضلاً عن البدء العاجل بعقد اجتماع لمساءلة المسؤولين عن الأحداث الأخيرة بحق الصحافيين الفلسطينيين، وغيرها من التحركات الهادف إلى التوعية بالحريات الإعلامية وطرق التعامل معها.
وتضم لجنة الحريات أيضا الزملاء محمود حربيات وعاهد جرايسة.