اكليل من الزهور على ضريح الشهيد "الغرباوي" والشعبية تفتتح مخيم بإسمه
بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله، توجه اليوم الأربعاء وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى مقبرة الشهداء بالمحافظة الوسطى بغزة، ووضع أكليلاً من الزهور على قبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والقائد الوطني محمود الغرباوي، والذي رحل عن عالمنا بعد حياة نضالية حافلة.
ورافق قيادة الجبهة التي تقدمها قيادات في فرع غزة وقيادات في المحافظة الوسطى، العديد من ذوي المناضل الكبير، وأصدقائه، وكوكبة من أطفال وطلائع الشهيد غسان كنفاني، وأهالي مخيم البريج والذي سخر القائد الغرباوي حياته في الدفاع عنه وعن قضايا اللاجئين العادلة.
وجددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذه الزيارة العهد والوفاء لروح الشهيد القائد، ولكافة الشهداء بالبقاء على العهد.
وعلى نفس الصعيد افتتح وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مخيم " الشهيد القائد محمود الغرباوي" الذي أقامته طلائع الشهيد غسان كنفاني، في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، بمشاركة أكثر من 100 طفل وطفلة.
ويأتي هذا المخيم ضمن الأنشطة المستمرة التي تنظمها طلائع غسان كنفاني، وتزامناً مع الذكرى الاربعين لرحيل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والأديب الشهيد غسان كنفاني.
وألقى عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة كلمة وسط جموع الأطفال المشاركين بالمخيم، مؤكداً اهتمام الجبهة وأطرها بجيل الأطفال باعتبارهم رجال المستقبل، وعلى عاتقهم استكمال ما بدأته الأجيال السابقة، بمواصلة النضال الوطني من أجل طرد الاحتلال، وتحقيق الاستقلال الوطني في إطار دولة مستقلة وعودة اللاجئين.
وخاطب أبو رحمة الأطفال قائلاً: " أنتم رجال المستقبل.. أنتم قادة المستقبل.. وينبغي أن تعدوا أنفسكم لهذه المهمة من خلال العلم.. والثقافة الوطنية.. والعمل الوطني".
ودعاهم إلى دراسة مسيرة الشهيد القائد محمود الغرباوي، مشيراً أن في سيرته الكثير من الدروس والقيم التي يمكن تمثّلها، فكلما تعلمنا منه وكان قدوة ومثلاً يحتذى به، يمكن أن يتعلم الأطفال الكثير من سيرته، فهو المناضل الصلب، الذي أعطى بلا حدود بعيداً عن المظاهر المزيفة، وأفنى حياته في العمل الوطني.
واضاف أبو رحمة أن القائد الغرباوي هو الإنسان الذي تجمعت في شخصه أنبل القيم الإنسانية، قيم العطاء والتضحية وإنكار الذات والتواضع، وهو الأديب والفنان المرهف الذي ترك لنا تراثاً عظيماً من الاشعار والدراسات، داخل السجن وخارجه.
ورافق قيادة الجبهة التي تقدمها قيادات في فرع غزة وقيادات في المحافظة الوسطى، العديد من ذوي المناضل الكبير، وأصدقائه، وكوكبة من أطفال وطلائع الشهيد غسان كنفاني، وأهالي مخيم البريج والذي سخر القائد الغرباوي حياته في الدفاع عنه وعن قضايا اللاجئين العادلة.
وجددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذه الزيارة العهد والوفاء لروح الشهيد القائد، ولكافة الشهداء بالبقاء على العهد.
وعلى نفس الصعيد افتتح وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مخيم " الشهيد القائد محمود الغرباوي" الذي أقامته طلائع الشهيد غسان كنفاني، في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، بمشاركة أكثر من 100 طفل وطفلة.
ويأتي هذا المخيم ضمن الأنشطة المستمرة التي تنظمها طلائع غسان كنفاني، وتزامناً مع الذكرى الاربعين لرحيل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والأديب الشهيد غسان كنفاني.
وألقى عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة كلمة وسط جموع الأطفال المشاركين بالمخيم، مؤكداً اهتمام الجبهة وأطرها بجيل الأطفال باعتبارهم رجال المستقبل، وعلى عاتقهم استكمال ما بدأته الأجيال السابقة، بمواصلة النضال الوطني من أجل طرد الاحتلال، وتحقيق الاستقلال الوطني في إطار دولة مستقلة وعودة اللاجئين.
وخاطب أبو رحمة الأطفال قائلاً: " أنتم رجال المستقبل.. أنتم قادة المستقبل.. وينبغي أن تعدوا أنفسكم لهذه المهمة من خلال العلم.. والثقافة الوطنية.. والعمل الوطني".
ودعاهم إلى دراسة مسيرة الشهيد القائد محمود الغرباوي، مشيراً أن في سيرته الكثير من الدروس والقيم التي يمكن تمثّلها، فكلما تعلمنا منه وكان قدوة ومثلاً يحتذى به، يمكن أن يتعلم الأطفال الكثير من سيرته، فهو المناضل الصلب، الذي أعطى بلا حدود بعيداً عن المظاهر المزيفة، وأفنى حياته في العمل الوطني.
واضاف أبو رحمة أن القائد الغرباوي هو الإنسان الذي تجمعت في شخصه أنبل القيم الإنسانية، قيم العطاء والتضحية وإنكار الذات والتواضع، وهو الأديب والفنان المرهف الذي ترك لنا تراثاً عظيماً من الاشعار والدراسات، داخل السجن وخارجه.