كلنا أمة واحدة كلنا فلسطينيون أينما كنا....مؤتمر الشباب الفلسطيني المغترب بيت لحم بلقاء بين المغتربين والمقيمين
انعقد اليوم الجمعة في قصر المؤتمرات في بيت لحم مؤتمر الشباب الفلسطيني المغترب الاول الذي يجمع شباب فلسطينيين مغتربين ومقيميين بالأراضي الفلسطينية بعنوان كلنا أمة واحدة كلنا فلسطينيون أينما كنا.
وقد أكد انطوني حبش المدير الاقليمي لمؤسسة الاراضي المسيحية المقدسة المسكونية أن المؤتمر هو عهد جديد يجمع شباب فلسطين في موعد لقاء دائم رغم التحديات والمسافات إذ قال: "أساس هذا المؤتمر هو تقوية وتطوير الكادر الفلسطيني".
وأضاف حبش: "نريد أن نعمل مع الجاليات والكنائس لتعريفهم بالقضية الفلسطينية وهذا هدف برنامج اعرف تراثك ليكون هناك بوابة للشباب المغترب.
من جهته رحب رئيس مؤسسة الاراضي المقدسة المسيحية المسكونية راتب ربيع بالحضور وقال: "من المهم ان نجمع الشباب الفلسطيني وهذا المؤتمر هو مقدمة لمؤتمرات جديدة لحوار الشباب والاقتراب من بعضهم البعض".
وأضاف ربيع :" نحن مجبرون أن نعيش بظروف صعبة لذلك فإن من المهم أن يتم تواصل الشباب الذين اتوا من كل أنحاء العالم وهذه ثاني مجموعة".
وأشار ربيع: "إن المؤسسات شجعوا الشباب على حضور البرنامج حيث من الضروري ان يتواصل الشباب من كل فلسطين.
ودعى ربيع الشباب للتواصل لان هدف المؤتمر هو التواصل ودعا الشباب المغترب للتعريف بانفسهم وخلق صداقات و روابط أخوة حيث قام بعد ذلك كل شاب بالتعريف على نفسه واصله وأين يسكن في اغترابه ومشاعر الاعتزاز بالانتماء لفلسطين والعودة اليها شاكرين الاحتضان الجماهيري والرسمي لهم.
هذا وشكر راتب ابناء الزيتون باستراليا وطاقم المؤسسة الذين عملوا وبنك فلسطين و سي سي سي.
بدوره شكر محمد ترشيحاني رئيس دائرة شؤون المغتربين في وزارة الخارجية شكر مؤسسة الأراضي المسيحية على جهدها وعقدها هذا المؤتمر وقدم شرحا عن جهود السلطة لبناء موسسات الدولة ودور وزارة الخارجية في انهاء الاحتلال والتأكيد على ان فلسطين ارض محتلة وعلى شرعية فلسطين في الموسسات الدولية وصولا لعضوية دولة فلسطين بالأمم المتحدة.
كما أشار الى عمل دائرة المغتربين ودعا الشباب المغترب ليكونوا سفراء لفلسطين وأهمية ان يكونوا أعضاء فاعلين في توحيد جهود الشباب المغترب وعدم التاثر بالانقسام إذ إن الوحدة طريق تحرير فلسطين ضمن اطار واحد.
من جهته قدم جاد اسحق مدير مؤسسة أريج شرحا عن واقع المفاوضات وتاريخ الصراع مع الاحتلال منذ٦٤ عاما وتاريخ العملية السياسية ومراحل الاتفاقات وتقسيم المناطق بعد ١٨ عاما.
وأضاف اسحق: "اسرائيل تسيطر على غالبية اراضي ٦٧ وكل مصادر الحياة فيها وبالتالي السيطرة علي مناطق ا و ب عن طريق الاستيطان لذلك من الضروري معرفة مخاطر ذلك وطرق مواجهة الرواية الاسرائيلية مشيرا الي اهمية تركيز فضح سياسات اسرائيل في غور الأردن وغيرها وخروج الحكومة الاسرائيلية عن القانون الدولي وصمت العالم وأهمية معرفة الحقائق والأكاذيب الاسرائيلية حيث أشار الى عوائق الحركة والتنقل بالقدس والحدائق العامة وسرقة المنازل بالبلدة القديمة وهدم المنازل الفلسطينية وعزل الرام وشعفاط بحجج واهية".