فلسطينيو الشتات ( عشق الوطن ) ... منذ التكوين- أحمد دغلس
عشق الوطن له اسبابه وطرقه ومحاوره وإن إختلفت ، لكن يبقى الوطن مرآة لا تتبدل بعشق غير عشق الوطن الذي بدء يطل بصغار وشابات وشباب فلسطينيو الشتات ألأوروبي على ارض الوطن .
تكائرت الإطروحات والتجمعات والجمعيات والروابط لأهل وبأهل الشتات ، لعشق الوطن ... لكن العاشق والمعشوق قد تختلف درجات عشقه بين عذاب وحنين عاشق ، عاشقة ... عاشق ( قد ) يكلف عشيقته بما لا تتحمل ، يُحَملها وزر نزاع قبلي بين جيران الوطن وأهل الوطن ..!! حِمْل لا تستطيع العاشقة حمْله ولا تستطيع فك رموزمه ، لأن امها قد تكون إسبانية او نرويجية ، إيطالية ، المانية ، هنغارية ... حتى ولو فلسطينية لكنها بثقافة أخرى ... ثقافة ، بثقل عشق الشتات ، ثقافة الذين هُجِروا بقسوة جُند السلطان وغريب ( مستوطن ) اتى الى الوطن من بعيد ليسكن البيت ويصطاد سمك بحر يافا وطبريا .... يشويه على نار التخاذل العربي .... وغوغائية المرتبطين منا نحن الفلسطينيين من االتابعين ...!!
تعددت ألأسماء وتبارزت العنتريات لكسب اهل الشتات ، منهم من لم يَكُن له شعبه الولاء لا في إلإنتخابات ولا في التجنيد ...!! ليجد لهو به عوضا عن ما فقده ، لعله يبقى في الذاكرة ، ينتحل الأسماء ويقلب المذكرات والروزنامات ليجد نفسه انه كان ، كان عارضا في زمن لم تقبل عاشقة ...عاشق الوطن ان تقطع عليه الطريق ، لأن في الطريق زهور لها حق عشق الوطن .
الجاليات الفلسطينية في الشتات .... كنز به عشق وحب وواجب ، مفردات عشقه ليس بها بعثرة لكلمات ومصطلحات التخوين والتكفير ، عشقه لأن يرى ويلمس وهو لا زال في التكوين ( كم ) مرارة عشق الوطن السليب وكم معاناة عشق الوالدين المهجرين من الوطن الى الشتات البعيد ... عشق يأخذ مسارا صحيحا في ظل التكوين ، لأن من بينهم سينهض حتما شابة ...شاب لأخذ عشق الأهل الى العنوان الصحيح الى مفردات الدعم وحق تقرير المصير .... لا الى متاهة الإستزلام لقبائل حاول بعضها ان يتهجن بحصن الجاليات الفلسطينية في الشتات ، ليهجن رئيس ... امير ، ملك من هناك ( من ) حول وطن فلسطينيو الشتات .
الجاليات الفلسطينية في اوروبا ، التي لمت رزمها في بودابست ، اوفدت للتو مفاتيح فلسطينيو الشتات من شابات وشبان الى الوطن ، جهد به جهد وافر الحكمة ومستقبل العمل الوطني بعيدا عن اجنحة التجريح والإستزلام التي صادرت الكثير من التوافق الفلسطيني في الشتات لتجني محصولا به ثروة و( ثورة ) لنا نحن في فلسطيني الشتات ... لآ احد له إعتراض ، لا احد به أن ( يلفق ) تهمة ، إنها خطوة تستحق الدعم ويستحق من مولها ورعاها كل التقدير والإحترام .