"الميزان" و"أطباء لحقوق الإنسان": الاحتلال يصعد سياسة ابتزاز المرضى الغزيين
قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، ورابطة أطباء لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت سياسة ابتزاز المرضى واستخدام معابر قطاع غزة التي تسيطر عليها سيطرة مطلقة كمصائد لاعتقال الفلسطينيين الذين تدفعهم حاجاتهم الإنسانية للسفر عبرها.
وأوضحت المؤسستان في بيان صحفي وصلت "وفا" نسخة عنه، أن المخابرات الإسرائيلية اعتقلت المريض روحي فؤاد قرقز (43 عاماً) من سكان بلدة جباليا، يوم أمس الأحد، بعد ذهابه لمقابلتها بناءً على طلب الأخيرة للنظر في منحه تصريحا للمرور عبر معبر بيت حانون (إيرز) للوصول إلى مستشفى المقاصد الخيرية في القدس، حيث يعاني من اختلالات الغضروف الهلالي بالركبة، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال تواصل هذه السياسية رغم حملة الإدانة الدولية لها، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية عن الفترة الممتدة منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مايو 2012 أن الاحتلال رفضت طلبات (38) مريضاً من بينهم (14) من النساء، كما أجلت الرد على طلبات (199) مريضاً من بينهم (89) من النساء، وبلغ عدد المرضى الذين قابلوا المخابرات على معبر بيت حانون (ايرز) 91 مريضاً منهم 53 رجلاً و38 من النساء .
وعبر مركز الميزان وأطباء لحقوق الإنسان عن استنكارهما الشديد لاعتقال المريض قرقز، ويريان فيه استمراراً لسياسة ابتزاز المرضى الفلسطينيين واستغلال معاناتهم بسبب المرض، التي تواصلها قوات الاحتلال، في انتهاك يوضح مدى تحلل تلك القوات من التزاماتها القانونية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وتحذر المؤسستان من تصعيد هذه السياسة علماً بأن هذه هي حالة الاعتقال الثالثة منذ بداية الشهر حيث كانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مواطنين آخرين، أحدهما مريض والآخر كان قد تقدم بطلب لمرافقة أخيه المريض للعلاج في إسرائيل.
وطالبت المؤسستان السلطات الإسرائيلية بتأمين العلاج الطبي للمرضى، ودعت المجتمع الدولي للتدخل العاجل والفعال لإطلاق سراح المرضى المعتقلين وللعمل على وقف انتهاكات إسرائيل المنظمة لمبادئ حقوق الإنسان عامةً والحق في الصحة خاصةً.
وأوضحت المؤسستان في بيان صحفي وصلت "وفا" نسخة عنه، أن المخابرات الإسرائيلية اعتقلت المريض روحي فؤاد قرقز (43 عاماً) من سكان بلدة جباليا، يوم أمس الأحد، بعد ذهابه لمقابلتها بناءً على طلب الأخيرة للنظر في منحه تصريحا للمرور عبر معبر بيت حانون (إيرز) للوصول إلى مستشفى المقاصد الخيرية في القدس، حيث يعاني من اختلالات الغضروف الهلالي بالركبة، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال تواصل هذه السياسية رغم حملة الإدانة الدولية لها، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية عن الفترة الممتدة منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مايو 2012 أن الاحتلال رفضت طلبات (38) مريضاً من بينهم (14) من النساء، كما أجلت الرد على طلبات (199) مريضاً من بينهم (89) من النساء، وبلغ عدد المرضى الذين قابلوا المخابرات على معبر بيت حانون (ايرز) 91 مريضاً منهم 53 رجلاً و38 من النساء .
وعبر مركز الميزان وأطباء لحقوق الإنسان عن استنكارهما الشديد لاعتقال المريض قرقز، ويريان فيه استمراراً لسياسة ابتزاز المرضى الفلسطينيين واستغلال معاناتهم بسبب المرض، التي تواصلها قوات الاحتلال، في انتهاك يوضح مدى تحلل تلك القوات من التزاماتها القانونية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وتحذر المؤسستان من تصعيد هذه السياسة علماً بأن هذه هي حالة الاعتقال الثالثة منذ بداية الشهر حيث كانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مواطنين آخرين، أحدهما مريض والآخر كان قد تقدم بطلب لمرافقة أخيه المريض للعلاج في إسرائيل.
وطالبت المؤسستان السلطات الإسرائيلية بتأمين العلاج الطبي للمرضى، ودعت المجتمع الدولي للتدخل العاجل والفعال لإطلاق سراح المرضى المعتقلين وللعمل على وقف انتهاكات إسرائيل المنظمة لمبادئ حقوق الإنسان عامةً والحق في الصحة خاصةً.