"القدس المفتوحة" تختتم تخريج فوج "الحرية للأسرى"
اختتمت جامعة القدس المفتوحة، مساء اليوم الأربعاء، احتفالاتها بتخريج الفوج الـ 15 "فوج الحرية للأسرى"، بإقامة احتفالين في فرعي طولكرم وشمال غزة.
ونقل ممثل الرئيس محمود عباس، مسير أعمال محافظة طولكرم جمال سعيد، تحيات الرئيس وتهنئته للخريجين، شاكرا جامعة القدس المفتوحة على أدائها التعليمي والنضالي المتميز.
وأكد دور السلطة الوطنية في النهوض بالتعليم ومؤسساته، مشيرا إلى أن التعليم ليس ترفا بل استثمارا في مواجهة الاحتلال، وأن "شعبنا في أشد الحاجة له".
وطالب رئيس مجلس أمناء الجامعة عدنان سمارة الخريجين بأن يكونوا سفراء لفلسطين، مشيرا إلى اهتمام جامعة القدس المفتوحة بالبحث العلمي، وتشجيع الابداع.
ونوه إلى أن الجامعة ضاعفت من الموازنات المخصصة للبحث العلمي، وإلى اهتمام الرئيس بالبحث العلمي والإبداع والتميز، الذي جسده بتوجيهات وإجراءات منها تعليماته بتشكيل المجلس الأعلى للإبداع والتميز الذي يتبع مباشرة لمؤسسة الرئاسة، للقيام بدوره بعيدا عن البيروقراطية للاهتمام بالمبدعين والمتميزين من أبناء شعبنا.
وقال رئيس الجامعة يونس عمرو إن الجامعة أطلقت احتفالاتها بالتخريج هذا العام من القدس واختتمتها بطولكرم في مدينة الإبداع والنجاح، منوها إلى أن الجامعة خرجت هذا العام 9300 خريج وخريجة في مختلف التخصصات، ليضعوا أيديهم مع أيدي بناة هذا الوطن، متسلحين بالعلم والمعرفة، لا ترد طموحهم إلا السماء، ولا تكسر عزيمتهم على المضي قدمًا مصاعب الدهر وعوائقه.
وقال إن جامعة القدس المفتوحة تفخر بتجسيدها وحدة شطري الوطن باحتفالاتها.
وأعلن عمرو استعداد الجامعة لاستقبال طلبة الثانوية العامة، الذين سيتسلمون شهاداتهم غدا، في رحابها، لافتا إلى أن الجامعة باعتمادها نظام التعليم المدمج، الذي يجمع بين التعليم الإلكتروني، والحضور الوجاهي، نجحت في مواءمة حاجات مجتمعنا، مشيرا إلى رغبة الجامعة بإدراج تخصصات جديدة أبرزها الإعلام الرقمي.
بدوره، تحدث رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي عن التكامل في الأدوار بين إدارة الجامعة وطلبتها للنهوض بواقع العملية التعليمية، مشيرا إلى مساندة طلبة القدس المفتوحة للرئيس محمود عباس في مساعيه بالمحافل الدولية لتحقيق الحقوق الوطنية وتطلعات شعبنا للاستقلال والانعتاق من الاحتلال.
وقالت الطالبة عبير القب، في كلمة الخريجين، "نحن اليوم نحقق حلم قائدنا الرمز ياسر عرفات الذي وصف محافظتنا بمحافظة النجاح والتفوق، كي نبرهن لأعداء هذا الشعب أن قيام الدولة ليس بعيدا، لأن شعبنا لديه القدرة الخلاقة على قيادة نفسه بنفسه نحو الحرية والاستقلال والانعتاق من قيود الاحتلال".
وفي غزة، نقلت ممثل الرئيس، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، آمال حمد، تحيات الرئيس محمود عباس وتهنئته للخريجين، أملةً بأن تشهد احتفالات الدفعة الجديدة من خريجي الجامعة العام المقبل، زوال كابوس الاحتلال الجاثم على وطننا وأرضنا، وتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت أن الجامعة حلت معضلة بالغة التعقيد بفتح المجال أمام من حالت الظروف دون مواصلة تعليمهم الجامعي، كما مثلت نموذجاً للتحدي إلى أن وصلت إلى التميز والإبداع في مناهجها وكافة برامجها الأكاديمية والإدارية، وعملت على ترسيخ مبدأ البحث العلمي وتطويره، ومكنت خريجيها داخل الوطن وخارجه من الوصول إلى أعلى المراتب العلمية والمهنية.
وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة جهاد البطش إن الجامعة بلغت مرتبة متفوقة جداً في فلسفة التعليم المفتوح، ووصلت إلى مرحلة التعليم المدمج في أدائها ومهامها ومراتبها الوطنية، وأنها أثبتت أنها من بين الجامعات المتميزة على مستوى الوطن العربي.
وأكد أن الجامعة خصصت موازنة كبيرة للبحث العلمي، مناشداً الجميع الوقوف إلى جانب الجامعة في سعيها للحصول على ترخيص لكلية الدراسات العليا.
وأعلن بدء العمل لطرح تخصص الإعلام الرقمي، اعتبارا من الموسم الدراسي المقبل، مؤكداً أن الجامعة ماضية في عملية التطوير.
وأضاف أن الجامعة وبكافة فروعها بقطاع غزة عازمة على إنشاء مقار دائمة ومجهزة بالكامل لفروعها المنتشرة في القطاع، تماشياً مع الخطط الإستراتيجية التطويرية.
كما أكد نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة رياض الخضري أن الجامعة رغم الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا صممت على تكريم الناجحين، موجهاً التحية للطلبة الذين ثابروا رغم الصعاب لتحقيق آمالهم.
وقال: "إن رسالة الجامعة رسالة مقدسة تعتمد على صقل مواهب أبناء شعبنا ومواجهة سياسة التجهيل، وبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية الجسيمة والتمسك بهوية شعبه، حيث ساعدت في تقدم المسيرة التعليمية، إذ بلغ عدد طلبتها 70 ألف طالب وطالبة بجميع تخصصاتها، هي حقاً جامعة في وطن، ووطن في جامعة، لأنها الوحيدة التي وفرت فرص التعليم لمن فاتهم ركب العلم، وأيضاً خطت خطى نوعية تجاه التقدم والرقي، فرع غزة البداية ونقطة الانطلاق والمسيرة تستمر وتستمر صعوداً".
وأضاف: "متمسكون بالمصالحة الوطنية كخيار استراتيجي للخروج من أزمة الانقسام الداخلي الذي مزق ربوع الوطن".
وتمنت الطالبة نسرين النيرب، في كلمة خريجي قطاع غزة، على إدارة الجامعة فتح برنامج خاص للدراسات العليا، كي يتمكن الطلبة من استكمال دراستهم في وطنهم، ودعت رئاسة الجامعة إلى اتخاذ جميع الإجراءات والقرارات التي من شأنها التسهيل على الطلبة في تحصيلهم الأكاديمي.
ونقل ممثل الرئيس محمود عباس، مسير أعمال محافظة طولكرم جمال سعيد، تحيات الرئيس وتهنئته للخريجين، شاكرا جامعة القدس المفتوحة على أدائها التعليمي والنضالي المتميز.
وأكد دور السلطة الوطنية في النهوض بالتعليم ومؤسساته، مشيرا إلى أن التعليم ليس ترفا بل استثمارا في مواجهة الاحتلال، وأن "شعبنا في أشد الحاجة له".
وطالب رئيس مجلس أمناء الجامعة عدنان سمارة الخريجين بأن يكونوا سفراء لفلسطين، مشيرا إلى اهتمام جامعة القدس المفتوحة بالبحث العلمي، وتشجيع الابداع.
ونوه إلى أن الجامعة ضاعفت من الموازنات المخصصة للبحث العلمي، وإلى اهتمام الرئيس بالبحث العلمي والإبداع والتميز، الذي جسده بتوجيهات وإجراءات منها تعليماته بتشكيل المجلس الأعلى للإبداع والتميز الذي يتبع مباشرة لمؤسسة الرئاسة، للقيام بدوره بعيدا عن البيروقراطية للاهتمام بالمبدعين والمتميزين من أبناء شعبنا.
وقال رئيس الجامعة يونس عمرو إن الجامعة أطلقت احتفالاتها بالتخريج هذا العام من القدس واختتمتها بطولكرم في مدينة الإبداع والنجاح، منوها إلى أن الجامعة خرجت هذا العام 9300 خريج وخريجة في مختلف التخصصات، ليضعوا أيديهم مع أيدي بناة هذا الوطن، متسلحين بالعلم والمعرفة، لا ترد طموحهم إلا السماء، ولا تكسر عزيمتهم على المضي قدمًا مصاعب الدهر وعوائقه.
وقال إن جامعة القدس المفتوحة تفخر بتجسيدها وحدة شطري الوطن باحتفالاتها.
وأعلن عمرو استعداد الجامعة لاستقبال طلبة الثانوية العامة، الذين سيتسلمون شهاداتهم غدا، في رحابها، لافتا إلى أن الجامعة باعتمادها نظام التعليم المدمج، الذي يجمع بين التعليم الإلكتروني، والحضور الوجاهي، نجحت في مواءمة حاجات مجتمعنا، مشيرا إلى رغبة الجامعة بإدراج تخصصات جديدة أبرزها الإعلام الرقمي.
بدوره، تحدث رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي عن التكامل في الأدوار بين إدارة الجامعة وطلبتها للنهوض بواقع العملية التعليمية، مشيرا إلى مساندة طلبة القدس المفتوحة للرئيس محمود عباس في مساعيه بالمحافل الدولية لتحقيق الحقوق الوطنية وتطلعات شعبنا للاستقلال والانعتاق من الاحتلال.
وقالت الطالبة عبير القب، في كلمة الخريجين، "نحن اليوم نحقق حلم قائدنا الرمز ياسر عرفات الذي وصف محافظتنا بمحافظة النجاح والتفوق، كي نبرهن لأعداء هذا الشعب أن قيام الدولة ليس بعيدا، لأن شعبنا لديه القدرة الخلاقة على قيادة نفسه بنفسه نحو الحرية والاستقلال والانعتاق من قيود الاحتلال".
وفي غزة، نقلت ممثل الرئيس، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، آمال حمد، تحيات الرئيس محمود عباس وتهنئته للخريجين، أملةً بأن تشهد احتفالات الدفعة الجديدة من خريجي الجامعة العام المقبل، زوال كابوس الاحتلال الجاثم على وطننا وأرضنا، وتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت أن الجامعة حلت معضلة بالغة التعقيد بفتح المجال أمام من حالت الظروف دون مواصلة تعليمهم الجامعي، كما مثلت نموذجاً للتحدي إلى أن وصلت إلى التميز والإبداع في مناهجها وكافة برامجها الأكاديمية والإدارية، وعملت على ترسيخ مبدأ البحث العلمي وتطويره، ومكنت خريجيها داخل الوطن وخارجه من الوصول إلى أعلى المراتب العلمية والمهنية.
وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة جهاد البطش إن الجامعة بلغت مرتبة متفوقة جداً في فلسفة التعليم المفتوح، ووصلت إلى مرحلة التعليم المدمج في أدائها ومهامها ومراتبها الوطنية، وأنها أثبتت أنها من بين الجامعات المتميزة على مستوى الوطن العربي.
وأكد أن الجامعة خصصت موازنة كبيرة للبحث العلمي، مناشداً الجميع الوقوف إلى جانب الجامعة في سعيها للحصول على ترخيص لكلية الدراسات العليا.
وأعلن بدء العمل لطرح تخصص الإعلام الرقمي، اعتبارا من الموسم الدراسي المقبل، مؤكداً أن الجامعة ماضية في عملية التطوير.
وأضاف أن الجامعة وبكافة فروعها بقطاع غزة عازمة على إنشاء مقار دائمة ومجهزة بالكامل لفروعها المنتشرة في القطاع، تماشياً مع الخطط الإستراتيجية التطويرية.
كما أكد نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة رياض الخضري أن الجامعة رغم الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا صممت على تكريم الناجحين، موجهاً التحية للطلبة الذين ثابروا رغم الصعاب لتحقيق آمالهم.
وقال: "إن رسالة الجامعة رسالة مقدسة تعتمد على صقل مواهب أبناء شعبنا ومواجهة سياسة التجهيل، وبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية الجسيمة والتمسك بهوية شعبه، حيث ساعدت في تقدم المسيرة التعليمية، إذ بلغ عدد طلبتها 70 ألف طالب وطالبة بجميع تخصصاتها، هي حقاً جامعة في وطن، ووطن في جامعة، لأنها الوحيدة التي وفرت فرص التعليم لمن فاتهم ركب العلم، وأيضاً خطت خطى نوعية تجاه التقدم والرقي، فرع غزة البداية ونقطة الانطلاق والمسيرة تستمر وتستمر صعوداً".
وأضاف: "متمسكون بالمصالحة الوطنية كخيار استراتيجي للخروج من أزمة الانقسام الداخلي الذي مزق ربوع الوطن".
وتمنت الطالبة نسرين النيرب، في كلمة خريجي قطاع غزة، على إدارة الجامعة فتح برنامج خاص للدراسات العليا، كي يتمكن الطلبة من استكمال دراستهم في وطنهم، ودعت رئاسة الجامعة إلى اتخاذ جميع الإجراءات والقرارات التي من شأنها التسهيل على الطلبة في تحصيلهم الأكاديمي.