"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

ومات اللواء!!! - رامي الغف*

يرحلُ القادة العظام عادة, بعد أن يكونوا قد سطرُوا في التاريخ صفحات لا تُنسى, وإذا كانوا في حياتهم بناة أُمة ووطن, فإن تاريخهم لن يدفن معهم, بل يظل وهجُه كزهرة هي متعة للناظرين, وكشجرة تُعطي أطيب الثمار. وبرحيل رجل عظيم كعمرو سليمان يتوقف التاريخ طويلا عند عطاءه الذي لا حدود له وبعد رحيل رموز ثائرين ورجال مجاهدين الذين افنوا حياتهم في سبيل خدمه مصر والمصريين كسعد زغلول ومصطفى كامل وجمال عبد الناصر. أفل نجم آخر وقمر ساطع من نجوم المصريين ألا وهو اللواء الشهيد عمرو سليمان، هذا الرجل الذي سار على نهج القادة الشهداء في جمهورية مصر العربية.
 من هنا فان رحيل اللواء عمرو سليمان، لن يغيب عنا كما أن وفاته لن تزيل ملامحه من داخل صدور وعقول ونفوس من أحبوه، بعد أن قدم الكثير من أجل مصر ودفع الكثير من الشرور عن المصريين، فالموت هو الحق الوحيد في هذه الدنيا, إذ يقول رب العزة والجلال بسورة (آل عمران): {كل نفس ذائقة الموت}, كما يقول عز من قائل بسورة (الجاثية): {قل الله يحييكم, ثم يميتكم, ثم يجمعكم إلى يوم القيامة}. إن العظيم لا يموت وكيف يموت العظيم الذي رسم البدايه والمشوار الطويل وقدم اللواء سليمان الكثير من العطاءات والإنجازات الكبيره التي تفتخر بها مصر،،، فهو القائد الوطني والرمز العسكري الذي كرس كل حياته من أجل قضية شعبه، وكان صانعا ومشاركا للكثير من القرارات وعندما يواجه السياسيون أو الأمنيون والعسكريون معضله فهو الحل لها. نعم إستشهد شهيد مصر ومات حبيب المصريين، ولكن تبقى آثار الأعمال شواهد خالدة على أصحابها،،، وكما خلد التاريخ جمال عبد الناصر، وياسر عرفات، وصدام حسين، وغاندي، وشارل ديغول وخلد الكثير الكثير سيخلد اللواء سليمان بعد ان سطر في التاريخ صفحات لا تنسى واذا كان في حياته بناء أمه ووطن، فإن تاريخه لم يدفن معه بل يظل وهجُه.
 ناشط ومفوض سياسي
media33@windowslive.com

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025