مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

ومات اللواء!!! - رامي الغف*

يرحلُ القادة العظام عادة, بعد أن يكونوا قد سطرُوا في التاريخ صفحات لا تُنسى, وإذا كانوا في حياتهم بناة أُمة ووطن, فإن تاريخهم لن يدفن معهم, بل يظل وهجُه كزهرة هي متعة للناظرين, وكشجرة تُعطي أطيب الثمار. وبرحيل رجل عظيم كعمرو سليمان يتوقف التاريخ طويلا عند عطاءه الذي لا حدود له وبعد رحيل رموز ثائرين ورجال مجاهدين الذين افنوا حياتهم في سبيل خدمه مصر والمصريين كسعد زغلول ومصطفى كامل وجمال عبد الناصر. أفل نجم آخر وقمر ساطع من نجوم المصريين ألا وهو اللواء الشهيد عمرو سليمان، هذا الرجل الذي سار على نهج القادة الشهداء في جمهورية مصر العربية.
 من هنا فان رحيل اللواء عمرو سليمان، لن يغيب عنا كما أن وفاته لن تزيل ملامحه من داخل صدور وعقول ونفوس من أحبوه، بعد أن قدم الكثير من أجل مصر ودفع الكثير من الشرور عن المصريين، فالموت هو الحق الوحيد في هذه الدنيا, إذ يقول رب العزة والجلال بسورة (آل عمران): {كل نفس ذائقة الموت}, كما يقول عز من قائل بسورة (الجاثية): {قل الله يحييكم, ثم يميتكم, ثم يجمعكم إلى يوم القيامة}. إن العظيم لا يموت وكيف يموت العظيم الذي رسم البدايه والمشوار الطويل وقدم اللواء سليمان الكثير من العطاءات والإنجازات الكبيره التي تفتخر بها مصر،،، فهو القائد الوطني والرمز العسكري الذي كرس كل حياته من أجل قضية شعبه، وكان صانعا ومشاركا للكثير من القرارات وعندما يواجه السياسيون أو الأمنيون والعسكريون معضله فهو الحل لها. نعم إستشهد شهيد مصر ومات حبيب المصريين، ولكن تبقى آثار الأعمال شواهد خالدة على أصحابها،،، وكما خلد التاريخ جمال عبد الناصر، وياسر عرفات، وصدام حسين، وغاندي، وشارل ديغول وخلد الكثير الكثير سيخلد اللواء سليمان بعد ان سطر في التاريخ صفحات لا تنسى واذا كان في حياته بناء أمه ووطن، فإن تاريخه لم يدفن معه بل يظل وهجُه.
 ناشط ومفوض سياسي
media33@windowslive.com

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024