قدوم المغتربين في الإجازة الصيفية..حراك اجتماعي واقتصادي
وفا- رنا خلوف
تنتظر محافظات الوطن في كل عام عودة أبنائها المغتربين في موسم الصيف بلهفة، فعلاوة على لقاء الأهل والأحبة، يساهم هؤلاء المغتربون بإنعاش الحالة الاقتصادية.
مدير الغرفة التجارية في جنين نصر عطياني قال لـ"وفا"، إن عودة المغتربين في الإجازة الصيفية تترك آثارا اقتصادية جيدة من خلال زيادة الطلب على السلع والخدمات والتردد على الأسواق، وبالتالي إنعاش الحركة الاقتصادية وحركة الأسواق الفلسطينية.
وأوضح عطياني أن قدوم المغتربين أيضا ينعش الحركة السياحية من خلال التوجه إلى المسابح والمتنزهات والأماكن الأثرية، وهذا يشجع السياحة في فلسطين.
وأضاف أن كل وافد إلى محافظة جنين أو أي محافظة في فلسطين، يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بشكل إيجابي على الاقتصاد.
وتوقع عطياني أن تكون الحركة الاقتصادية في موسم الصيف الحالي نشطة، من قبل أهلنا في الداخل والخارج، وخاصة قبل حلول شهر رمضان المبارك مع نهاية الشهر الحالي.
وقال مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة المعابر الرائد رائد أبو غربية، إن أعداد القادمين تزايدت هذا العام، مدللا على ذلك بارتفاع أعداد القادمين خلال شهر حزيران المنصرم بحوالي 2300 مسافر مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث بلغ عدد القادمين في شهر حزيران 2011 (64334) أما عام 2010 فبلغ عددهم (62688).
وأضاف أن عدد القادمين منذ الأول من الشهر الجاري وحتى الرابع عشر منه بلغ (44227) قادما أي أكثر من نصف القادمين في شهر حزيران كاملا.
ويأتي المغتربون عادة لزيارة الأهل داخل أرض الوطن وإتمام بعض المصالح والمعاملات الرسمية أو تسجيل المواليد.
وتحدث أبو غربية عن المردود الايجابي لقدوم المسافرين، وخاصة من الناحية الاجتماعية وتعزيز الروابط والتواصل وتمتين النسيج الاجتماعي مع الأهل والأقارب داخل وخارج الوطن والمشاركة في المناسبات.
ومن الناحية الاقتصادية، أشار أبو غربية إلى انتعاش الحركة الاقتصادية والسياحية، بحيث يشكل قدومهم عائدا ودخلا للمؤسسات الفلسطينية، وللمواطنين والتجار وسائقي المركبات العمومية وغيرهم.
ودعا المسافرين للتأكد من الأوراق الثبوتية والرسمية، حتى لا تتم إعادتهم من قبل الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن الشرطة الفلسطينية تعمل على تسهيل حركة المسافرين، مع مراعاة الحالات الصحة والإنسانية، ومشيرا إلى تطوير استراحة أريحا بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، لتوفير الوقت والجهد على المسافرين.
وأظهر التقرير نصف السنوي لحركة المسافرين على معبر الكرامة بأريحا أن عدد المسافرين في كلا الاتجاهين (المغادرين والقادمين) بلغ 500365 مسافرا، منهم 267988 مغادرا و242585 قادما.
ويقول محافظ جنين قدورة موسى لـ"وفا"، إن مسألة قدوم المغتربين إلى بلادهم هي جزء من تاريخ فلسطين منذ النكبة، حيث عكف الفلسطينيون للخروج للعمل أو التعليم في البلاد العربية والأجنبية.
وأضاف "المغتربون يأتون خلال إجازاتهم إلى موطنهم وبلدهم الأم، ويساهمون في الحراك الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة".ويضيف.. يأتون لزيارة الأهل والأقارب، وتزويج أبنائهم في بلادهم، مشيرا إلى أن أي حراك اجتماعي يؤدي إلى حراك اقتصادي، ويزيد الطلب على السلع والخدمات، كما يزداد التردد على الأماكن السياحة التي أصبحت تتزايد وتتطور نحو الأفضل، ما يعطي نتاجا جيدا للوطن.
تنتظر محافظات الوطن في كل عام عودة أبنائها المغتربين في موسم الصيف بلهفة، فعلاوة على لقاء الأهل والأحبة، يساهم هؤلاء المغتربون بإنعاش الحالة الاقتصادية.
مدير الغرفة التجارية في جنين نصر عطياني قال لـ"وفا"، إن عودة المغتربين في الإجازة الصيفية تترك آثارا اقتصادية جيدة من خلال زيادة الطلب على السلع والخدمات والتردد على الأسواق، وبالتالي إنعاش الحركة الاقتصادية وحركة الأسواق الفلسطينية.
وأوضح عطياني أن قدوم المغتربين أيضا ينعش الحركة السياحية من خلال التوجه إلى المسابح والمتنزهات والأماكن الأثرية، وهذا يشجع السياحة في فلسطين.
وأضاف أن كل وافد إلى محافظة جنين أو أي محافظة في فلسطين، يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بشكل إيجابي على الاقتصاد.
وتوقع عطياني أن تكون الحركة الاقتصادية في موسم الصيف الحالي نشطة، من قبل أهلنا في الداخل والخارج، وخاصة قبل حلول شهر رمضان المبارك مع نهاية الشهر الحالي.
وقال مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة المعابر الرائد رائد أبو غربية، إن أعداد القادمين تزايدت هذا العام، مدللا على ذلك بارتفاع أعداد القادمين خلال شهر حزيران المنصرم بحوالي 2300 مسافر مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث بلغ عدد القادمين في شهر حزيران 2011 (64334) أما عام 2010 فبلغ عددهم (62688).
وأضاف أن عدد القادمين منذ الأول من الشهر الجاري وحتى الرابع عشر منه بلغ (44227) قادما أي أكثر من نصف القادمين في شهر حزيران كاملا.
ويأتي المغتربون عادة لزيارة الأهل داخل أرض الوطن وإتمام بعض المصالح والمعاملات الرسمية أو تسجيل المواليد.
وتحدث أبو غربية عن المردود الايجابي لقدوم المسافرين، وخاصة من الناحية الاجتماعية وتعزيز الروابط والتواصل وتمتين النسيج الاجتماعي مع الأهل والأقارب داخل وخارج الوطن والمشاركة في المناسبات.
ومن الناحية الاقتصادية، أشار أبو غربية إلى انتعاش الحركة الاقتصادية والسياحية، بحيث يشكل قدومهم عائدا ودخلا للمؤسسات الفلسطينية، وللمواطنين والتجار وسائقي المركبات العمومية وغيرهم.
ودعا المسافرين للتأكد من الأوراق الثبوتية والرسمية، حتى لا تتم إعادتهم من قبل الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن الشرطة الفلسطينية تعمل على تسهيل حركة المسافرين، مع مراعاة الحالات الصحة والإنسانية، ومشيرا إلى تطوير استراحة أريحا بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، لتوفير الوقت والجهد على المسافرين.
وأظهر التقرير نصف السنوي لحركة المسافرين على معبر الكرامة بأريحا أن عدد المسافرين في كلا الاتجاهين (المغادرين والقادمين) بلغ 500365 مسافرا، منهم 267988 مغادرا و242585 قادما.
ويقول محافظ جنين قدورة موسى لـ"وفا"، إن مسألة قدوم المغتربين إلى بلادهم هي جزء من تاريخ فلسطين منذ النكبة، حيث عكف الفلسطينيون للخروج للعمل أو التعليم في البلاد العربية والأجنبية.
وأضاف "المغتربون يأتون خلال إجازاتهم إلى موطنهم وبلدهم الأم، ويساهمون في الحراك الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة".ويضيف.. يأتون لزيارة الأهل والأقارب، وتزويج أبنائهم في بلادهم، مشيرا إلى أن أي حراك اجتماعي يؤدي إلى حراك اقتصادي، ويزيد الطلب على السلع والخدمات، كما يزداد التردد على الأماكن السياحة التي أصبحت تتزايد وتتطور نحو الأفضل، ما يعطي نتاجا جيدا للوطن.