المستوطنات مواقع عسكرية للسيطرة على أراضي الضفة وتقسيمها- د. حنا عيسى*
ان الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس المحتلة يعني وضع المزيد من العراقيل امام التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة الغربية وشمالها. علما بان الاستيطان الإسرائيلي يعني الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة من اجل خلق وقائع جديدة على الأرض وفرض أي واقع على المفاوض الفلسطيني في أي مفاوضات مستقبلية.
كما أن المستوطنات تشكل مواقع لمعسكرات عسكرية يستخدمها الجيش الإسرائيلي من اجل تكريس السيطرة على أراضي الضفة الغربية وتقسيمها إلى مناطق صغيرة معزولة عن بعضها.
إن مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية تتم بقرار وإشراف الحكومة الإسرائيلية وان معظم المصادرات تتم لأغراض توسيع المستوطنات وشق الطرق الالتفافية لربط المستوطنات مع بعضها البعض ومع إسرائيل أو لتوسيع الشوارع القائمة وإقامة المشاريع والبنى التحتية الضرورية لتقديم الخدمات للمستوطنات وسكانها.
وعلى ضؤ ما ذكر اعلاه فان الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان الإسرائيلي يشكل مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني أولا ومخالفا لاتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية التي منعت القيام بإجراءات أحادية الجانب.
إلا أن ذلك لم يغير من السياسات الإسرائيلية إزاء الاستيطان وما يرتبط به من مصادرة الأراضي ثانيا وباستمرار أدانت تقارير لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وتقرير منسق الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة أعمال الاستيطان واعتبرها غير شرعية وتشكل عقبة في طريق السلام أخيرا.
أستاذ القانون الدولي*
كما أن المستوطنات تشكل مواقع لمعسكرات عسكرية يستخدمها الجيش الإسرائيلي من اجل تكريس السيطرة على أراضي الضفة الغربية وتقسيمها إلى مناطق صغيرة معزولة عن بعضها.
إن مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية تتم بقرار وإشراف الحكومة الإسرائيلية وان معظم المصادرات تتم لأغراض توسيع المستوطنات وشق الطرق الالتفافية لربط المستوطنات مع بعضها البعض ومع إسرائيل أو لتوسيع الشوارع القائمة وإقامة المشاريع والبنى التحتية الضرورية لتقديم الخدمات للمستوطنات وسكانها.
وعلى ضؤ ما ذكر اعلاه فان الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان الإسرائيلي يشكل مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني أولا ومخالفا لاتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية التي منعت القيام بإجراءات أحادية الجانب.
إلا أن ذلك لم يغير من السياسات الإسرائيلية إزاء الاستيطان وما يرتبط به من مصادرة الأراضي ثانيا وباستمرار أدانت تقارير لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وتقرير منسق الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة أعمال الاستيطان واعتبرها غير شرعية وتشكل عقبة في طريق السلام أخيرا.
أستاذ القانون الدولي*