مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

عذراً لغتنا العربية "يقول أصبحت يئول"-علا الدويك

تغيب الكلمات العربية بين طغيان اللهجة الخادمة المتمثلة بالعبارات الركيكة والمفردات الخالية التي جرفت بنا إلى زمن الضياع وطمس الهوية
فعذراً لغة أجدادي التي كرمك الله بالقرآن لغةً وقام البعض ببعثرة حروفك
والمستغرب أن الواحد منهم يخرج مدافعاً عن هذا الكلام بحجة أنه من باب الطرافة والفكاهة أو الدلع المصطنع المسف.
ألا يستحي إنسان ينتمي إلى الثقافة واللغة العربية أن يغير فيها ويستحي من نطقها بطريقة صحيحة تعبر عنه وعن هويته وكل ذلك يتم تحت مسمى الحداثة.
فأي حداثة هذه التي تجعلنا نخجل من لغتنا العظيمة؟
فاللغة العربية هي الأجمل والأقوى هي لغة القرآن ولغة العرب ولو بحثنا على مدار السنين فلن نجد بجمالها وروعتها.
فلماذا التحريف والتبديل أهذا ما اقتبسه البعض من الغرب ولغتهم ولماذا أصبح البعض منا كأهالي الغرب الأجانب ينطقون اللغة الركيكة؟
والمشكلة تحدث عندما يحاول البعض من الأصدقاء تعديل بعض الألفاظ والعبارات لأصدقائهم والتي تكمن في تغيير بعض الحروف وتحويلها حسب رغبتهم فيحولون حرف الطاء الى تاء فتصبح طيب تيب والقاف الى همزة فتصبح تقول تئول وحرف الذال الى الزين وهكذا
والمفاجأة الكبرى أنك تصبح في موضع اتهام بأنك تتدخل في أسلوبه اللغوي وطريقته الكلامية والتعبيرية.
والمضحك بالأمر والأدهى من ذلك انه لم أكن أدرك أن الخطأ الإملائي يدخل في منظومة علم الأسلوب وأن التنبيه على تصحيحه يعتبر انتهاكا لحق التعبير عن الذات حيث لا يدرك الكثيرون أهمية لغتنا العربية وأن المحافظة عليها وضمان استمراريتها هو بمثابة الحفاظ على هويتنا بل هي مصدر التعريف من نحن ومن نكون على خارطة العالم .
فاللغة تستجديكم وتستنجدكم يا أهلها أن تقوموا بدوركم في تقويتها والحفاظ عليها .

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024