عذراً لغتنا العربية "يقول أصبحت يئول"-علا الدويك
تغيب الكلمات العربية بين طغيان اللهجة الخادمة المتمثلة بالعبارات الركيكة والمفردات الخالية التي جرفت بنا إلى زمن الضياع وطمس الهوية
فعذراً لغة أجدادي التي كرمك الله بالقرآن لغةً وقام البعض ببعثرة حروفك
والمستغرب أن الواحد منهم يخرج مدافعاً عن هذا الكلام بحجة أنه من باب الطرافة والفكاهة أو الدلع المصطنع المسف.
ألا يستحي إنسان ينتمي إلى الثقافة واللغة العربية أن يغير فيها ويستحي من نطقها بطريقة صحيحة تعبر عنه وعن هويته وكل ذلك يتم تحت مسمى الحداثة.
فأي حداثة هذه التي تجعلنا نخجل من لغتنا العظيمة؟
فاللغة العربية هي الأجمل والأقوى هي لغة القرآن ولغة العرب ولو بحثنا على مدار السنين فلن نجد بجمالها وروعتها.
فلماذا التحريف والتبديل أهذا ما اقتبسه البعض من الغرب ولغتهم ولماذا أصبح البعض منا كأهالي الغرب الأجانب ينطقون اللغة الركيكة؟
والمشكلة تحدث عندما يحاول البعض من الأصدقاء تعديل بعض الألفاظ والعبارات لأصدقائهم والتي تكمن في تغيير بعض الحروف وتحويلها حسب رغبتهم فيحولون حرف الطاء الى تاء فتصبح طيب تيب والقاف الى همزة فتصبح تقول تئول وحرف الذال الى الزين وهكذا
والمفاجأة الكبرى أنك تصبح في موضع اتهام بأنك تتدخل في أسلوبه اللغوي وطريقته الكلامية والتعبيرية.
والمضحك بالأمر والأدهى من ذلك انه لم أكن أدرك أن الخطأ الإملائي يدخل في منظومة علم الأسلوب وأن التنبيه على تصحيحه يعتبر انتهاكا لحق التعبير عن الذات حيث لا يدرك الكثيرون أهمية لغتنا العربية وأن المحافظة عليها وضمان استمراريتها هو بمثابة الحفاظ على هويتنا بل هي مصدر التعريف من نحن ومن نكون على خارطة العالم .
فاللغة تستجديكم وتستنجدكم يا أهلها أن تقوموا بدوركم في تقويتها والحفاظ عليها .
فعذراً لغة أجدادي التي كرمك الله بالقرآن لغةً وقام البعض ببعثرة حروفك
والمستغرب أن الواحد منهم يخرج مدافعاً عن هذا الكلام بحجة أنه من باب الطرافة والفكاهة أو الدلع المصطنع المسف.
ألا يستحي إنسان ينتمي إلى الثقافة واللغة العربية أن يغير فيها ويستحي من نطقها بطريقة صحيحة تعبر عنه وعن هويته وكل ذلك يتم تحت مسمى الحداثة.
فأي حداثة هذه التي تجعلنا نخجل من لغتنا العظيمة؟
فاللغة العربية هي الأجمل والأقوى هي لغة القرآن ولغة العرب ولو بحثنا على مدار السنين فلن نجد بجمالها وروعتها.
فلماذا التحريف والتبديل أهذا ما اقتبسه البعض من الغرب ولغتهم ولماذا أصبح البعض منا كأهالي الغرب الأجانب ينطقون اللغة الركيكة؟
والمشكلة تحدث عندما يحاول البعض من الأصدقاء تعديل بعض الألفاظ والعبارات لأصدقائهم والتي تكمن في تغيير بعض الحروف وتحويلها حسب رغبتهم فيحولون حرف الطاء الى تاء فتصبح طيب تيب والقاف الى همزة فتصبح تقول تئول وحرف الذال الى الزين وهكذا
والمفاجأة الكبرى أنك تصبح في موضع اتهام بأنك تتدخل في أسلوبه اللغوي وطريقته الكلامية والتعبيرية.
والمضحك بالأمر والأدهى من ذلك انه لم أكن أدرك أن الخطأ الإملائي يدخل في منظومة علم الأسلوب وأن التنبيه على تصحيحه يعتبر انتهاكا لحق التعبير عن الذات حيث لا يدرك الكثيرون أهمية لغتنا العربية وأن المحافظة عليها وضمان استمراريتها هو بمثابة الحفاظ على هويتنا بل هي مصدر التعريف من نحن ومن نكون على خارطة العالم .
فاللغة تستجديكم وتستنجدكم يا أهلها أن تقوموا بدوركم في تقويتها والحفاظ عليها .