الإعلام الإسرائيلي يستمر في هجمته الشرسة ضد حنين الزعبي
عقبت النائبة حنين الزعبي في بيان لها حول حملة التحريض التي يشنها الاعلام الاسرائيلي ضدها، حيث قالت: "إن الإعلام الإسرائيلي يتربص وراء كل كلمة أقولها، ولا تكفيه المواقف السياسية التي تدين الاحتلال والسياسات الإسرائيلية وتحملها مسؤولية القتل والعنف والدمار والمعاناة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأضافت في بيان وصل شبكة PNN نسخة عنه انها تتحمل مسؤوليتها ولا تتراجع عن الكلام التي تقوله، من أجل الحياة القائمة على العدل والحرية.
كما أوضحت أن إسرائيل تواصل رفض مبادرة السلام العربية وترفض خيار السلام، وتدعم خيار الحرب والعربدة، وأن هذه السياسة هي المسئولة عن سقوط كل الضحايا في المنطقة.
أما فيما يتعلق بمطلب الوقوف دقيقة حداد على الضحايا الإسرائيليين، فقلت أن المطلب الإسرائيلي يهدف إلى إبراز موقع إسرائيل كضحية، وإلى احتساب الضحايا الإسرائيليين حيث يسقطون، وعدم احتساب الضحايا الفلسطينيين، أن أدعم أن يتذكر العالم جميع الضحايا، فليقف العالم كل يوم لذكرى الشهداء الفلسطينيين أيضا، لأنهم قتلوا على مدار أيام ألسنة."
ويستمر الاعلام الاسرائيلي في هجمة شرسه ضد النائبة العربية في الكنيست حنين الزعبي، حيث يشن حملة تحريض واسعة النطاق في أعقاب لقاء لها أجري امس في كلية "غوردون" في حيفا، حيث حملت الزعبي إسرائيل المسؤولية عن سقوط ضحايا من كلا الطرفين في المنطقة.
فقد شن موقع "nrg " التابع لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية حملة ضد زعبي، ووصفها بأنها مثيرة للاستفزازات المتتالية، كما وأبرز الموقع ما صرحت به النائبة زعبي أمس حيث حملت إسرائيل المسؤولية عن عملية بورجاس. وإدعى الموقع أن النائبة زعبي اعتبرت المطلب الإسرائيلي بالوقوف دقيقة صمت حدادا على الرياضيين الإسرائيليين الذين قضوا في عملية ميونخ بأنه مطلب منافق، متسائلة لماذا لا يذكر أحد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل.
واستغلت الموقع هذين الموقفين المعلنين للنائبة زعبي في مناظرة أدارها روعي كاتس، لتقول في مستهل الخبر الذي نشرته على موقعها الألكتروني أن النائبة زعبي وبعد سلسلة من التصريحات المثيرة للسخط ضد دولة إسرائيل أصدرت تصريحا استفزازيا جديدا.
وفي تغطيته للخبر والتصريح كتب الموقع "إن النائبة حنين زعبي تطرقت لعملية بورغاس في بلغاريا بقولها: إن إسرائيل ليست ضحية، وحتى عندما يقتل مواطنوها، فالسياسة الإسرائيلية هي المذنبة. فلو لم يكن احتلال، ولو لم يكن قمع لما حدث هذا، هل تظنون أن قتل الناس هو هواية؟"
واعترف موقع "nrg" أن زعبي نجحت بربط التوتر في منطقة الشرق الأوسط بنشاط الحكومة الإسرائيلية، وسعيها لإثارة القلاقل والحروب التي لا لزوم لها ضد سوريا وإيران. فإسرائيل تريد ضرب إيران ليس بسبب الخطر الأمني أو العسكري الذي يتهددها وإنما لسبب سياسي، إذ تسعى للمحافظة على هيمنتها في المنطقة. وقالت زعبي إنه حتى لو لم تملك إيران الذرة فإن إسرائيل كانت ستجد سببا لتوجيه ضربة لها.
وتناول موقع "واللا" الألكتروني النبأ تحت عنوان "النائبة زعبي تهاجم: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن عملية بورغاس". وأبرز الموقع ما نسبه إلى النائبة زعبي من جهة تحميل إسرائيل المسؤولية عن سقوط ضحايا، وقولها "ما كانت العملية لتحصل لو لم يكن هناك احتلال وقمع".
كما أبرز الموقع ما اعتبره على أنه معارضة النائبة زعبي الوقوف دقيقة حداد في أولمبيادة لندن في ذكرى الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا في ميونيخ في العام 1972. ونسب لها قولها "لو كانت إسرائيل تعترف بما اقترفته تجاه الفلسطينيين لكان هناك منطق في مطالبة العالم إحياء ذكرى ألرياضيين ."
من جهة ثالثة، تناول موقع "غلوبوس" الاقتصادي تصريحات النائبة زعبي، مبرزا أنه "لو كانت إسرائيل تعترف بما ارتكبته تجاه الشعب الفلسطيني لكان من المعقول أن تطالب العالم بإحياء ذكرى الضحايا من جميع الأطراف.
كما أشار الموقع إلى تصريحاتها بشأن عملية بورغاس، حيث كتب "إن النائبة زعبي تقول إن إسرائيل ليست ضحية، وعندما يسقط مواطنون ضحايا فإن سياسة الاحتلال الإسرائيلية هي التي تتحمل المسؤولية".
وأضافت في بيان وصل شبكة PNN نسخة عنه انها تتحمل مسؤوليتها ولا تتراجع عن الكلام التي تقوله، من أجل الحياة القائمة على العدل والحرية.
كما أوضحت أن إسرائيل تواصل رفض مبادرة السلام العربية وترفض خيار السلام، وتدعم خيار الحرب والعربدة، وأن هذه السياسة هي المسئولة عن سقوط كل الضحايا في المنطقة.
أما فيما يتعلق بمطلب الوقوف دقيقة حداد على الضحايا الإسرائيليين، فقلت أن المطلب الإسرائيلي يهدف إلى إبراز موقع إسرائيل كضحية، وإلى احتساب الضحايا الإسرائيليين حيث يسقطون، وعدم احتساب الضحايا الفلسطينيين، أن أدعم أن يتذكر العالم جميع الضحايا، فليقف العالم كل يوم لذكرى الشهداء الفلسطينيين أيضا، لأنهم قتلوا على مدار أيام ألسنة."
ويستمر الاعلام الاسرائيلي في هجمة شرسه ضد النائبة العربية في الكنيست حنين الزعبي، حيث يشن حملة تحريض واسعة النطاق في أعقاب لقاء لها أجري امس في كلية "غوردون" في حيفا، حيث حملت الزعبي إسرائيل المسؤولية عن سقوط ضحايا من كلا الطرفين في المنطقة.
فقد شن موقع "nrg " التابع لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية حملة ضد زعبي، ووصفها بأنها مثيرة للاستفزازات المتتالية، كما وأبرز الموقع ما صرحت به النائبة زعبي أمس حيث حملت إسرائيل المسؤولية عن عملية بورجاس. وإدعى الموقع أن النائبة زعبي اعتبرت المطلب الإسرائيلي بالوقوف دقيقة صمت حدادا على الرياضيين الإسرائيليين الذين قضوا في عملية ميونخ بأنه مطلب منافق، متسائلة لماذا لا يذكر أحد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل.
واستغلت الموقع هذين الموقفين المعلنين للنائبة زعبي في مناظرة أدارها روعي كاتس، لتقول في مستهل الخبر الذي نشرته على موقعها الألكتروني أن النائبة زعبي وبعد سلسلة من التصريحات المثيرة للسخط ضد دولة إسرائيل أصدرت تصريحا استفزازيا جديدا.
وفي تغطيته للخبر والتصريح كتب الموقع "إن النائبة حنين زعبي تطرقت لعملية بورغاس في بلغاريا بقولها: إن إسرائيل ليست ضحية، وحتى عندما يقتل مواطنوها، فالسياسة الإسرائيلية هي المذنبة. فلو لم يكن احتلال، ولو لم يكن قمع لما حدث هذا، هل تظنون أن قتل الناس هو هواية؟"
واعترف موقع "nrg" أن زعبي نجحت بربط التوتر في منطقة الشرق الأوسط بنشاط الحكومة الإسرائيلية، وسعيها لإثارة القلاقل والحروب التي لا لزوم لها ضد سوريا وإيران. فإسرائيل تريد ضرب إيران ليس بسبب الخطر الأمني أو العسكري الذي يتهددها وإنما لسبب سياسي، إذ تسعى للمحافظة على هيمنتها في المنطقة. وقالت زعبي إنه حتى لو لم تملك إيران الذرة فإن إسرائيل كانت ستجد سببا لتوجيه ضربة لها.
وتناول موقع "واللا" الألكتروني النبأ تحت عنوان "النائبة زعبي تهاجم: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن عملية بورغاس". وأبرز الموقع ما نسبه إلى النائبة زعبي من جهة تحميل إسرائيل المسؤولية عن سقوط ضحايا، وقولها "ما كانت العملية لتحصل لو لم يكن هناك احتلال وقمع".
كما أبرز الموقع ما اعتبره على أنه معارضة النائبة زعبي الوقوف دقيقة حداد في أولمبيادة لندن في ذكرى الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا في ميونيخ في العام 1972. ونسب لها قولها "لو كانت إسرائيل تعترف بما اقترفته تجاه الفلسطينيين لكان هناك منطق في مطالبة العالم إحياء ذكرى ألرياضيين ."
من جهة ثالثة، تناول موقع "غلوبوس" الاقتصادي تصريحات النائبة زعبي، مبرزا أنه "لو كانت إسرائيل تعترف بما ارتكبته تجاه الشعب الفلسطيني لكان من المعقول أن تطالب العالم بإحياء ذكرى الضحايا من جميع الأطراف.
كما أشار الموقع إلى تصريحاتها بشأن عملية بورغاس، حيث كتب "إن النائبة زعبي تقول إن إسرائيل ليست ضحية، وعندما يسقط مواطنون ضحايا فإن سياسة الاحتلال الإسرائيلية هي التي تتحمل المسؤولية".