ردا على البردويل.....
السيد صلاح البردويل يرى ان اجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية من شانه ان يعيق الانقسام الداخلي ويطالب القيادة بضرورة انجاز المصالحة الوطنية , وكأن السيد البردويل وجماعته يكترثون لأمر المصالحة التي ذهبت ادراج الريح بفعل حركتهم ، وكأنه لا يدري ان حركته كانت السبب الرئيسي في نسف المصالحة ,,, لا احد يدري عن اية مصالحة يتحدث السيد البردويل وانصاره!!!
فحكومة بقيادة حركة حماس تروج وتعمل على اعلان امارة مستقلة في غزة كيف لها ان تفكر اصلا بالمصالحة.
حماس تدرك جيدا ان المصالحة ليست شانا واردا ولا حاضرا في فكرها وما تصريحات قادتها الا دليلا اخر على ذلك حينما اتخذت لنفسها منهجا بعيدا عن مفهوم المصالحة, السؤال موجه مرة اخرى لصلاح البردويل متى كانت القيادة سببا في تعثر تطبيق بنود المصالحة؟ او ليست القيادة من كانت السباقة دوما في مد اليد للصلح وكانت حماس هي من ترفض ذلك وتخلق المعيقات لتضع العصي في الدولاب ,, يبدو ان حركة حماس غير واثقة من شعبها ولا من قدرتها على خوض العملية الانتخابية ولا بتحقيق ادنى قيمة من الفوز.
فحركة اختارت لنفسها منهجا دعائيا قائما على التلفيق والكذب والتزوير لا يمكن لها ان تشارك في عملية تعرف نتيجتها سلفا, لقد اتخذت حماس لذاتها دربا اخر بعيدا عن المصلحة الوطنية بل وذهبت بعيدا جدا تجاوزت حدود الوطن تعمل على ما يشبه اتحاد مع واحدة من دول الجوار ارتأت فيها شريكا جيدا وحليفا قويا يمكنها الارتكاز عليه من اجل تحقيق حلمها الضيق بتشكيل امارة خاصة فيها.
اذن فلتوقفوا يا قادة حماس تعليق اخطائكم على الاخرين وتكونوا ولو لمرة واحدة على قدر المسؤولية والعمل على خوض التجربة الديمقراطية بعيدا عن مصالحكم الفئوية الضيقة ولتتقوا الله في ابناء شعبكم الذي ذاق العذاب نتيجة تعنتكم وتمسككم بمصالحكم الخاصة.
فحكومة بقيادة حركة حماس تروج وتعمل على اعلان امارة مستقلة في غزة كيف لها ان تفكر اصلا بالمصالحة.
حماس تدرك جيدا ان المصالحة ليست شانا واردا ولا حاضرا في فكرها وما تصريحات قادتها الا دليلا اخر على ذلك حينما اتخذت لنفسها منهجا بعيدا عن مفهوم المصالحة, السؤال موجه مرة اخرى لصلاح البردويل متى كانت القيادة سببا في تعثر تطبيق بنود المصالحة؟ او ليست القيادة من كانت السباقة دوما في مد اليد للصلح وكانت حماس هي من ترفض ذلك وتخلق المعيقات لتضع العصي في الدولاب ,, يبدو ان حركة حماس غير واثقة من شعبها ولا من قدرتها على خوض العملية الانتخابية ولا بتحقيق ادنى قيمة من الفوز.
فحركة اختارت لنفسها منهجا دعائيا قائما على التلفيق والكذب والتزوير لا يمكن لها ان تشارك في عملية تعرف نتيجتها سلفا, لقد اتخذت حماس لذاتها دربا اخر بعيدا عن المصلحة الوطنية بل وذهبت بعيدا جدا تجاوزت حدود الوطن تعمل على ما يشبه اتحاد مع واحدة من دول الجوار ارتأت فيها شريكا جيدا وحليفا قويا يمكنها الارتكاز عليه من اجل تحقيق حلمها الضيق بتشكيل امارة خاصة فيها.
اذن فلتوقفوا يا قادة حماس تعليق اخطائكم على الاخرين وتكونوا ولو لمرة واحدة على قدر المسؤولية والعمل على خوض التجربة الديمقراطية بعيدا عن مصالحكم الفئوية الضيقة ولتتقوا الله في ابناء شعبكم الذي ذاق العذاب نتيجة تعنتكم وتمسككم بمصالحكم الخاصة.