تحية لقائد غفلت عيناه عن الدنيا - سبأ جرار
منذ فترة وأنا ارغب بالكتابة، ولكن لا أجد جديدا يستفز قلمي ويدفع الحياة في سطوري، سواء كان ذلك في السياسة أو المصالحة أو حتى في الفقر !!!
فكل السلبيات ثابتة، وكل السجالات الدائرة لا تتغير ......فالأحاديث واحدة أو متشابهه ، والوعود كاذبة ،والنهايات مفتوحة ........،هذه للأسف حقيقة الواقع الذي نعيش، ولا ادري هل ندعو لسيادة الرئيس أن يمده الله بالعون من عنده، أو ندعو لدولة رئيس الوزراء بالإلهام والرشاد، أم ندعوا "لام محمد" المنغرسة في غزة أن تستقبل العيد أخيرا ....
كل هذه المقدمة ، هي لأجد مبررا لممارسة سلوك اعتدنا تربويا أن نخفيه ، أو نظهره على استحياء، واعتادت ثقافتنا أن تجد مبررات دائمة لعدم الإقدام عليه ، أحيانا خوفا من أن نُتهم بالنفاق، وأحيانا كثيرة خوفا من الاعتراف بتميز الآخرين
انه سلوك الشكر .......ببساطة أن نشكر من يعمل ،ومن يغير، ومن يؤدي دوره على أكمل وجه، أو بالأحرى أن نشكره ابتداء،لا أن ننتظر مناسبة نتملق فيها ،لإظهار ذاتنا أولا ، ثم نشير بالإشارة الخجولة لانجازات الآخرين ......
وأنا اليوم أريد أن اكسر الجليد، وان اشكر رجلا تستحضر انجازاته و ممارساته الاجتماعية في مجالس متنوعة ومختلفة الأطياف، من أكاديميين وسياسيين وأبناء بلد وطلبة، والاهم فئات شعبية أدركت معنى الرفعة لقائد ، ومعنى التواضع لابن بلد،.. فهو لم يغب ابد عن مؤازرة فاقد لعزيز، أو منكوب بمعيل ، حاضر في كل ساحات الواجب الاجتماعي، مستكملا موقعه الريادي، وعمله العلمي والقيادي...
انه قائد لصرح بنته سواعد لن ينساها التاريخ ، فجاء ليضيف لانجازات عظماء ويجعل جامعة النجاح الوطنية بوابة من بوابات فلسطين تشعر بالفخر عندما تستحضر انجازاتها ومؤتمراتها وبرامجها في المحافل الدولية . وما حصول الجامعة عل شهادة التميز الأوروبي التي تمنحها المؤسسة الأوروبية للجودة EFQM، إلا عنوانا وحدا من عنوانين الفلاح والنجاح...فهو رجل وقائد جسد رواسخ لمعاني من القيم بدأ الوطن يخشى من اختفائها ....إنها الانتماء والأصالة في العطاء والاحترام والتقدير لكل محاولة وتجربة ومساهمة، والاهم التواصل الوطني والدولي اللذان أبدا لا
يقبلان سوى هوية ورؤية فلسطينية تتعالى عن الانقسام وتتباهى بأصالة حضارتنا ....
إنها المسؤولية الكبيرة والعميقة في الاعتراف بالقدرات والدعم للإبداعات ، والتناغم بين التسامح والمحاسبة لكل ما قد يبطئ مسيرة التسارع نحو التميز .
إنها كبرياء الفلسطيني، ورقي ابن البلد في السلوك والمساندة والمجاملة ، وإعطاء الواجب أبدا معنى يليق بتكافل ديننا ووطنيتنا .
إنها باختصار معان ِ لرجل أتقن العطاء والواجب والقيادة، فصنع نموذجا لشباب ينظر نحو السماء بأمل في التحرير و التغيير .
كل التحية لمن غفلت عينه عن الدنيا ، فصنع روابط من احترام امتدت للكثيرين دون قصد، لتقوي نسيج هذا البلد المجروح ....كل التحية للأستاذ الدكتور رامي الحمد لله .
فكل السلبيات ثابتة، وكل السجالات الدائرة لا تتغير ......فالأحاديث واحدة أو متشابهه ، والوعود كاذبة ،والنهايات مفتوحة ........،هذه للأسف حقيقة الواقع الذي نعيش، ولا ادري هل ندعو لسيادة الرئيس أن يمده الله بالعون من عنده، أو ندعو لدولة رئيس الوزراء بالإلهام والرشاد، أم ندعوا "لام محمد" المنغرسة في غزة أن تستقبل العيد أخيرا ....
كل هذه المقدمة ، هي لأجد مبررا لممارسة سلوك اعتدنا تربويا أن نخفيه ، أو نظهره على استحياء، واعتادت ثقافتنا أن تجد مبررات دائمة لعدم الإقدام عليه ، أحيانا خوفا من أن نُتهم بالنفاق، وأحيانا كثيرة خوفا من الاعتراف بتميز الآخرين
انه سلوك الشكر .......ببساطة أن نشكر من يعمل ،ومن يغير، ومن يؤدي دوره على أكمل وجه، أو بالأحرى أن نشكره ابتداء،لا أن ننتظر مناسبة نتملق فيها ،لإظهار ذاتنا أولا ، ثم نشير بالإشارة الخجولة لانجازات الآخرين ......
وأنا اليوم أريد أن اكسر الجليد، وان اشكر رجلا تستحضر انجازاته و ممارساته الاجتماعية في مجالس متنوعة ومختلفة الأطياف، من أكاديميين وسياسيين وأبناء بلد وطلبة، والاهم فئات شعبية أدركت معنى الرفعة لقائد ، ومعنى التواضع لابن بلد،.. فهو لم يغب ابد عن مؤازرة فاقد لعزيز، أو منكوب بمعيل ، حاضر في كل ساحات الواجب الاجتماعي، مستكملا موقعه الريادي، وعمله العلمي والقيادي...
انه قائد لصرح بنته سواعد لن ينساها التاريخ ، فجاء ليضيف لانجازات عظماء ويجعل جامعة النجاح الوطنية بوابة من بوابات فلسطين تشعر بالفخر عندما تستحضر انجازاتها ومؤتمراتها وبرامجها في المحافل الدولية . وما حصول الجامعة عل شهادة التميز الأوروبي التي تمنحها المؤسسة الأوروبية للجودة EFQM، إلا عنوانا وحدا من عنوانين الفلاح والنجاح...فهو رجل وقائد جسد رواسخ لمعاني من القيم بدأ الوطن يخشى من اختفائها ....إنها الانتماء والأصالة في العطاء والاحترام والتقدير لكل محاولة وتجربة ومساهمة، والاهم التواصل الوطني والدولي اللذان أبدا لا
يقبلان سوى هوية ورؤية فلسطينية تتعالى عن الانقسام وتتباهى بأصالة حضارتنا ....
إنها المسؤولية الكبيرة والعميقة في الاعتراف بالقدرات والدعم للإبداعات ، والتناغم بين التسامح والمحاسبة لكل ما قد يبطئ مسيرة التسارع نحو التميز .
إنها كبرياء الفلسطيني، ورقي ابن البلد في السلوك والمساندة والمجاملة ، وإعطاء الواجب أبدا معنى يليق بتكافل ديننا ووطنيتنا .
إنها باختصار معان ِ لرجل أتقن العطاء والواجب والقيادة، فصنع نموذجا لشباب ينظر نحو السماء بأمل في التحرير و التغيير .
كل التحية لمن غفلت عينه عن الدنيا ، فصنع روابط من احترام امتدت للكثيرين دون قصد، لتقوي نسيج هذا البلد المجروح ....كل التحية للأستاذ الدكتور رامي الحمد لله .