شباب فلسطينيون يدعون طلبة بجنوب إفريقيا لمقاطعة إسرائيل
وجه شباب وطلبة فلسطينيون وممثلو منظمات أهلية شبابية، اليوم الإثنين، نداء إلى ممثلي مجلس طلاب جامعة "فيتس" الإفريقية، لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها.
وذكرت شبكة المنظمات الأهلية في تصريح صحفي، أن الحملة التي بادر إليها طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، وتبنته كل من شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية— القطاع الشبابي ومجالس وكتل طلابية في عدد من الجامعات الفلسطينية، دعت جامعة "فيتس" وهي من أكبر جامعات جنوب إفريقيا، وتضم أكثر من 27934 طالبا، لاتخاذ قرار خلال الاجتماع السنوي لاتحاد طلاب الجامعة، الذي يعقد في هذه الأثناء، بتبني الدعوات الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل.
وأشارت في بيانها، إلى أن الدعوة لمقاطعة إسرائيل تشمل ما يعرف عالميا بي دي أس BDS""، لإجبار إسرائيل على احترام الاتفاقيات، والقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان.
وجاء في البيان "أن النداء أكد ضرورة تبني إستراتيجية حملة مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها، والتي تتلخص في خطوات بسيطة، لكنها مكثفة في شموليتها لكامل الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن المطالب بالحقوق الفلسطينية تتمثل بإنهاء الاحتلال، والاعتراف بالحق الأساسي في المساواة الكاملة للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، والاعتراف بالحق القانوني للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم بتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194، كما ركز البيان على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعربت الحملة، وقطاع الشباب بالشبكة، والمجالس، والكتل الطلابية الموقعة على هذا النداء، عن أملهم بأن يدعم رفاقهم الجنوب أفارقة نضالهم ضد الاحتلال، والاستعمار، والأبارتهايد (التمييز العنصري).
ولفتت إلى وجوب الأخذ بعين الاعتبار تجربة المقاطعة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في جنوب إفريقيا، ونجاحها في إسقاط نظام "الأبارتهايد" في 1994، إضافة إلى الدعم الذي تتلقاه الحملة من أشهر رموز التحرير الجنوب إفريقيين كنيلسون مانديلا، وديزموند توتو، وروني كاسريلز، ضمن العديد من النشطاء البارزين.
يشار إلى أن حملة المقاطعة تواصل عن كثب مناشدة قطاعات واسعة من المجتمع الدولي للاستجابة لنداء الغالبية الساحقة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، الصادر في صيف 2005 وبتوقيع ما يزيد على 170 اتحادا، ومنظمة فلسطينية في فلسطين التاريخية والشتات (على رأسها الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية والإسلامية، التي تشمل أهم القوى السياسية على الساحة الفلسطينية).
وكان قد سبق هذا النداء بعام بيان الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، التي اعتبرت أن أي مشاركة أكاديمية، أو فنية، أو ثقافية عالمية مع إسرائيل، عمل متواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي، وما يرتكبه من جرائم وسياسات عنصرية.
وذكرت شبكة المنظمات الأهلية في تصريح صحفي، أن الحملة التي بادر إليها طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، وتبنته كل من شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية— القطاع الشبابي ومجالس وكتل طلابية في عدد من الجامعات الفلسطينية، دعت جامعة "فيتس" وهي من أكبر جامعات جنوب إفريقيا، وتضم أكثر من 27934 طالبا، لاتخاذ قرار خلال الاجتماع السنوي لاتحاد طلاب الجامعة، الذي يعقد في هذه الأثناء، بتبني الدعوات الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل.
وأشارت في بيانها، إلى أن الدعوة لمقاطعة إسرائيل تشمل ما يعرف عالميا بي دي أس BDS""، لإجبار إسرائيل على احترام الاتفاقيات، والقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان.
وجاء في البيان "أن النداء أكد ضرورة تبني إستراتيجية حملة مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها، والتي تتلخص في خطوات بسيطة، لكنها مكثفة في شموليتها لكامل الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن المطالب بالحقوق الفلسطينية تتمثل بإنهاء الاحتلال، والاعتراف بالحق الأساسي في المساواة الكاملة للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، والاعتراف بالحق القانوني للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم بتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194، كما ركز البيان على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعربت الحملة، وقطاع الشباب بالشبكة، والمجالس، والكتل الطلابية الموقعة على هذا النداء، عن أملهم بأن يدعم رفاقهم الجنوب أفارقة نضالهم ضد الاحتلال، والاستعمار، والأبارتهايد (التمييز العنصري).
ولفتت إلى وجوب الأخذ بعين الاعتبار تجربة المقاطعة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في جنوب إفريقيا، ونجاحها في إسقاط نظام "الأبارتهايد" في 1994، إضافة إلى الدعم الذي تتلقاه الحملة من أشهر رموز التحرير الجنوب إفريقيين كنيلسون مانديلا، وديزموند توتو، وروني كاسريلز، ضمن العديد من النشطاء البارزين.
يشار إلى أن حملة المقاطعة تواصل عن كثب مناشدة قطاعات واسعة من المجتمع الدولي للاستجابة لنداء الغالبية الساحقة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، الصادر في صيف 2005 وبتوقيع ما يزيد على 170 اتحادا، ومنظمة فلسطينية في فلسطين التاريخية والشتات (على رأسها الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية والإسلامية، التي تشمل أهم القوى السياسية على الساحة الفلسطينية).
وكان قد سبق هذا النداء بعام بيان الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، التي اعتبرت أن أي مشاركة أكاديمية، أو فنية، أو ثقافية عالمية مع إسرائيل، عمل متواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي، وما يرتكبه من جرائم وسياسات عنصرية.