الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

اليوم .. مسيرة جماهيرية ضد سياسة الحكومة "الاسرائيلية"

تشهد مدينة "تل أبيب" مساء اليوم تظاهرة دعت إليها الحركات الاحتجاجية الناشطة في الأشهر الأخيرة ضد سياسة الحكومة الاسرائيلية على الصعيد الداخلي.
وتأتي التظاهرة احتجاجاً على الضربة الاقتصادية التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية مطلع الأسبوع وأثارت غضب الشرائح الضعيفة والمتوسطة اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى الاحتجاج على عدم تشريع قانون يلزم الشبان المتدينين (الحريدم) الخدمة العسكرية أو "الوطنية"، وذلك بعد أن تدخل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو شخصياً لإجهاض قانون جديد في هذا الاتجاه.
وتسببت هاتان المسألتان، الاقتصادية والتجنيد، بتراجع كبير في شعبية نتنياهو وحزبه "الليكود" لدى الإسرائيليين، والتي بحسب استطلاع صحيفة "هآرتس"، تدنت إلى الحضيض بشكل غير مسبوق منذ تسلمه منصبه عام 2009.
وبيّن الاستطلاع أن تكتل أحزاب اليمين والمتدينين سيفوز، في حال جرت انتخابات برلمانية بغالبية 64 مقعداً (من مجموع 120)، فيما تكتل الوسط واليسار يبقى عند سقف 46 مقعداً، تضاف إليها 10 مقاعد للأحزاب العربية الوطنية.
وأفاد الاستطلاع أن زعيم "الليكود"، رئيس الحكومة، ما زال يتصدر قائمة الشخصيات الأنسب لرئاسة الحكومة، لكن بنسبة 29% فقط (وهذا أيضاً أدنى رقم يسجله منذ ثلاث سنوات)، تليه زعيمة حزب "العمل" الوسطي – اليساري شيلي يحيموفتش (16 %)، ثم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان (14%).
وجاء لافتاً أن نتنياهو ما زال يتفوق على منافسيه على رئاسة الحكومة بفضل التأييد الذي يحظى به في أوساط المحافظين والمتدينين، في أعقاب عرقلة مشروع إلزامهم الخدمة العسكرية، إذ يرى 41% منهم أنه الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، في مقابل 18% في أوساط العلمانيين. في المقابل، يرى 27% من العلمانيين أن يحيموفتش هي الأنسب لهذا المنصب.
ورأى "يوسي فيرطر" المعلق في الشؤون الحزبية في الصحيفة أنه على رغم أن اليمين ما زال يحافظ على تفوقه، إلا أن الأرقام الجديدة تؤرق نتنياهو الذي يخشى مزيداً من تراجع في شعبيته، وعليه، فإنه سيتفادى الذهاب إلى انتخابات مبكرة طالماً أن الأجندة الاجتماعية – الاقتصادية تطغى على اهتمامات "الإسرائيليين".


 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024