الرابع من أغسطس آب ، ذكري مولد الرمز القائد ياسر عرفات " أبو عمار " ، في هذه المناسبة التي ولد بها رسول القضية الفلسطينية الملهم أبا عمار نجدد العهد والبيعة لنهج الرمز ونكرس العشق للأرض والهوية الوطنية ، تأتي علينا الذكري ونحن في أمس الحاجة للرمز ليكن بيننا ، فقد افتقدنا للقيادة من بعدك أبا عمار ، نبحث عنك لنشكو لك لتمسح بيديك الطاهرتيبن علي رؤوسنا وتعطينا القوة والإصرار ، لتزرع فينا الأمل ، في ذكري مولدك يا سيدي سنضئ الشموع ولن نطفئها أبدا ، سنشعل القناديل ومن دمنا الزيت ، فأنت أشعلت لنا شموع الأمل والانتصار وعهدنا أن تبقي الشعلة مرفوعة ونابضة بعشق الوطن ،
سيدي الرئيس نستذكرك في هذا اليوم وكل يوم ، ففي كل لحظة من حياتنا وفي كل يوم ووقت لك فيه حكاية ، فأنت حكاية الوطن والثورة ، التي يرددها الأجيال جيل بعد جيل ،
يا رمزنا الباقي فينا عشقا للوطن ، نقول لك في ذكري مولدك كل عام ونحن علي العهد أوفياء ، لن نتخلى عن فتح ، نقول لك نم قرير العين فإنا علي العهد باقون ،
في ذكري مولدك ، نبحث عنك فنجدك في فوهة بنادقنا وفي كوفية الثائر وفي عشقنا للوطن ، نراك شامخا تقبل المسجد الأقصى وتعانق القدس ، نراك في ابتسامة شهيد ، وفي تحدي أسير ، وفي هتافات الثوار ،
لن ننسي كلماتك ونبرات صوتك وهي تهتف يريدونني قتيلا أو أسيرا أو طريدا ، وأنا بقلهم شهيدا شهيدا شهيدا ،
نراك في حلمنا بوطن حر وأملنا بحق العودة والانتصار ،
في ذكري ميلادك ، نقول لك كل عام والوطن بخير ، كل عام والفتح اقوي برجالها الأوفياء ، نستذكر فيك شموخ القائد ، وتواضع المناضل ، وعشق القدس ، وتمرد الفارس ،
سيدي الرمز القائد ، كل كلمات العشق والثناء تقف عاجزة أمامك ، أيها الفارس الموشح بالكوفية اعذرنا لأننا مهما قلنا سنبقي مقصرين ولن نوفيك حقك ، عهدنا لك أن نعمل بكل إرادة وقوة وتحدي لتحقيق حلمك ، حلم الوطن ، حلم الثوار بالحرية والانتصار ، العهد هو العهد والقسم هو القسم ، ولك منا كل الوفاء ،