خلال لقاء مع القنصل: عشراوي تدعو أميركا للعب دور أكثر إيجابية لصالح السلام
استقبلت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، اليوم الأربعاء، القنصل الأميركي العام الجديد في القدس مايكل آلان راتني، الذي استلم منصبه في منتصف تموز الماضي، ونائب القنصل للشؤون السياسية كريستوفر ليسلي.
ووضعت عشراوي القنصل العام في صورة الوضع الفلسطيني المتردي في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير، وما يترتب على الممارسات الإسرائيلية من تقويض فرص السلام في المنطقة بكاملها.
وقالت: "بدلا من التصدي للاحتلال الإسرائيلي ومساءلته القانونية والسياسية على انتهاكاته، تقوم الولايات المتحدة بالضغط على الجانب الفلسطيني لمنعه من تكريس حقوقه السياسية والقانونية في الأمم المتحدة".
وتطرقت عشراوي إلى انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات، وقالت "إن العملية الانتخابية في الولايات المتحدة يجب ألا تكون العنصر الحاسم في صياغة سياستها الخارجية وتوقيت تحركاتها فيما يتعلق بفلسطين والمنطقة".
كما تناول اللقاء المتغيرات الإقليمية وأثرها على القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التحركات الفلسطينية السياسية للحصول على عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وضرورة دعم الحق الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت عشراوي الولايات المتحدة إلى امتلاك الإرادة السياسية للضغط على إسرائيل، ولعب دور أكثر إيجابية لصالح السلام، وعدم ارتهان مستقبل المنطقة بكاملها للمخططات الإسرائيلية التوسعية.
من الجدير ذكره، أن القنصل العام سلّم عشراوي خلال الاجتماع، رد وزارة الخارجية الأميركية على الرسالة التي كانت وجهتها عشراوي لأعضاء الرباعية الدولية بتاريخ 10 تموز 2012، وأثارت فيها خطورة الانتهاكات الإسرائيلية وآثارها المدمرة على السلام، وحثّت فيها الرباعية على تحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان.
ووضعت عشراوي القنصل العام في صورة الوضع الفلسطيني المتردي في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير، وما يترتب على الممارسات الإسرائيلية من تقويض فرص السلام في المنطقة بكاملها.
وقالت: "بدلا من التصدي للاحتلال الإسرائيلي ومساءلته القانونية والسياسية على انتهاكاته، تقوم الولايات المتحدة بالضغط على الجانب الفلسطيني لمنعه من تكريس حقوقه السياسية والقانونية في الأمم المتحدة".
وتطرقت عشراوي إلى انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات، وقالت "إن العملية الانتخابية في الولايات المتحدة يجب ألا تكون العنصر الحاسم في صياغة سياستها الخارجية وتوقيت تحركاتها فيما يتعلق بفلسطين والمنطقة".
كما تناول اللقاء المتغيرات الإقليمية وأثرها على القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التحركات الفلسطينية السياسية للحصول على عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وضرورة دعم الحق الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت عشراوي الولايات المتحدة إلى امتلاك الإرادة السياسية للضغط على إسرائيل، ولعب دور أكثر إيجابية لصالح السلام، وعدم ارتهان مستقبل المنطقة بكاملها للمخططات الإسرائيلية التوسعية.
من الجدير ذكره، أن القنصل العام سلّم عشراوي خلال الاجتماع، رد وزارة الخارجية الأميركية على الرسالة التي كانت وجهتها عشراوي لأعضاء الرباعية الدولية بتاريخ 10 تموز 2012، وأثارت فيها خطورة الانتهاكات الإسرائيلية وآثارها المدمرة على السلام، وحثّت فيها الرباعية على تحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان.