صور- الدفعة الرابعة تتسلم أستحقاقاتها من الهيئة الخيرية الفلسطينية للتكافل الأسري في مقرات أتحاد المرأة بلبنان
باتت مقرات الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيمات لبنان بمثابة خلية نحـل لزحمة العائلات والحالات الفلسطينية من ذوي العسرالشديد والمصابين بأمراض مستعصية باهظة الكلفة، الذين قصدوها لإستلام إستحقاقاتهم من الإعانات المالية الدورية التي تقدمها الهيئة الخيرية الفلسطينية للتكافل الأسري بالتعاون مع الإتحاد ومؤسسة رعاية أسـر الشهداء والجرحى واللجان الشعبية الفلسطينية.
وفي حديث لها عقب لقائها الجهات المعنية بالهيئة في رام الله الشهر الماضي، أشارت مسؤولة فرع الإتحاد في لبنان "أمنة سليمان" لوجود جهود حثيثة ومساعي متواصلة وعلى أكثر من صعيـد فالرئيس محمودعباس من ناحيته والجهات المعنية بالهيئة من جهة ثانية يبذلون جهدهم بالتواصل مع رجال الأعمال والشخصيات الفلسطينية ومع العائلات الميسورة بالوطن لحثهم على دعـم الهيئة الفلسطينية للتكافل الأسـري، وبما يمكن الأخيرة من زيادة عدد المستفدين من تقديماتها، وليس بحدود محافظات الوطن وحسب، بل وفي مخيمات اللجوء بلبنان.
وتضيف "سليمان" بلغ عدد الحالات التي قصدت مقرات الاتحاد طيلة يومي الأربعاء والخميس الموافق في 8 ـ 9 من آب العام 2012 لإستلام أعاناتهم المالية الدورية "ألف حالة" وهم بمثابة الدفعة الرابعة ممن تنطبق عليهم معايير الفقر أو الإصابة بالأمراض المستعصية باهظة الكلفة، وبعد الكشف الميداني الذي تجريه لجان المسح والإحصاء الموكلة بذلك، تقوم لجان الاختصاص المكونة من الإتحاد واللجان الشعبية ومؤسسة رعاية أسر الشهداء بتسليم هذه الحالات أعاناتهم المالية بمعدل "مائة دولار" لكل حالة، وترى بأن القيمة الحقيقية للمساعدة الدورية "100$" لا تتوقف بحدود الجانب المادي على أهميته، بقدر ما تمثله من قيمة معنوية كبيرة تدل على أصالة العلاقة التي تربـط أبناء الشعب الفلسطيني ببعضهم بغض النظر عن مواقع تواجدهم بالوطن أو بالشتات، كما وأنها تأتي بسياق تعزيز أواصر التواصل بين العائلات الفلسطينية بالمخيمات والعائلات الفلسطينية بالوطن ودفعهم لتوطيدها، ناهيك طبعا عن دور المساعدة المالية ببلسمة ما أمكن من معاناة العائلات الفقيرة من أهالي المخيمات في لبنان.
للاطلاع على الصور اتبع رابطنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.495542717141193.126654.307190499309750&type=1