رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (102)، الذي يغطي الفترة من:3.8.2012 ولغاية 9.8.2012.
"الفلسطينيون يسرقون المياه من إسرائيل"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.8.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي، وقالت: في حين أن إسرائيل تجف وتُجبر سكانها على التقتير باستخدام المياه، في مناطق السلطة الفلسطينية هنالك جنة رطِبة: عشرات الثقوب غير الشرعية تسحب المياه من أحواض الاستحمام الأرضية الخاصة بنا؛ آلاف الأنابيب تنقل المياه المسروقة من خطوط شركة مكوروت؛ المياه في الحنفيات تجري بشكل حر (نعم في الحنفيات. 96% من السكان في مناطق السلطة الفلسطينية يحصلون على مياه حتى المنزل، في المدن والقرى، دون استخدام الزجاجات)- لا أحد فيهم يتلقى فاتورة مياه، كما لا تتم الجباية من السكان أبدًا.
وأضافت: الفلسطينيون يروون أن إسرائيل تسرق المياه منهم، ويعرضون رجلاً مسنًا عطشًا إلى جانب بئر جافة، ولكنهم يبتسمون أيضًا في كل مرة عندما تُطلق هذه الأكاذيب في الهواء. قبل الاحتلال الإسرائيلي الفظيع استخدم الفلسطينيون جهاز تزويد مياه بدائي ومواسير مياه عتيقة. عام 1967 إسرائيل احتلت، زودت المدن والقرى الفلسطينية بشبكة مياه متطورة- ضاعفت تزويد المياه ثلاث مرات: 180 مليون متر كوب للسنة. هذا عدا عن الثقوب غير القانونية.
الإسرائيليون في يهودا والسامرة يعملون وفقًا للقانون الإسرائيلي ومعايير الغرب. في مناطق السلطة الفلسطينية من الممكن إيجاد مئات المصانع غير المُراقبة، قمامة مُشعة وأشياء إضافية. هذا يضرنا جميعًا: الجدران والحواجز لا تستطيع أن توقف جزيئات الهواء أو السموم التي تنتشر في مستودعات المياه. الكثير من "المبادرات السياسية" تتجول هنا. مبادرة سياسية واحدة لم تُجرب وهي التعامل مع هذه المساحة كمنطقة واحدة. لا توجد حدود للهواء والمياه.
"إرهاب فلسطيني: عرب مشحونون بالحقد والكراهية"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 6.8.2012 خبرًا تحريضيًا، حول حادثة رجم حافلة بالحجارة.وجاء في الخبر: "عرب مشحونون بالحقد والكراهية رجموا بقوة عظيمة حافلة مكتظة باليهود الذين أرادوا الوصول للحائط الغربي. هذه المرة يدور الحديث حول هجوم صعب وعنيف جدًا، شمل القاء صخور ثقيلة على واجهة الحافلة، وزرع الهلع في أوساط الأطفال والرُضع.
"أرض إسرائيل لليهود فقط"
نشر موقع "حدريه حرديم" الديني بتاريخ 8.8.2012 مقالة كتبها مناحيم برود. وقال: "خلال السنوات الأخيرة يُجمل عرب إسرائيل وممثلوهم في أنحاء العالم الوعي حول "الظلم" الذي أُلحق بهم، بسبب سيطرة اليهود على البلاد التي عاشوا فيها، منذ أجيال. الحديث لا يدور حول يهودا والسامرة فقط، وإنما حول تل أبيب وحيفا، أشكلون وبئر السبع. إنهم يطالبوننا بتفهم "صدقهم". الدعاية العربية وصلت أيضًا إلى قطاعات معينة في الجمهور اليهودي، وهؤلاء يتحدثون حول الحاجة لـ"تفهم" مشاعر الطرف الثاني. إنهم لا يفهمون أن هذا هو مطلب الدعاية العربية- الطعن في صدقنا وحقنا الكامل بأرض إسرائيل. وعندما يعود اليهود لأرض إسرائيل عليهم أن يكونوا مقتنعين بصدقهم هم وبملكيتهم الكاملة للبلاد. لم نأخذ أرضًا ليست لنا. إنها أرضنا وملكنا، أعطاها لنا خالق العالم، وكل طفل يقرأ التوراة يعلم ذلك. يجب أيضًا تذكر الحقائق الأساسية التي نُسيت في أعقاب الدعاية الكاذبة. يتحدثون حول "شعب فلسطيني"، وكأنه أمر مفهوم ضمنًا، ولكن منذ متى وهذا الشعب موجود أساسًا؟ أرض إسرائيل كانت خالية لمئات السنين. تواجدت هنا مجموعة سكانية عربية صغيرة جدًا، دون هوية قومية تُذكر- قرية هنا وقرية هناك، بضعة بدو رُحل هنا وهناك. ارتفاع عدد العرب جاء في أعقاب قدوم اليهود، حينها بدأ عرب الدول المجاورة بالهجرة إلى أرض إسرائيل. وفجأة أصبحت هذه البلاد بلادهم! الدعاية العربية تحاول خلق وعي يستند على أكاذيب واضحة. مثلًا ادعاؤهم أن القدس هي عاصمتهم، على الرغم من أنها غير مذكورة ولو لمرة واحدة في القرآن ولم تكن يومًا عاصمة عربية.
"لعرب إسرائيل علاقة إرهابية بحزب الله"
نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 8.8.2012 خبرًا تحريضيًا ضد عضو الكنيست حنين زعبي، محاولًا اتهامها بما وصفه ب"علاقة عرب إسرائيل الإرهابية بحزب الله. وجاء في الخبر: نائب رئيس الكنيست، عضو الكنيست داني دنون رد بالأمس على كشف العلاقة الإرهابية بين عرب إسرائيل وحزب الله: عضو الكنيست زعبي مسؤولة عن ظاهرة الإرهاب لدى عرب إسرائيل. انضمام زعبي للمخربين في سفينة مرمرة وتصريحاتها ضد إسرائيل المؤيدة للمخربين خلقت أرضية لشرعية العمل التخريبي ضد إسرائيل لدى عرب إسرائيل. الإرهاب من هذا النوع هو الأشد خطرًا وعلى زعبي أن تتحمل مسؤولية هذه الظاهرة، إن زعبي طابور خامس تعمل كخلية إرهاب معادية لإسرائيل داخل الكنيست- يجب طردها لتشجيعها على عملية تخريبية ضد إسرائيل. دانون نادى بإقامة لجنة تحقيق برلمانية لبحث العلاقة بين نشاطات أعضاء الكنيست العرب وتورط عرب إسرائيل بالإرهاب.
"الفلسطينيون يسرقون المياه من إسرائيل"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.8.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي، وقالت: في حين أن إسرائيل تجف وتُجبر سكانها على التقتير باستخدام المياه، في مناطق السلطة الفلسطينية هنالك جنة رطِبة: عشرات الثقوب غير الشرعية تسحب المياه من أحواض الاستحمام الأرضية الخاصة بنا؛ آلاف الأنابيب تنقل المياه المسروقة من خطوط شركة مكوروت؛ المياه في الحنفيات تجري بشكل حر (نعم في الحنفيات. 96% من السكان في مناطق السلطة الفلسطينية يحصلون على مياه حتى المنزل، في المدن والقرى، دون استخدام الزجاجات)- لا أحد فيهم يتلقى فاتورة مياه، كما لا تتم الجباية من السكان أبدًا.
وأضافت: الفلسطينيون يروون أن إسرائيل تسرق المياه منهم، ويعرضون رجلاً مسنًا عطشًا إلى جانب بئر جافة، ولكنهم يبتسمون أيضًا في كل مرة عندما تُطلق هذه الأكاذيب في الهواء. قبل الاحتلال الإسرائيلي الفظيع استخدم الفلسطينيون جهاز تزويد مياه بدائي ومواسير مياه عتيقة. عام 1967 إسرائيل احتلت، زودت المدن والقرى الفلسطينية بشبكة مياه متطورة- ضاعفت تزويد المياه ثلاث مرات: 180 مليون متر كوب للسنة. هذا عدا عن الثقوب غير القانونية.
الإسرائيليون في يهودا والسامرة يعملون وفقًا للقانون الإسرائيلي ومعايير الغرب. في مناطق السلطة الفلسطينية من الممكن إيجاد مئات المصانع غير المُراقبة، قمامة مُشعة وأشياء إضافية. هذا يضرنا جميعًا: الجدران والحواجز لا تستطيع أن توقف جزيئات الهواء أو السموم التي تنتشر في مستودعات المياه. الكثير من "المبادرات السياسية" تتجول هنا. مبادرة سياسية واحدة لم تُجرب وهي التعامل مع هذه المساحة كمنطقة واحدة. لا توجد حدود للهواء والمياه.
"إرهاب فلسطيني: عرب مشحونون بالحقد والكراهية"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 6.8.2012 خبرًا تحريضيًا، حول حادثة رجم حافلة بالحجارة.وجاء في الخبر: "عرب مشحونون بالحقد والكراهية رجموا بقوة عظيمة حافلة مكتظة باليهود الذين أرادوا الوصول للحائط الغربي. هذه المرة يدور الحديث حول هجوم صعب وعنيف جدًا، شمل القاء صخور ثقيلة على واجهة الحافلة، وزرع الهلع في أوساط الأطفال والرُضع.
"أرض إسرائيل لليهود فقط"
نشر موقع "حدريه حرديم" الديني بتاريخ 8.8.2012 مقالة كتبها مناحيم برود. وقال: "خلال السنوات الأخيرة يُجمل عرب إسرائيل وممثلوهم في أنحاء العالم الوعي حول "الظلم" الذي أُلحق بهم، بسبب سيطرة اليهود على البلاد التي عاشوا فيها، منذ أجيال. الحديث لا يدور حول يهودا والسامرة فقط، وإنما حول تل أبيب وحيفا، أشكلون وبئر السبع. إنهم يطالبوننا بتفهم "صدقهم". الدعاية العربية وصلت أيضًا إلى قطاعات معينة في الجمهور اليهودي، وهؤلاء يتحدثون حول الحاجة لـ"تفهم" مشاعر الطرف الثاني. إنهم لا يفهمون أن هذا هو مطلب الدعاية العربية- الطعن في صدقنا وحقنا الكامل بأرض إسرائيل. وعندما يعود اليهود لأرض إسرائيل عليهم أن يكونوا مقتنعين بصدقهم هم وبملكيتهم الكاملة للبلاد. لم نأخذ أرضًا ليست لنا. إنها أرضنا وملكنا، أعطاها لنا خالق العالم، وكل طفل يقرأ التوراة يعلم ذلك. يجب أيضًا تذكر الحقائق الأساسية التي نُسيت في أعقاب الدعاية الكاذبة. يتحدثون حول "شعب فلسطيني"، وكأنه أمر مفهوم ضمنًا، ولكن منذ متى وهذا الشعب موجود أساسًا؟ أرض إسرائيل كانت خالية لمئات السنين. تواجدت هنا مجموعة سكانية عربية صغيرة جدًا، دون هوية قومية تُذكر- قرية هنا وقرية هناك، بضعة بدو رُحل هنا وهناك. ارتفاع عدد العرب جاء في أعقاب قدوم اليهود، حينها بدأ عرب الدول المجاورة بالهجرة إلى أرض إسرائيل. وفجأة أصبحت هذه البلاد بلادهم! الدعاية العربية تحاول خلق وعي يستند على أكاذيب واضحة. مثلًا ادعاؤهم أن القدس هي عاصمتهم، على الرغم من أنها غير مذكورة ولو لمرة واحدة في القرآن ولم تكن يومًا عاصمة عربية.
"لعرب إسرائيل علاقة إرهابية بحزب الله"
نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 8.8.2012 خبرًا تحريضيًا ضد عضو الكنيست حنين زعبي، محاولًا اتهامها بما وصفه ب"علاقة عرب إسرائيل الإرهابية بحزب الله. وجاء في الخبر: نائب رئيس الكنيست، عضو الكنيست داني دنون رد بالأمس على كشف العلاقة الإرهابية بين عرب إسرائيل وحزب الله: عضو الكنيست زعبي مسؤولة عن ظاهرة الإرهاب لدى عرب إسرائيل. انضمام زعبي للمخربين في سفينة مرمرة وتصريحاتها ضد إسرائيل المؤيدة للمخربين خلقت أرضية لشرعية العمل التخريبي ضد إسرائيل لدى عرب إسرائيل. الإرهاب من هذا النوع هو الأشد خطرًا وعلى زعبي أن تتحمل مسؤولية هذه الظاهرة، إن زعبي طابور خامس تعمل كخلية إرهاب معادية لإسرائيل داخل الكنيست- يجب طردها لتشجيعها على عملية تخريبية ضد إسرائيل. دانون نادى بإقامة لجنة تحقيق برلمانية لبحث العلاقة بين نشاطات أعضاء الكنيست العرب وتورط عرب إسرائيل بالإرهاب.