عشراوي: العنصرية الرسمية الإسرائيلية تستهدف النظام السياسي الفلسطيني بكامله
استهجنت وأدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بشدة اليوم الأربعاء، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حول تغيير الرئيس محمود عباس، في الرسالة التي وجهها إلى اللجنة الرباعية الدولية.
وقالت، في بيان أصدرته، إن "هذه الرسالة تعبر عن خلاصة العنجهية الإسرائيلية التي تفتقد إلى المحاسبة والمساءلة الدولية، ومحاولة متجددة لتضليل الرأي العام، والتغطية على الوقائع غير القانونية التي فرضها الاحتلال على الأرض".
وأضافت عشراوي: إن "نظام الاحتلال مسؤول عن نشر الأحقاد والعنصرية، والحكومة الإسرائيلية تطلق حملة تحريض مدروسة ومبنية على التشويه والكراهية وتشرّع لها، مستهدفة النظام السياسي الفلسطيني ككل، الأمر الذي سيدفع نحو المزيد من العنف والتطرف ليس في فلسطين فقط، وإنما في المنطقة برمتها".
وشددت على أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع استفحال ثقافة الكراهية القائمة على رفض الآخر ووجوده على الأرض، مذكرة باعتداء يهود عنصريين بوحشية على ثلاثة فلسطينيين في القدس، وهم يهتفون "الموت للعرب"، كما أصيب ستة فلسطينيين آخرون (بينهم أطفال) في اعتداء إرهابي جراء انفجار زجاجة حارقة ألقاها إرهابيون يهود اتجاه سيارة أجرة فلسطينية تستقلها عائلة، تم نقلها جميعا إلى المستشفى لخطورة حالتهم.
كما أشارت عشراوي إلى سعي حكومة الاحتلال المتواصل إلى إفشال الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية، وإمعانها في فرض سياسة الاستيطان والتطهير العرقي، والسيطرة وسرقة الأرض والموارد، وقالت: إن "هذه الاجراءات والممارسات هي التي تقوّض فرص السلام، وتشكل عقبة رئيسية في وجهها، وليس السيد الرئيس محمود عباس".
وطالبت عشراوي الرباعية الدولية، والمجتمع الدولي بالتحرك سريعا، واتخاذ التدابير الفاعلة للجم الغطرسة الإسرائيلية، ورفع الحصانة السياسية والقانونية عنها، ووقف الاستفزازات السافرة التي تهدد جهود المجتمع الدولي والقيادة الفلسطينية الوصول إلى سلام عادل عن طريق ممارسة حقنا في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وقالت، في بيان أصدرته، إن "هذه الرسالة تعبر عن خلاصة العنجهية الإسرائيلية التي تفتقد إلى المحاسبة والمساءلة الدولية، ومحاولة متجددة لتضليل الرأي العام، والتغطية على الوقائع غير القانونية التي فرضها الاحتلال على الأرض".
وأضافت عشراوي: إن "نظام الاحتلال مسؤول عن نشر الأحقاد والعنصرية، والحكومة الإسرائيلية تطلق حملة تحريض مدروسة ومبنية على التشويه والكراهية وتشرّع لها، مستهدفة النظام السياسي الفلسطيني ككل، الأمر الذي سيدفع نحو المزيد من العنف والتطرف ليس في فلسطين فقط، وإنما في المنطقة برمتها".
وشددت على أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع استفحال ثقافة الكراهية القائمة على رفض الآخر ووجوده على الأرض، مذكرة باعتداء يهود عنصريين بوحشية على ثلاثة فلسطينيين في القدس، وهم يهتفون "الموت للعرب"، كما أصيب ستة فلسطينيين آخرون (بينهم أطفال) في اعتداء إرهابي جراء انفجار زجاجة حارقة ألقاها إرهابيون يهود اتجاه سيارة أجرة فلسطينية تستقلها عائلة، تم نقلها جميعا إلى المستشفى لخطورة حالتهم.
كما أشارت عشراوي إلى سعي حكومة الاحتلال المتواصل إلى إفشال الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية، وإمعانها في فرض سياسة الاستيطان والتطهير العرقي، والسيطرة وسرقة الأرض والموارد، وقالت: إن "هذه الاجراءات والممارسات هي التي تقوّض فرص السلام، وتشكل عقبة رئيسية في وجهها، وليس السيد الرئيس محمود عباس".
وطالبت عشراوي الرباعية الدولية، والمجتمع الدولي بالتحرك سريعا، واتخاذ التدابير الفاعلة للجم الغطرسة الإسرائيلية، ورفع الحصانة السياسية والقانونية عنها، ووقف الاستفزازات السافرة التي تهدد جهود المجتمع الدولي والقيادة الفلسطينية الوصول إلى سلام عادل عن طريق ممارسة حقنا في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.