"الفصائل" ترفض تصريحات ليبرمان: الحملة تشكل تهديدا مباشرا لحياة الرئيس
اجمع قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، على إدانة التصريحات العنصرية لوزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، التي استهدف وبشكل مباشر الرئيس محمود عباس.
وأكد قادة الفصائل في تصريحات لإذاعة "موطني" أن هذه الحملة العنصرية الإرهابية المنظمة مدانة ومرفوضة، كونها تشكل تهديدا مباشرا لحياة الرئيس، وحملوا مسؤولية أي شيء قد يحصل للرئيس، للحكومة الإسرائيلية مجتمعة التي يتحدث باسمها ليبرمان .
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول: إن "هذه التصريحات عنصرية تصدر عن شخص عنصري يهدد بشكل مباشر حياة الرئيس، وهي محاولة يائسة للضغط على الرئيس وثنيه عن التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس" .
وأضاف: "من الطبيعي عندما تتعارض مواقف أي قائد فلسطيني مع مواقف دولة الاحتلال، فإنه يتوقع مثل هذه الحملة الإرهابية"، مذكرا بالحملة التي قادها شارون ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات .
وأكد العالول أن الحملة التحريضية تستهدف الرئيس لأنه يرفض كل الضغوط والتهديدات، وثابت على موقفه ومتمسك بحقوق شعبه الوطنية .
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي "فدا" صالح رأفت: "ننظر بخطورة كبيرة إلى تصريحات العنصري ليبرمان، التي يحرض فيها بشكل صريح على قتل الرئيس".
وأضاف: "هذه التصريحات من شأنها أن تشجع المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي للخلاص من الرئيس".
وشدد على أن فصائل منظمة التحرير تقف صفا واحدا ضد هذه التصريحات، وتدعو المجتمع الدولي للرد عليها بقوة وممارسة كل أشكال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتتخلص هي من وزير خارجيتها العنصري الذي يمارس إرهاب الدولة دون رادع ويمثل احد أهم الرموز الإسرائيلية التي تعطل عملية السلام .
وقال رأفت: "لا يمكن اعتبار تصريحات ليبرمان بأنها تصريحات شخصية، بل هي تمثل دولة إسرائيل، خصوصا عندما وجه ليبرمان رسائل التحريض ضد الرئيس إلى أعضاء اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي"، وأكد أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته اتجاه تصريحات ليبرمان .
وفي السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد عوض إن "هذه التصريحات الإرهابية لليبرمان هي دليل على انزعاج دوائر القرار الإسرائيلية من المسار السياسي للرئيس عباس، وخاصة عزمه التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية الدولة الفلسطينية".
وأضاف: لقد انبرى ليبرمان بهذا الشكل الإرهابي المنظم ليحرض على الرئيس ولا يخفي تهديداته، ومن هنا يجب النظر بخطورة بالغة لهذه التصريحات، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما قد يتعرض له الرئيس من مخاطر .
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم إلى أن تصريحات ليبرمان التي تحولت إلى حملة شاملة ضد الرئيس والقيادة الفلسطينية، هدفها تهرب حكومة نتنياهو من مسؤولياتها تجاه عملية السلام وتأكيد اندفاعها في سياسة التوسع والاستيطان .
وأضاف أن هدف هذه التصريحات هو تهيئة الرأي العام العالمي لاتخاذ خطوات عدوانية ضد السلطة الوطنية ورئيسها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلي مجتمعة تتحمل مسؤولية هذه التصريحات التحريضية ويجب مساءلتها من قبل المجتمع الدولي لتهديدها حياة الرئيس وتدخلها السافر بالشؤون الداخيلة لشعبنا الفلسطيني ومحاولتها فرض قيادات تنسجم مع سياسات سلطة الاحتلال الإسرائيلية .
من جهتها، أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار رفضها لهذه التصريحات العنصرية، وقالت: إن هذه التصريحات تكشف حجم كراهية هذا الرجل العنصري وحكومته اليمينية المتطرفة لشعبنا الفلسطيني وقيادته. وأضافت أن هذه الكراهية تنبع من تمسك شعبنا وقيادته بالبرنامج الوطني وبالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني .
واعتبرت جرار هذه التصريحات تدخلا بالشأن الداخلي الفلسطيني، وقالت: "هذا أمر مرفوض وليس من شأن أي احد أن يفرض على شعبنا الفلسطيني قيادته وبرنامجه السياسي".
وأكد قادة الفصائل في تصريحات لإذاعة "موطني" أن هذه الحملة العنصرية الإرهابية المنظمة مدانة ومرفوضة، كونها تشكل تهديدا مباشرا لحياة الرئيس، وحملوا مسؤولية أي شيء قد يحصل للرئيس، للحكومة الإسرائيلية مجتمعة التي يتحدث باسمها ليبرمان .
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول: إن "هذه التصريحات عنصرية تصدر عن شخص عنصري يهدد بشكل مباشر حياة الرئيس، وهي محاولة يائسة للضغط على الرئيس وثنيه عن التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس" .
وأضاف: "من الطبيعي عندما تتعارض مواقف أي قائد فلسطيني مع مواقف دولة الاحتلال، فإنه يتوقع مثل هذه الحملة الإرهابية"، مذكرا بالحملة التي قادها شارون ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات .
وأكد العالول أن الحملة التحريضية تستهدف الرئيس لأنه يرفض كل الضغوط والتهديدات، وثابت على موقفه ومتمسك بحقوق شعبه الوطنية .
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي "فدا" صالح رأفت: "ننظر بخطورة كبيرة إلى تصريحات العنصري ليبرمان، التي يحرض فيها بشكل صريح على قتل الرئيس".
وأضاف: "هذه التصريحات من شأنها أن تشجع المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي للخلاص من الرئيس".
وشدد على أن فصائل منظمة التحرير تقف صفا واحدا ضد هذه التصريحات، وتدعو المجتمع الدولي للرد عليها بقوة وممارسة كل أشكال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتتخلص هي من وزير خارجيتها العنصري الذي يمارس إرهاب الدولة دون رادع ويمثل احد أهم الرموز الإسرائيلية التي تعطل عملية السلام .
وقال رأفت: "لا يمكن اعتبار تصريحات ليبرمان بأنها تصريحات شخصية، بل هي تمثل دولة إسرائيل، خصوصا عندما وجه ليبرمان رسائل التحريض ضد الرئيس إلى أعضاء اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي"، وأكد أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته اتجاه تصريحات ليبرمان .
وفي السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد عوض إن "هذه التصريحات الإرهابية لليبرمان هي دليل على انزعاج دوائر القرار الإسرائيلية من المسار السياسي للرئيس عباس، وخاصة عزمه التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية الدولة الفلسطينية".
وأضاف: لقد انبرى ليبرمان بهذا الشكل الإرهابي المنظم ليحرض على الرئيس ولا يخفي تهديداته، ومن هنا يجب النظر بخطورة بالغة لهذه التصريحات، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما قد يتعرض له الرئيس من مخاطر .
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم إلى أن تصريحات ليبرمان التي تحولت إلى حملة شاملة ضد الرئيس والقيادة الفلسطينية، هدفها تهرب حكومة نتنياهو من مسؤولياتها تجاه عملية السلام وتأكيد اندفاعها في سياسة التوسع والاستيطان .
وأضاف أن هدف هذه التصريحات هو تهيئة الرأي العام العالمي لاتخاذ خطوات عدوانية ضد السلطة الوطنية ورئيسها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلي مجتمعة تتحمل مسؤولية هذه التصريحات التحريضية ويجب مساءلتها من قبل المجتمع الدولي لتهديدها حياة الرئيس وتدخلها السافر بالشؤون الداخيلة لشعبنا الفلسطيني ومحاولتها فرض قيادات تنسجم مع سياسات سلطة الاحتلال الإسرائيلية .
من جهتها، أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار رفضها لهذه التصريحات العنصرية، وقالت: إن هذه التصريحات تكشف حجم كراهية هذا الرجل العنصري وحكومته اليمينية المتطرفة لشعبنا الفلسطيني وقيادته. وأضافت أن هذه الكراهية تنبع من تمسك شعبنا وقيادته بالبرنامج الوطني وبالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني .
واعتبرت جرار هذه التصريحات تدخلا بالشأن الداخلي الفلسطيني، وقالت: "هذا أمر مرفوض وليس من شأن أي احد أن يفرض على شعبنا الفلسطيني قيادته وبرنامجه السياسي".