حينما تربك الدبلوماسية الفلسطينية ليبرمان- بكر ابو بكر
لغة التصعيد الإسرائيلية من خلال رمز اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية (افيغدور ليبرمان) تستعيد مضامين الفكر العنصري الصهيوني الاقصائي، كما تستعيد سياسيا ثلاثية فكرة التحايل والغطرسة والخداع.
فحيث إن حقيقة الإرهاب هي لصيقة بالكيان الذي يحتل أراضينا ويحاصر شعبنا في غزة والضفة ويرفض الالتزام بأي مرجعية دولية، وهو الكيان- الدولة التي يرى فيها ليبرمان وجوب تصديها (لتأليب أبومازن العالم عليها) حينما يوزع علينا ما يعتقد أنها اتهامات، ويراها الفلسطينيون والعالم أجمع أوسمة.
إن الحراك الفلسطيني المثمر هو ذاك الحراك الدبلوماسي العربي والعالمي الذي أوجع الساسة الإسرائيليين فما زالوا في حيرة وارتباك في التعامل مع المتغيرات العربية والدولية التي تحققت بفضل الدبلوماسية الهادئة والنشطة والملتزمة للرئيس أبو مازن.
لقد استطاعت الدبلوماسية الفلسطينية أن تحقق التفافاً عربيا حتى مع "الربيع العربي" الذي ظنه الإسرائيليون سيكون على حساب قضيتنا، وعلى ضعفه تجاهنا إلا انه مازال يتحلق حول فلسطين، واستطاعت الإستراتيجية الفلسطينية أن تفرض طوقاً حول التمدد السابق للإسرائيلي في العالم. فالدول الغربية أصبحت تشمئز من الممارسات القمعية الإسرائيلية في فلسطين وتدينها علنا، وبلا شك كان للحراك الشعبي والمتضامنين الأجانب والحراك السياسي الفلسطيني دور اساسي في تحقيق ذلك.
كما أن رفض دول العالم لبقاء المستوطنات وادانتها لممارسات المستوطنين الارهابية، ومقاطعة بضائع المستوطنات أو تمييزها في أوروبا وجنوب إفريقيا شكل لطمة للفكر التوسعي الاستيطاني.
كما جاء الإصرار الفلسطيني على الذهاب للأمم المتحدة بعد انتصار اليونسكو صفعة مؤلمة ستزداد حرقة مع تصاعد المقاومة الشعبية السلمية التي تدعو لها القيادة الفلسطينية ولن تتحقق بفعالية الا حينما تصبح فعلا يوميا ونهجا معاشا.
إن اتهام ليبرمان (الإرهابي) لأبو مازن بأنه (إرهابي) وضد السلام وأنه أخطر من خالد مشعل وأنه من المتوجب استبداله بالانتخابات هو في سياق أن ( كل إناء بما فيه ينضح ) أو أن (من على رأسه بطحة يحسس عليها) فالإرهاب تهمة لصيقة بليبرمان وزمرته التي تحارب الشعب الفلسطيني وتسعى للامعان في التضييق عليه وقتله وحصاره واغتصاب أرضه.
وعندما يرتعد ليبرمان من ( الهجوم السياسي الدولي ضد إسرائيل) الذي يقوده الرئيس أبو مازن كما قال على شاشة الرائي (التلفزة) الإسرائيلي نتيجة السعي لاكتساب مقعد دولة غير عضو، فانه يخشى أن تصفّد يديه وأيدي قادة جيشه الإرهابي أمام محكمة الجنايات الدولية ما دعاه للقول ( لن نسكت عن ذلك)، فيجيز لنفسه دوام الاحتلال وتكريس الاستيطان واغتصاب أرضنا، و"الإرهاب" الذي يمارسه ويصم به غيره.
إن المواجهة الفلسطينية يجب أن تتسع دائرتها، وان تتخذ من تواصل تسليط الضوء على الممارسات والتصريحات الاحتلالية العميقة والعنصرية ما يجب أن يتكامل مع تحقيق المصالحة بانجاز الانتخابات من جهة، والالتفاف حول المشروع الوطني الوحدوي الذي سيجعل من ليبرمان وزمرته في حالة تخبط دائم يتلقى الضربات تلو الضربات.
فحيث إن حقيقة الإرهاب هي لصيقة بالكيان الذي يحتل أراضينا ويحاصر شعبنا في غزة والضفة ويرفض الالتزام بأي مرجعية دولية، وهو الكيان- الدولة التي يرى فيها ليبرمان وجوب تصديها (لتأليب أبومازن العالم عليها) حينما يوزع علينا ما يعتقد أنها اتهامات، ويراها الفلسطينيون والعالم أجمع أوسمة.
إن الحراك الفلسطيني المثمر هو ذاك الحراك الدبلوماسي العربي والعالمي الذي أوجع الساسة الإسرائيليين فما زالوا في حيرة وارتباك في التعامل مع المتغيرات العربية والدولية التي تحققت بفضل الدبلوماسية الهادئة والنشطة والملتزمة للرئيس أبو مازن.
لقد استطاعت الدبلوماسية الفلسطينية أن تحقق التفافاً عربيا حتى مع "الربيع العربي" الذي ظنه الإسرائيليون سيكون على حساب قضيتنا، وعلى ضعفه تجاهنا إلا انه مازال يتحلق حول فلسطين، واستطاعت الإستراتيجية الفلسطينية أن تفرض طوقاً حول التمدد السابق للإسرائيلي في العالم. فالدول الغربية أصبحت تشمئز من الممارسات القمعية الإسرائيلية في فلسطين وتدينها علنا، وبلا شك كان للحراك الشعبي والمتضامنين الأجانب والحراك السياسي الفلسطيني دور اساسي في تحقيق ذلك.
كما أن رفض دول العالم لبقاء المستوطنات وادانتها لممارسات المستوطنين الارهابية، ومقاطعة بضائع المستوطنات أو تمييزها في أوروبا وجنوب إفريقيا شكل لطمة للفكر التوسعي الاستيطاني.
كما جاء الإصرار الفلسطيني على الذهاب للأمم المتحدة بعد انتصار اليونسكو صفعة مؤلمة ستزداد حرقة مع تصاعد المقاومة الشعبية السلمية التي تدعو لها القيادة الفلسطينية ولن تتحقق بفعالية الا حينما تصبح فعلا يوميا ونهجا معاشا.
إن اتهام ليبرمان (الإرهابي) لأبو مازن بأنه (إرهابي) وضد السلام وأنه أخطر من خالد مشعل وأنه من المتوجب استبداله بالانتخابات هو في سياق أن ( كل إناء بما فيه ينضح ) أو أن (من على رأسه بطحة يحسس عليها) فالإرهاب تهمة لصيقة بليبرمان وزمرته التي تحارب الشعب الفلسطيني وتسعى للامعان في التضييق عليه وقتله وحصاره واغتصاب أرضه.
وعندما يرتعد ليبرمان من ( الهجوم السياسي الدولي ضد إسرائيل) الذي يقوده الرئيس أبو مازن كما قال على شاشة الرائي (التلفزة) الإسرائيلي نتيجة السعي لاكتساب مقعد دولة غير عضو، فانه يخشى أن تصفّد يديه وأيدي قادة جيشه الإرهابي أمام محكمة الجنايات الدولية ما دعاه للقول ( لن نسكت عن ذلك)، فيجيز لنفسه دوام الاحتلال وتكريس الاستيطان واغتصاب أرضنا، و"الإرهاب" الذي يمارسه ويصم به غيره.
إن المواجهة الفلسطينية يجب أن تتسع دائرتها، وان تتخذ من تواصل تسليط الضوء على الممارسات والتصريحات الاحتلالية العميقة والعنصرية ما يجب أن يتكامل مع تحقيق المصالحة بانجاز الانتخابات من جهة، والالتفاف حول المشروع الوطني الوحدوي الذي سيجعل من ليبرمان وزمرته في حالة تخبط دائم يتلقى الضربات تلو الضربات.