مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

العلامات المقلدة تدمر أي اقتصاد وطني.. هل نرفع سقف توقعاتنا من وزارة الاقتصاد الوطني؟- فراس عبيد

في بلدنا الغالية فلسطين كثير من الصناعات التي نعتز بها ونفاخر بها الدنيا.. بدءا من الطعام ومرورا بالملابس والأحذية والصابون وانتهاء بالصناعات الخزفية والخشبية، ومن البديهي أن تنشأ علاقة مودة ومحبة بين الفلسطيني ومنتجه الوطني، هذا المنتَج الذي يحتضن في ثناياه رائحة الوطن الجميل، وهموم أبنائه، وأحلام بناته.
إلا أن ثمة حالة من عدم الوضوح تسود السوق الفلسطينية تتجلى لعين المواطن، كما لعين صاحب المصنع الوطني، كما لوزارة الاقتصاد.. مثل عدم التزام جميع التجار بوضع التسعيرة، ومثل عدم محاولة تحديد الأسعار بناء على المواصفات وترك الحبل على الغارب لجشع التجار، ومثل عدم وضع معايير وسياسات صارمة لحماية المنتج الوطني من البضائع المستوردة.. الخ.
ومما يزيد الطين بلة هو دخول علامات تجارية مقلدة إلى السوق الفلسطينية، تنافس الصناعة المحلية، وتباع بأسعار هي أضعاف قيمتها الفعلية وجودتها.. وهكذا تخسر الصناعة الوطنية التي هي أجود بكثير من ذلك المنتج المقلد، ويخسر المواطن الذي يدفع ثمن سلعة يظنها (أصلية) وما هي إلا تقليد مبدع بسعر لا يمثل السعر الحقيقي للمنتج بل أضعاف سعره!
من هنا.. سنعود إلى ملاذنا الأمين، وزارة الاقتصاد الفلسطينية، التي لديها من الكفاءات والسياسات والمواصفات والنوايا، ما يجعلها قادرة على ضبط السوق الفلسطينية وتنظيمها، لصالح الاقتصاد الوطني بمصانعه وبجودته وبفرص عمله.
وقد لفتني وأسعدني ما قاله د. جواد ناجي وزير الاقتصاد قبل أيام عن جهود كبيرة تبذلها وزارته من أجل حماية الاقتصاد الوطني وتطويره، سيصار إلى اعتمادها من قبل مجلس الوزراء.
إننا لمنتظرون..
للصورة الجديدة التي ستكون عليها السوق الفلسطينية، بعد تشمير وزارة الاقتصاد عن ساعديها القويتين (مثلما فعلت وزارة النقل والمواصلات)، فهل نرفع سقف توقعاتنا من وزارة اقتصادنا الوطني؟

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024