موسم الغلاء- بهاء رحال
تكاد موجات الغلاء لا تتوقف من شهر إلى شهر، ومن يوم إلى يوم، وهي تزداد بوتيرة متسارعة حتى بات حال السوق أكثر كساداً، وصار المواطن يحاكي نفسه في الشارع وفي البيت وفي العمل متسائلا متقاتلاً مع نفسه ومع العدم، فترى وجوهاً عابسة، وعقولاً تفكر فيما يحدث دون جدوى، وعيوناً تراقب وتحاول تفسير ما يحدث وما يحدث ليس سهلاً، فمستويات الدخل المتدني في الأراضي الفلسطينية ونسبة العاطلين عن العمل والبطالة المتزايدة، والوضع المادي الصعب، الذي تمر به خزينة السلطة الوطنية الفلسطينية، تأخذ المواطن إلى حدود وصف ما يحدث بهستيريا الأسعار في السوق وجنون الغلاء المخيف لا يتوقف ولا يجد أي خطوات جادة وملموسة لحماية المواطن من هذا الغلاء الذي وصل إلى أعلى مستوياته حتى صار الدخل بكل أشكاله رمزياً لا يكفي لسد الحاجيات الأساسية وفي كثير من الأحيان لا يكفي لسداد فواتير الماء والكهرباء، فلم يعد السوق متعة للتسوق بل صار نقمة للتسوق، ولم تعد الحاجيات الأساسية متوفرة في جميع البيوت التي تفتقر إلى كل شيء وصارت بعض الثلاجات مكاناً لحفظ مياه الشرب فقط.
الحالة الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية صعبة وخطيرة للغاية، خاصة وأن غالبية مصادر الدخل محدودة وهي في مجملها وظائف حكومية، والحكومة عاجزة عن دفع الرواتب والرواتب متدنية ولا تكفي لسداد الحاجات الأساسية والغلاء لا يتوقف والسوق تشهد كساداً كبيراً والكساد نذير انهيار اقتصادي والاقتصاد ركيزة المجتمعات وصمام أمنها وأمانها وهو كرامة للمواطن وإذا أخطأت فيما قلته بمقالتي فأرجو ممن لا يعجبهم الكلام اعتبار هذه الكلمات من شخص يحاكي نفسه بالشارع ويتقاتل مع العدم.
الحالة الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية صعبة وخطيرة للغاية، خاصة وأن غالبية مصادر الدخل محدودة وهي في مجملها وظائف حكومية، والحكومة عاجزة عن دفع الرواتب والرواتب متدنية ولا تكفي لسداد الحاجات الأساسية والغلاء لا يتوقف والسوق تشهد كساداً كبيراً والكساد نذير انهيار اقتصادي والاقتصاد ركيزة المجتمعات وصمام أمنها وأمانها وهو كرامة للمواطن وإذا أخطأت فيما قلته بمقالتي فأرجو ممن لا يعجبهم الكلام اعتبار هذه الكلمات من شخص يحاكي نفسه بالشارع ويتقاتل مع العدم.