مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

وللاحتجاجات مستوى حضاري أيضا!!- فراس عبيد

تعد الاحتجاجات الشعبية ظاهرة عالمية لا يعوزها المسببات، فما أكثر الاحتجاجات في عالم اليوم، بدءا من أمريكا وانتهاء بأفقر الدول!
وتسلك تلك الاحتجاجات الشعبية في العالم كله أحد مسارين، أولاها المسار السلمي الراقي الذي يحافظ على ممتلكات الوطن، وعلى بيئته وحياة مواطنه وأملاكه الخاصة، وعلى صورة البلد الحضارية.
 وثانيها المسار الفوضوي التخريبي الذي يعمل على تخريب ممتلكات الوطن، وعلى المس ببيئته وبحياة مواطنه وبأملاكه الخاصة، وبصورة البلد الحضارية!
وبالطبع فإن تخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتهديد أمن المواطن، واستعمال   الزامور كعلامة احتجاج، وتلويث بيئة البلد بإشعال الإطارات وحاويات القمامة، والتسبب بأمراض للناس جراء ذلك.. لا يخدم الوطنية ومطالباتها العادلة!
هكذا نرى أن وعي الناس يتناسب طرديا مع شكل احتجاجهم، فليس ب (الدبشة) وبإشعال حاويات القمامة وباستنشاق الناس لرائحة الكاوتشوك المشتعل وبتعطيل حركة المرور.. تنجح الاحتجاجات، بل على العكس من ذلك فإن تلك الأساليب تدفع شرائح شعبية كثيرة للعزوف عن المشاركة في الاحتجاجات!
أما باب الرقي والعصرنة فيقول بأن النظرة والكلمة والوقفة المهذبة، هي أدوات احتجاج أبلغ أثرا وأشد وقعا وأكثر حشدا..
هناك اختلاف كبير بين عالم السياسة الذي يعج بالمفارقات وبالمتناقضات وبالمتغيرات، يوما بيوم، وساعة بساعة، ولحظة بلحظة.. وبين عالم الوطن، الذي يحافظ على قوانين خاصة وثابته، نلمسها حتى في أحلك الأوقات، وهي قوانين البقاء، والعطاء، والاحتضان، والمحبة للجميع!
 حافظوا على ممتلكات فلسطين.. فهي وطنكم.
 حافظوا على ممتلكات مواطنيها.. فهم ذخر لكم.

 

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024