"الحجر الأحمر" فيلم وثائقي تتحدث فيه حجارة القدس
مشهد من الحجر الاحمر
أحياء في القدس الغربية تم تهوديها بالكامل بعيد نكبة فلسطين عام 1948. كاميرا الفيلم الوثائقي الفلسطيني "الحجر الأحمر" جابت هناك لتلقط روائع العمارة الفلسطينية في عقود عشرينيات وثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي لمنازل تشهد على تاريخ عريق لمدينة القدس وفنانين وعمرانيين فلسطينيين صنعوا تحفاً فنية ما زالت شامخة حتى اليوم.
لكنها لم تعد بيد أبنائهم وأحفادهم، وإنما تسكنها عائلات يهودية مهاجرة من أوروبا وغيرها من أصقاع الأرض، اغتصبتها، لم تملك يوما حق سرقتها والاحتفاظ بها، ولم تبنها في يوم من الأيام.
يسعى "الحجر الأحمر" من إعداد وإخراج أحمد الضامن، وتصوير رامز قزموز ونصر سمارة، وإنتاج شركة الأرز الفلسطينية، الذي يعرض مساء الخميس الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر على قناة الجزيرة الإخبارية الساعة الخامسة مساء بتوقيت القدس المحتلة ضمن السلسلة الوثائقية "فلسطين تحت المجهر"، ويعاد صباح الجمعة وفجر السبت، إلى التركيز على الحقوق الفردية والقانونية والإنسانية للاجئين من خلال قصص عدة منازل تقع غربي مدينة القدس.
يأخذنا الفيلم في رحلة تاريخ هذه المنازل عن طريق البحث عن سكانها المقدسيين الأصليين الذين هجروا قبل أربعة وستين عاماً، انطلاقا من "صمود" المنازل بحلتها العربية حتى اليوم. ما زال جميع أبطال العمل يتذكرون تفاصيل حياتهم في تلك المنازل، وما زال بعض هؤلاء يستطيعون الوصول إلى بيوتهم في القدس والوقوف ببابها، ولكن لا يسمح لهم بالدخول ولا يمكنهم استرجاع ممتلكاتهم بسبب القوانين الإسرائيلية المعمول بها في القدس وجميع أراضي عام ثمانية وأربعين.
وقال المحامي المقدسي محمد دحلة: "الإسرائيلي لا يرضى ببيع العقار للفلسطيني ويقول في بعض الأحيان صراحة، أنا لا أريد أبيع العقار لأنك عربي أو فلسطيني مع أنك تحمل (بطاقة) هوية إسرائيلية".
وأشار عضو الائتلاف من أجل القدس محمد جاد الله إلى خوف اليهود من سكان العقارات الأصليين قائلاً: "يخافون من أن تأخذ صورة تذكارية أمام بيت يعود لك أو ربما كنت قد ولدت فيه. أذكر أن أخي ذهب لزيارة البيت الذي ولد فيه أبي، وخرجوا عليهم بالحجارة".
يتناول العمل قصص عائلات برامكة وحقي وفاشة، كأمثلة لثلاث عائلات هجرت من منازل ما زالت تحفا فنية في القدس الغربية تنتظر إحقاق الحق.
يقول مخرج العمل الضامن الذي ابتدأ مشواره كمؤلف موسيقى تصويرية للأفلام الدرامية والوثائقية، ثم مساعد مخرج ومخرجا لعدد من الأفلام القصيرة، عن "الحجر الأحمر" باعتباره أول فيلم وثائقي طويل له: "كان عملاً صعباً وتطلب تحديات كبيرة أثناء التصوير في الأحياء المهوّدة بالكامل. ما سرني فعلاً هو مدى تعلق جميع العائلات التي قابلنا أفرادها بمنازلهم، حتى الأجيال الشابة التي لم تربطها ذكريات حياتية يومية بهذه المنازل كانوا حريصين على التعاون معنا بدرجة كبيرة ما يعطينا أملا في الأجيال الشابة.
وأضاف: حاولت في هذا الفيلم طرح قضية بيوت القدس الغربية بشكل إنساني واقعي خال من العنف أو البكائيات، لتليق بأهمية القضية وقدرها".
لكنها لم تعد بيد أبنائهم وأحفادهم، وإنما تسكنها عائلات يهودية مهاجرة من أوروبا وغيرها من أصقاع الأرض، اغتصبتها، لم تملك يوما حق سرقتها والاحتفاظ بها، ولم تبنها في يوم من الأيام.
يسعى "الحجر الأحمر" من إعداد وإخراج أحمد الضامن، وتصوير رامز قزموز ونصر سمارة، وإنتاج شركة الأرز الفلسطينية، الذي يعرض مساء الخميس الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر على قناة الجزيرة الإخبارية الساعة الخامسة مساء بتوقيت القدس المحتلة ضمن السلسلة الوثائقية "فلسطين تحت المجهر"، ويعاد صباح الجمعة وفجر السبت، إلى التركيز على الحقوق الفردية والقانونية والإنسانية للاجئين من خلال قصص عدة منازل تقع غربي مدينة القدس.
يأخذنا الفيلم في رحلة تاريخ هذه المنازل عن طريق البحث عن سكانها المقدسيين الأصليين الذين هجروا قبل أربعة وستين عاماً، انطلاقا من "صمود" المنازل بحلتها العربية حتى اليوم. ما زال جميع أبطال العمل يتذكرون تفاصيل حياتهم في تلك المنازل، وما زال بعض هؤلاء يستطيعون الوصول إلى بيوتهم في القدس والوقوف ببابها، ولكن لا يسمح لهم بالدخول ولا يمكنهم استرجاع ممتلكاتهم بسبب القوانين الإسرائيلية المعمول بها في القدس وجميع أراضي عام ثمانية وأربعين.
وقال المحامي المقدسي محمد دحلة: "الإسرائيلي لا يرضى ببيع العقار للفلسطيني ويقول في بعض الأحيان صراحة، أنا لا أريد أبيع العقار لأنك عربي أو فلسطيني مع أنك تحمل (بطاقة) هوية إسرائيلية".
وأشار عضو الائتلاف من أجل القدس محمد جاد الله إلى خوف اليهود من سكان العقارات الأصليين قائلاً: "يخافون من أن تأخذ صورة تذكارية أمام بيت يعود لك أو ربما كنت قد ولدت فيه. أذكر أن أخي ذهب لزيارة البيت الذي ولد فيه أبي، وخرجوا عليهم بالحجارة".
يتناول العمل قصص عائلات برامكة وحقي وفاشة، كأمثلة لثلاث عائلات هجرت من منازل ما زالت تحفا فنية في القدس الغربية تنتظر إحقاق الحق.
يقول مخرج العمل الضامن الذي ابتدأ مشواره كمؤلف موسيقى تصويرية للأفلام الدرامية والوثائقية، ثم مساعد مخرج ومخرجا لعدد من الأفلام القصيرة، عن "الحجر الأحمر" باعتباره أول فيلم وثائقي طويل له: "كان عملاً صعباً وتطلب تحديات كبيرة أثناء التصوير في الأحياء المهوّدة بالكامل. ما سرني فعلاً هو مدى تعلق جميع العائلات التي قابلنا أفرادها بمنازلهم، حتى الأجيال الشابة التي لم تربطها ذكريات حياتية يومية بهذه المنازل كانوا حريصين على التعاون معنا بدرجة كبيرة ما يعطينا أملا في الأجيال الشابة.
وأضاف: حاولت في هذا الفيلم طرح قضية بيوت القدس الغربية بشكل إنساني واقعي خال من العنف أو البكائيات، لتليق بأهمية القضية وقدرها".