الأسير المقدسي " جويحان" يتغلب على قهر السجان رغم صغر سنه
عشرة سنوات مضت وتبقي حادثة اعتقال الطفل الأسير المقدسي مهند نايف جويحان , ابن حي الثوري جنوب المسجد الأقصى المبارك بالأذهان وكأن عملية الاعتقال جرت بالأمس وغير منتهية...! لان مسلسل جرائم الاحتلال بحق الأطفال التي تتراوح أعمارهم من 8-16 عاماً كما يحدث في بلدة سلوان منذ مطلع العاميين الماضيين اعتقل ما يقارب 1300 طفل عدى عن ذلك الاعتداءات بالضرب ومحاولة لقتل طفلين خلال عملية دهسهم من قبل مستوطن غاصب لهذه الأرض.
ذكرى اعتقاله:
قالت والدة الأسير ،أن تاريخ 8-2-2002 لن تنساه طوال حياتها وهو يوم اعتقال ابنها كان عمره حين ذاك 16 عاما ،كان طفلاً يحتاج لحنان الأم واليوم يكبر أمام أعين السجان في سجن جلبوع ليحاكم 25 عاماً ليكون عبره له ولغيره حسب( قول القضاة الإسرائيلي).
حديقة جبل المكبر( التيليت):
روت والدته يوم اعتقاله: توجه مهند مع اصدقائة بعد صلاة الجمعة إلى حديقة جبل المكبر( التيليت) القريب من المنزل الكائن في حي الثوري، ليعلب هو وأصدقائه كرة القدم، والقيام بعمل مشاوي في الحديقة، وعند الساعة الثانية ظهراً سمعنا أصوات الطائرات تحوم سماء الحي، وأصوات سيارات الإسعاف والشرطة الإسرائيلية القريبة من الحي لم نعرف عن الأسباب...!!
وأضافت والدته، كان والده في المستشفي حين ذاك، وابنتي البكر أنجبت طفلتها فتوجهت لزيارتها حتى اطمئن عليها، وبعد عدة ساعات مضت تلقيت اتصالات من احد أبنائي لإخباري عن اعتقال مهند، وعند وصولي البيت تلقيت أيضا خبر استشهاد الطفل سامر أبو ميالة، وإصابة الطفل احمد شويكي برصاصه بيده واعتقاله، وإعتقال الطفل علاء شويكي، وان الحي بأكمله تحول لثكنة عسكرية.
خلية حي الثوري أطفال النينجا...
وتابعت حديثها:" شعرت بسواد أمام عيني رغم جميع إضاءة المنزل ، مليئ بالأقارب والجيران الحي بأكمله في الشارع، ولم اعرف يومها بأنه إن كان حياً أو ميتاً لعدم نشر الخبر الصحيح، وعند منتصف الليل عرفنا أسباب الاعتقال بعد ما تداول عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة الإسرائيلية أطلقت عليهم باسم خلية حي الثوري (أطفال النينجا) قتلوا إسرائيلية..!!
اعتقال ومداهمة المنزل:
وقالت والدته، بعد يوم من الحادث (9-2) استمرت حملة الاعتقالات في صفوف الأصدقاء باعتقال شقيق الشهيد سليمان أبو مياله من داخل منزله، واعتقال سمير غيث وأمجد أبو ارميله وعطا عليوات، وعلاء الزغل، وبعد مرور عشر أيام من التحقيق بدأت حملة المداهمات لمنازل المعتقلين بطرق مفاجئة وقلب المنزل رأساً على عقب، عدى عن محاصرة المنزل، وقاموا بمصادرة الأوراق الثبوتية للعائلة، كما صادروا شهادات التكريم وبعض الكتب الدراسية.
مسلسل اعتقال الأطفال مستمر:
وأكدت والدته، بأن مسلسل اعتقال الأطفال مستمراً في مدينة القدس من اعتداءٍ بالضرب، وفرض السجن البيتي وحرمانهم من أبسط حقوقهم وهي اللعب، كما حصل مع مهند وأصدقاءه في يوم إجازتهم المدرسية واتهامهم بقتل (فتاة إسرائيلية) ويحاكموا بأحكام عالية وجائرة لقتل طفولتهم وأسرهم، عدى عن ذلك حرمانه من تقديم امتحانات الثانوية العامة ومعاقبتهُ عدة مرات بمصادرة (الكنتينا) الخاصة به.
عشر سنوات لم تذق طعم الراحه:
وأضافت والدته، بأنها لم تذق طعم الراحة والاستقرار طوال العشر سنوات مضت، والتنقلات بين سجون الاحتلال: هداريم، وعسقلان، ونفحة، والرملة، وجلبوع، والاستيقاظ منذ ساعات الفجر في الصيف والشتاء، لتلتقي به مدة زمنية لاتعد الـ (45 دقيقة) تسمع صوته عبر الهاتف، وتلمس يداه عبر الزجاج العازل، ولا يسمح فقط الا بزيارة الأقرباء المقربين به.
ودائماً أتساءل :" هل وضعه الصحي جيداً، وهل يشعر براحة النوم والمأكل والمشرب، وهل يدفئُ جسده من البرد القارص، وهل يستطيع التغلب على ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف؟ ، وهل يؤسر بمكان خال من الزواحف والحشرات والفئران؟.
المؤتمرات الدولية بحق الأسري:
وعن المؤتمرات الدولية وخاصة في الجزائر والمغرب التي تعنى بقضية الأسري قالت والدته: نحمد الله بان صوت الأسرى بدأ يعلو في سماء الدول العربية لعلى وعسى أن تكون بداية خير لهم لإطلاق سراحهم.
أمنيات والدته:
وتابعت حديثها بالقول مطالبةً أبنها بأن يبقي صامداً محباً لإخوانه الأسرى كما تعودت عليه منذ أيام طفولته، وان يتواصل بقراءة القران الكريم والصلاة والعبادة لأنه السلاح الوحيد للتقرب من الله عز وجل وقهر المحتل، وان يمارس الرياضة لأنها الناجي الوحيد من الأمراض وبأن يتواصل بالمطالعة لتجديد فكره بالثقافة الوطنية.".
--
ذكرى اعتقاله:
قالت والدة الأسير ،أن تاريخ 8-2-2002 لن تنساه طوال حياتها وهو يوم اعتقال ابنها كان عمره حين ذاك 16 عاما ،كان طفلاً يحتاج لحنان الأم واليوم يكبر أمام أعين السجان في سجن جلبوع ليحاكم 25 عاماً ليكون عبره له ولغيره حسب( قول القضاة الإسرائيلي).
حديقة جبل المكبر( التيليت):
روت والدته يوم اعتقاله: توجه مهند مع اصدقائة بعد صلاة الجمعة إلى حديقة جبل المكبر( التيليت) القريب من المنزل الكائن في حي الثوري، ليعلب هو وأصدقائه كرة القدم، والقيام بعمل مشاوي في الحديقة، وعند الساعة الثانية ظهراً سمعنا أصوات الطائرات تحوم سماء الحي، وأصوات سيارات الإسعاف والشرطة الإسرائيلية القريبة من الحي لم نعرف عن الأسباب...!!
وأضافت والدته، كان والده في المستشفي حين ذاك، وابنتي البكر أنجبت طفلتها فتوجهت لزيارتها حتى اطمئن عليها، وبعد عدة ساعات مضت تلقيت اتصالات من احد أبنائي لإخباري عن اعتقال مهند، وعند وصولي البيت تلقيت أيضا خبر استشهاد الطفل سامر أبو ميالة، وإصابة الطفل احمد شويكي برصاصه بيده واعتقاله، وإعتقال الطفل علاء شويكي، وان الحي بأكمله تحول لثكنة عسكرية.
خلية حي الثوري أطفال النينجا...
وتابعت حديثها:" شعرت بسواد أمام عيني رغم جميع إضاءة المنزل ، مليئ بالأقارب والجيران الحي بأكمله في الشارع، ولم اعرف يومها بأنه إن كان حياً أو ميتاً لعدم نشر الخبر الصحيح، وعند منتصف الليل عرفنا أسباب الاعتقال بعد ما تداول عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة الإسرائيلية أطلقت عليهم باسم خلية حي الثوري (أطفال النينجا) قتلوا إسرائيلية..!!
اعتقال ومداهمة المنزل:
وقالت والدته، بعد يوم من الحادث (9-2) استمرت حملة الاعتقالات في صفوف الأصدقاء باعتقال شقيق الشهيد سليمان أبو مياله من داخل منزله، واعتقال سمير غيث وأمجد أبو ارميله وعطا عليوات، وعلاء الزغل، وبعد مرور عشر أيام من التحقيق بدأت حملة المداهمات لمنازل المعتقلين بطرق مفاجئة وقلب المنزل رأساً على عقب، عدى عن محاصرة المنزل، وقاموا بمصادرة الأوراق الثبوتية للعائلة، كما صادروا شهادات التكريم وبعض الكتب الدراسية.
مسلسل اعتقال الأطفال مستمر:
وأكدت والدته، بأن مسلسل اعتقال الأطفال مستمراً في مدينة القدس من اعتداءٍ بالضرب، وفرض السجن البيتي وحرمانهم من أبسط حقوقهم وهي اللعب، كما حصل مع مهند وأصدقاءه في يوم إجازتهم المدرسية واتهامهم بقتل (فتاة إسرائيلية) ويحاكموا بأحكام عالية وجائرة لقتل طفولتهم وأسرهم، عدى عن ذلك حرمانه من تقديم امتحانات الثانوية العامة ومعاقبتهُ عدة مرات بمصادرة (الكنتينا) الخاصة به.
عشر سنوات لم تذق طعم الراحه:
وأضافت والدته، بأنها لم تذق طعم الراحة والاستقرار طوال العشر سنوات مضت، والتنقلات بين سجون الاحتلال: هداريم، وعسقلان، ونفحة، والرملة، وجلبوع، والاستيقاظ منذ ساعات الفجر في الصيف والشتاء، لتلتقي به مدة زمنية لاتعد الـ (45 دقيقة) تسمع صوته عبر الهاتف، وتلمس يداه عبر الزجاج العازل، ولا يسمح فقط الا بزيارة الأقرباء المقربين به.
ودائماً أتساءل :" هل وضعه الصحي جيداً، وهل يشعر براحة النوم والمأكل والمشرب، وهل يدفئُ جسده من البرد القارص، وهل يستطيع التغلب على ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف؟ ، وهل يؤسر بمكان خال من الزواحف والحشرات والفئران؟.
المؤتمرات الدولية بحق الأسري:
وعن المؤتمرات الدولية وخاصة في الجزائر والمغرب التي تعنى بقضية الأسري قالت والدته: نحمد الله بان صوت الأسرى بدأ يعلو في سماء الدول العربية لعلى وعسى أن تكون بداية خير لهم لإطلاق سراحهم.
أمنيات والدته:
وتابعت حديثها بالقول مطالبةً أبنها بأن يبقي صامداً محباً لإخوانه الأسرى كما تعودت عليه منذ أيام طفولته، وان يتواصل بقراءة القران الكريم والصلاة والعبادة لأنه السلاح الوحيد للتقرب من الله عز وجل وقهر المحتل، وان يمارس الرياضة لأنها الناجي الوحيد من الأمراض وبأن يتواصل بالمطالعة لتجديد فكره بالثقافة الوطنية.".
--