19 عاما على اوسلو.... نعيد نشر نصها الرسمي
بعد مرور 19 عاماً على توقيع اتفاق "أوسلو" بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، إلا أن الجدل حول ما يوصف بـ"الإنجازات التي تحققت أو الإخفاقات التي لحقت بالمشروع الوطني" ما زالت قائمة بين الأطراف الفلسطينية.
ويرى بعض هذه الاطراف، وفي مقدمتها حركة "فتح"، أن الاتفاق أعاد مئات آلاف الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة، ورسخ الكيان والهوية الفلسطينية.
لكن آخرين، على رأسهم حركة "حماس"، يرون أن التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية للاتفاق كانت مدمرة، رغم أنها، اي "حماس"، تتعامل فعلياً مع مخرجات "أوسلو" كانتخابات المجلس التشريعي والحكومة وحتى جواز السفر الفلسطيني.
واذا نعيد نشر الاتفاقية بصيغتها الرسمية
اتفاقية أوسلو (إعلان المبادئ- حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية)-13/9/1993
البند (1)
إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية:
إن حكومة دولة إسرائيل وفريق منظمة التحرير الفلسطينية (في الوفد الأردني الفلسطيني، إلى مؤتمر السلام في الشرق الأوسط) (الوفد الفلسطيني) ممثلاً للشعب الفلسطيني يتفقان على أن الوقت قد حان لإنهاء عقود من المواجهة والنزاع، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة والسعي للعيش في ظل تعايش سلمي وبكرامة وأمن متبادلين، ولتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة ومصالحة تاريخية من خلال العملية السياسية المتفق عليها، فإن الطرفين يتفقان على المبادئ التالية:
أ- هدف المفاوضات: إن هدف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية ضمن عملية السلام الحالية في الشرق الأوسط، هو من بين أمور أخرى، إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية، المجلس المنتخب (المجلس) للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات وتؤدي إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338.
ب- من المفهوم أن الترتيبات الانتقالية هي جزء لا يتجزأ من عملية السلام بمجملها، وأن المفاوضات حول الوضع الدائم ستؤدي إلى تطبيق قراري مجلس الأمن 242 و338.
ويرى بعض هذه الاطراف، وفي مقدمتها حركة "فتح"، أن الاتفاق أعاد مئات آلاف الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة، ورسخ الكيان والهوية الفلسطينية.
لكن آخرين، على رأسهم حركة "حماس"، يرون أن التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية للاتفاق كانت مدمرة، رغم أنها، اي "حماس"، تتعامل فعلياً مع مخرجات "أوسلو" كانتخابات المجلس التشريعي والحكومة وحتى جواز السفر الفلسطيني.
واذا نعيد نشر الاتفاقية بصيغتها الرسمية
اتفاقية أوسلو (إعلان المبادئ- حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية)-13/9/1993
البند (1)
إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية:
إن حكومة دولة إسرائيل وفريق منظمة التحرير الفلسطينية (في الوفد الأردني الفلسطيني، إلى مؤتمر السلام في الشرق الأوسط) (الوفد الفلسطيني) ممثلاً للشعب الفلسطيني يتفقان على أن الوقت قد حان لإنهاء عقود من المواجهة والنزاع، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة والسعي للعيش في ظل تعايش سلمي وبكرامة وأمن متبادلين، ولتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة ومصالحة تاريخية من خلال العملية السياسية المتفق عليها، فإن الطرفين يتفقان على المبادئ التالية:
أ- هدف المفاوضات: إن هدف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية ضمن عملية السلام الحالية في الشرق الأوسط، هو من بين أمور أخرى، إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية، المجلس المنتخب (المجلس) للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات وتؤدي إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338.
ب- من المفهوم أن الترتيبات الانتقالية هي جزء لا يتجزأ من عملية السلام بمجملها، وأن المفاوضات حول الوضع الدائم ستؤدي إلى تطبيق قراري مجلس الأمن 242 و338.
ملاحظة يمكنكم الاطلاع على اتفاقية اوسلو 2 والعديد من الوثائق الهامة على الرابط التالي
http://fatehwatan.ps/page-232-ar.html