ابو يوسف: القيادة بحثت اجراء الانتخابات العامة والغاء اتفاقات مع اسرائيل
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.واصل ابو يوسف ان القيادة بحثت خلال اجتماعاتها الاخيرة امكانية التحلل من بعض الالتزامات مع الجانب الاسرائيلي واجراء الانتخابات العامة.
واوضح ابو يوسف لـ"شاشة نيوز" ان اعضاء اللجنة التنفيذية ناقشوا مسألة عدم تمسك حكومة نتنياهو بالاتفاقات الموقعة لا سيما اتفاقية باريس الاقتصادية وبالتالي ضرورة بحث امكانية التحلل من بعض الاتفاقات والبنود المجحفة.
واضاف ان اللجنة بحثت ايضا مسألة الانتخابات العامة الفلسطينية وترتيب البيت الداخلي وتجديد الديمقراطية الفلسطينية والمضي قدما باجراءات لها طابع مختلف عما هو عليه الوضع الان.
وكانت القيادة الفلسطينية قررت مؤخراً المضي في اجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية رغم رفض حماس اجراءها في قطاع غزة.
واشار ابو يوسف الى ان اللجنة التنفيذية قررت العودة للنظر في هاتين المسألتين ومتابعة النقاش بعد عودة الرئيس محمود عباس من الامم المتحدة.
وقال د.واصل ابو يوسف ان القيادة ناقشت الذهاب للامم المتحدة وانجاحها من خلال المشاورات والجهود التي تمت مع الاخوة العرب ومنظمات دولية من اجل اخذ تصويت نوعي في الجمعية العامة.
كما تطرقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لحركة الاحتجاجات الاجتماعية ضد غلاء الاسعار مؤكدة حق جميع المواطنين بالتظاهر السلمي كما جرى بحث محاولات البعض حرف الحراك عن مساره من خلال اعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية في تقرير لها أن الرئيس عباس كان متوترا خلال الاجتماعات الأخيرة للقيادة والتي ضمت أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكذلك الأمناء العامون لفصائل المنظمة وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
ونقلت الصحيفة عن احد الحاضرين في الاجتماع قوله إن الرئيس محمود عباس كان عصبيا على غير العادة وحاول تركيز الحوار في الإجابة على سؤالين عرضهما.
وتمثل السؤال الأول، والكلام للمصدر، بموقف الحضور من إعلان إجراء الانتخابات الفلسطينية في كل من الضفة والقطاع بمعزل عن موافقة أو اعتراض حركة حماس. وبديهي أن الأمر عنى للحضور إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط بذريعة منع حماس إجراء الانتخابات في القطاع. أما السؤال الثاني فتعلق بموقف الحضور من فكرة طلب عقد اجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقصد إبلاغه إلغاء الجانب الفلسطيني من طرف واحد لاتفاقيات أوسلو.
وكان رد الفعل الأولي من جانب الحضور على السؤالين هو إبداء المفاجأة وتقديم مساجلات أولية، حيث بدا أن الحضور يعترض على فكرة إجراء الانتخابات في الضفة الغربية من دون القطاع لما لذلك من أثر على ترسيم الانقسام.
أما بخصوص الإجابة عن السؤال الثاني فعرض أحدهم تساؤل عن سبب ربط إلغاء الاتفاق بإجراء اجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
واوضح ابو يوسف لـ"شاشة نيوز" ان اعضاء اللجنة التنفيذية ناقشوا مسألة عدم تمسك حكومة نتنياهو بالاتفاقات الموقعة لا سيما اتفاقية باريس الاقتصادية وبالتالي ضرورة بحث امكانية التحلل من بعض الاتفاقات والبنود المجحفة.
واضاف ان اللجنة بحثت ايضا مسألة الانتخابات العامة الفلسطينية وترتيب البيت الداخلي وتجديد الديمقراطية الفلسطينية والمضي قدما باجراءات لها طابع مختلف عما هو عليه الوضع الان.
وكانت القيادة الفلسطينية قررت مؤخراً المضي في اجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية رغم رفض حماس اجراءها في قطاع غزة.
واشار ابو يوسف الى ان اللجنة التنفيذية قررت العودة للنظر في هاتين المسألتين ومتابعة النقاش بعد عودة الرئيس محمود عباس من الامم المتحدة.
وقال د.واصل ابو يوسف ان القيادة ناقشت الذهاب للامم المتحدة وانجاحها من خلال المشاورات والجهود التي تمت مع الاخوة العرب ومنظمات دولية من اجل اخذ تصويت نوعي في الجمعية العامة.
كما تطرقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لحركة الاحتجاجات الاجتماعية ضد غلاء الاسعار مؤكدة حق جميع المواطنين بالتظاهر السلمي كما جرى بحث محاولات البعض حرف الحراك عن مساره من خلال اعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية في تقرير لها أن الرئيس عباس كان متوترا خلال الاجتماعات الأخيرة للقيادة والتي ضمت أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكذلك الأمناء العامون لفصائل المنظمة وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
ونقلت الصحيفة عن احد الحاضرين في الاجتماع قوله إن الرئيس محمود عباس كان عصبيا على غير العادة وحاول تركيز الحوار في الإجابة على سؤالين عرضهما.
وتمثل السؤال الأول، والكلام للمصدر، بموقف الحضور من إعلان إجراء الانتخابات الفلسطينية في كل من الضفة والقطاع بمعزل عن موافقة أو اعتراض حركة حماس. وبديهي أن الأمر عنى للحضور إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط بذريعة منع حماس إجراء الانتخابات في القطاع. أما السؤال الثاني فتعلق بموقف الحضور من فكرة طلب عقد اجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقصد إبلاغه إلغاء الجانب الفلسطيني من طرف واحد لاتفاقيات أوسلو.
وكان رد الفعل الأولي من جانب الحضور على السؤالين هو إبداء المفاجأة وتقديم مساجلات أولية، حيث بدا أن الحضور يعترض على فكرة إجراء الانتخابات في الضفة الغربية من دون القطاع لما لذلك من أثر على ترسيم الانقسام.
أما بخصوص الإجابة عن السؤال الثاني فعرض أحدهم تساؤل عن سبب ربط إلغاء الاتفاق بإجراء اجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.