النازحون الفلسطينيون من سوريا يعتصمون في مخيم البداوي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
فتح ميديا/لبنان، بدعوة من اللجنة الشعبية في مخيم البداوي ومؤسسات المجتمع المدني، اعتصم أهالي مخيم البداوي والنازحون الفلسطينيون من سوريا، يتقدمهم ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية في مخيم البداوي، وذلك امام مقر مدير خدمات الاونروا في مخيم البداوي الثلاثاء 25-9-2012.
حيث رفع المعتصمون لافتات تدعو الاونروا الى تحمل مسؤولياتها تجاه النازحين من سوريا لجهة الطبابة والتعليم والاغاثة.
بداية ألقى السيد أبو جهاد كلمة باسم النازحين الفلسطينيين من سوريا شكر فيها أهالي مخيمي البداوي والبارد لاستضافتهم في بيوتهم رغم الظروف الصعبة التي يرزحون تحتها.
وأضاف: "إن أولادنا لا زالوا خارج مقاعد الدراسة رغم بدء العام الدراسي منذ منتصف شهر أيلول، وبان الطبابة للعائلات الفلسطينية من سوريا لا زالت محكومة بموضوع المراسلات بين سوريا ولبنان، وعلى المريض أن ينتظر مصيره لحين الرد على رسالته، وبخصوص الإغاثة فلا زالت الاونروا ومنذ ما يزيد عن الشهرين تقوم باعداد الملفات والكشوفات وتسعى لتأمين التمويل من هنا او من هناك، والعائلات الفلسطينية النازحة من سوريا تعاني الامرين لتأمين قوت اولادها والبحث عن مأوى يقيهم حر الصيف وغداً لا تعلم ان كانت ستجد سقفاً يحميهم من الشتاء، شاكراً الفصائل لتشكيلها لجنة متابعة، ومطالباً هذه اللجنة بمتابعة موضوع الاقامة لدى الأمن العام اللبناني، مؤكداً بان هذا الاعتصام هو الاول ولكنه لن يكون الاخير محذراً الاونروا من سياسة ادارة الظهر لمعاناة النازحين الفلسطينيين من سوريا.
كلمة اللجنة الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني القاها السيد أبو رامي خطار، حيث أشار إلى تزايد عدد النازحين في مخيم البداوي الى ما يقارب الى مئتان وستون عائلة يقيمون في منازل ضيوفاً عند اقاربهم وقلة منهم استأجروا بيوتاً رغم انعدام قدرتهم على دفع بدل الايجار، مما وضع الفصائل واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني الاهلي امام مشكلة انسانية حقيقية دفعتها للتحرك باتجاه المؤسسات الدولية وعلى رأسها الاونروا للاهتمام بموضوع السكن والاقامة وتأمين الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم، مشيراً إلى تقصير الاونروا بحق النازحين بعد مرحلة طويلة وتقاعسها عن القيام بواجبها الأساسي الخدماتي والإنساني، وعدم مبادرتها لمد يد العون والمساعدة للنازحين الفلسطينيين من سوريا، الشيء الذي أدى بالبعض التفكير بالعودة رغم قساوة الاوضاع للحفاظ على كرامتهم الإنسانية.
واكد خطار بان تقصير الاونروا استفذ كافة المشاعر وفرض على الجمعيات واللجان الشعبية والمؤسسات والفصائل الفلسطينية في البداوي إلى تدارس الموقف، والبحث عن سبل تلبية الاحتياجات الضرورية العاجلة للنازحين، مطالباً الاونروا بوضع خطة الطوارئ موضع التنفيذ العملي بتأمين المسكن والملبس والاغاثة والاستشفاء والتعليم والمساعدات النقدية العاجلة للعائلات المستضافة والمضيفة .
وفي ختام الاعتصام قدم المعتصمون مذكرة الى المدير العام للاونروا في لبنان.
zaفتح ميديا/لبنان، بدعوة من اللجنة الشعبية في مخيم البداوي ومؤسسات المجتمع المدني، اعتصم أهالي مخيم البداوي والنازحون الفلسطينيون من سوريا، يتقدمهم ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية في مخيم البداوي، وذلك امام مقر مدير خدمات الاونروا في مخيم البداوي الثلاثاء 25-9-2012.
حيث رفع المعتصمون لافتات تدعو الاونروا الى تحمل مسؤولياتها تجاه النازحين من سوريا لجهة الطبابة والتعليم والاغاثة.
بداية ألقى السيد أبو جهاد كلمة باسم النازحين الفلسطينيين من سوريا شكر فيها أهالي مخيمي البداوي والبارد لاستضافتهم في بيوتهم رغم الظروف الصعبة التي يرزحون تحتها.
وأضاف: "إن أولادنا لا زالوا خارج مقاعد الدراسة رغم بدء العام الدراسي منذ منتصف شهر أيلول، وبان الطبابة للعائلات الفلسطينية من سوريا لا زالت محكومة بموضوع المراسلات بين سوريا ولبنان، وعلى المريض أن ينتظر مصيره لحين الرد على رسالته، وبخصوص الإغاثة فلا زالت الاونروا ومنذ ما يزيد عن الشهرين تقوم باعداد الملفات والكشوفات وتسعى لتأمين التمويل من هنا او من هناك، والعائلات الفلسطينية النازحة من سوريا تعاني الامرين لتأمين قوت اولادها والبحث عن مأوى يقيهم حر الصيف وغداً لا تعلم ان كانت ستجد سقفاً يحميهم من الشتاء، شاكراً الفصائل لتشكيلها لجنة متابعة، ومطالباً هذه اللجنة بمتابعة موضوع الاقامة لدى الأمن العام اللبناني، مؤكداً بان هذا الاعتصام هو الاول ولكنه لن يكون الاخير محذراً الاونروا من سياسة ادارة الظهر لمعاناة النازحين الفلسطينيين من سوريا.
كلمة اللجنة الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني القاها السيد أبو رامي خطار، حيث أشار إلى تزايد عدد النازحين في مخيم البداوي الى ما يقارب الى مئتان وستون عائلة يقيمون في منازل ضيوفاً عند اقاربهم وقلة منهم استأجروا بيوتاً رغم انعدام قدرتهم على دفع بدل الايجار، مما وضع الفصائل واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني الاهلي امام مشكلة انسانية حقيقية دفعتها للتحرك باتجاه المؤسسات الدولية وعلى رأسها الاونروا للاهتمام بموضوع السكن والاقامة وتأمين الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم، مشيراً إلى تقصير الاونروا بحق النازحين بعد مرحلة طويلة وتقاعسها عن القيام بواجبها الأساسي الخدماتي والإنساني، وعدم مبادرتها لمد يد العون والمساعدة للنازحين الفلسطينيين من سوريا، الشيء الذي أدى بالبعض التفكير بالعودة رغم قساوة الاوضاع للحفاظ على كرامتهم الإنسانية.
واكد خطار بان تقصير الاونروا استفذ كافة المشاعر وفرض على الجمعيات واللجان الشعبية والمؤسسات والفصائل الفلسطينية في البداوي إلى تدارس الموقف، والبحث عن سبل تلبية الاحتياجات الضرورية العاجلة للنازحين، مطالباً الاونروا بوضع خطة الطوارئ موضع التنفيذ العملي بتأمين المسكن والملبس والاغاثة والاستشفاء والتعليم والمساعدات النقدية العاجلة للعائلات المستضافة والمضيفة .
وفي ختام الاعتصام قدم المعتصمون مذكرة الى المدير العام للاونروا في لبنان.