مخيمات صور وبرج البراجنة ومخيمات الشمال تخرج تأييداً للرئيس أبو مازن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
فتح ميديا/لبنان، دعماً للرئيس أبو مازن خلال ذهابه إلى الأمم المتحدة وطرح طلب العضوية غير الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة، خرجت جماهير مخيمات صور في مسيرة تأييد حاشدة في مخيم البص الثلاثاء 25-9-2012.
تقدَّم المشاركين أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة وقيادة الحركة في لبنان ومنطقة صور، وممثلو فصائل"م.ت.ف" والقوى والأحزاب اللبنانية.
وقبل إنطلاق المسيرة ألقى شناعة كلمة أشار فيها إلى أنَّ المشروع الوطني الفلسطيني يمر بخطر حقيقي بسبب التواطؤ الدولي والتخاذل العربي والتمادي الصهيوني، إلى جانب الانقسام الوطني الداخلي.
واعتبر شناعة أنَّ توجه الرئيس أبو مازن إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية غير كاملة لدولة فلسطين هو من أبسط الحقوق لشعبنا، ومع ذلك فإنَّ التهديدات الأميركية والإسرائيلية وحتى العربية تحاول ثنيه عن عزمه، داعياً الجميع للتوحد كي لا يستمر الانقسام وتبقى ذريعة المماطلة بحجة وجود دولتين.
من جهته أكد أبو العردات كون المسيرة بمثابة رسالة دعم لقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن ولأرواح الشهداء وفي مقدمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وأضاف أبو العردات "اليوم نقف هنا لنقول أنَّنا شعبٌ واحدٌ في مواجهة التهديدات الإسرائيلية لشعبنا وقيادتنا. نقف اليوم لمواجهة الإستيطان وتهويد القدس وتشويه صورة ديننا الحنيف عبر الإساءة للرسول الكريم".
الى ذلك دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادة منطقة الشمال إلى لقاء تضامن وتأييد للرئيس أبو مازن في توجهه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بعضوية مراقبة لدولة فلسطين، من أمام مدارس الأونروا الخميس 27-9-2012.
حضر اللقاء ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وجماهير من مخيمي البارد والبداوي ومدينة طرابلس والمنية وعكار.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض جاء فيها: "نتضامن مع الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بالذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية مراقبة لدولة فلسطين أسوة بباقي دول العالم، علماً انه لم يبقى شعب في العالم لم يحصل على الاستقلال سوى شعب فلسطين".
وأكد فياض للرئيس أبو مازن بأن كل الشعب الفلسطيني يسير معه وخلف قيادته الحكيمة استكمالاً للمسيرة النضالية التي بدأها الرمز ياسر عرفات من خلال قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية التي استخدمت كل الوسائل المشروعة لإنهاء الاحتلال الصهيوني المغتصب لارضنا واقرار الحقوق المشروعة لشعبنا في تقرير مصيره على أرضه وانجاز الاستقلال وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار الدولي 194، مشيراً إلى المرحلة النضالية التي خاضت منظمة التحرير الفلسطينية فيها غمار المقاومة المسلحة منذ العام 1965 وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى ومن ثم انتقلنا إلى خيار المفاوضات بأشكالها المختلفة، وسط الاستغلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات التي كرست لاسرائيل منطق الاستقواء وفرض الامر الواقع على الراعي للمفاوضات بممارستها الاحادية الجانب من استيطان و تهويد وتقطيع للضفة الغربية واستمرار الحصار لقطاع غزة، في ظل غياب المحاسبة الدولية لممارستها الغير قانونية،
ونتيجة لما سبق من تعنت وغطرسة اسرائيلية وضربها بعرض الحائط لكافة القرارات والمواثيق الدولية وجدت قيادتنا انه بات لزاماً عليها وقف المفاوضات والتوجه إلى المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة كونها الحاضنة الدولية الشرعية لقضية فلسطين .
وأضاف فياض، إن ما افقد الصهاينة صوابهم هو نقل الرئيس أبو مازن الصراع إلى الأمم المتحدة واضعاً المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لأن هناك ما يزيد عن 134 دولة قد رفعت مستوى التمثيل الفلسطيني فيها إلى سفارة وذلك يعني أنها معترفة ضمناً بالدولة الفلسطينية .
وأكد فياض بأن "القيادة الفلسطينية لم تفاجأ بالضغط الأمريكي والإسرائيلي لثني الرئيس أبو مازن عن التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولكن المفاجأة كانت محاولة بعض القادة والساسة العرب الضغط على الرئيس لثنيه عن التوجه إلى الأمم المتحدة معللين ذلك بالربيع العربي وبالانتخابات الأميركية علماً أن جميع الإدارات الأميركية لم تنصف شعبنا لنيل حقوقه المشروعة لا بل كانت دائماً منحازة للطرف الصهيوني ونحن لا نعول على الإدارة الأميركية ولا نعترف بأي ربيع إن لم يبدأ بفلسطين وينتهي لأجلها، مطالباً القيادة المصرية لعب الدور الفاعل في إتمام المصالحة الفلسطينية بعيداً عن الانحياز لطرف فلسطيني ضد آخر والمحافظة على المشروع الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية بجناحيها الضفة وغزة والقلب عاصمة الأرض والسماء مدينة القدس.
وفي برج البراجنة وعشية توجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب نيل فلسطين عضواً في الأمم المتحدة ودعماً للمطلب الفلسطيني بالدخول إلى الأمم المتحدة وبدعوة من فصائل "م.ت.ف" في بيروت، اعتصمت مخيمات بيروت في مخيم برج البراجنة- أمام جامع الفرقان الخميس 27-9-2012
شارك في الاعتصام سفير دولة فلسطين لدى الحكومة اللبنانية أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل، وأمين سر حركة "فتح" فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة بيروت، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل "م.ت.ف"، وممثلو اللجان الشعبية والأمنية في المخيمات الفلسطينية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، إلى جانب كشافة حركة "فتح" وحشد غفير من أهالي المخيمات.
كلمة الحملة الأهلية ألقاها منسقها العام معن بشور حيثُ أكد أنَّ المطلب الفلسطيني بالانضمام إلى الأمم المتحدة هو مطلب نضالي يمثَّل وجهاً دبلوماسياً للثورة والمقاومة، داعياً قادة الأمم المجتمعة في نيويورك إلى ايلاء الاهتمام بقطاع غزة المحروم من الكهرباء، وإلى الأسرى ال4000 المضربين عن الطعام تضامناً مع إخوانهم المعتقلين الذين يواجهون أقسى أشكال العذاب، إلى جانب التهويد اليومي للأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
بدوره أكد أبو العردات دعم موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بنيل عضوية في الأمم المتحدة، لافتاً إلى أنَّ هذا الدعم يشمل أيضاً التضامن ضد كل الممارسات الصهيونية الجائرة بما فيها التهويد ومحاولة النيل من القيادات، مشدداً على الوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية لصون الوحدة وحق اللاجئين بالعودة.
zaفتح ميديا/لبنان، دعماً للرئيس أبو مازن خلال ذهابه إلى الأمم المتحدة وطرح طلب العضوية غير الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة، خرجت جماهير مخيمات صور في مسيرة تأييد حاشدة في مخيم البص الثلاثاء 25-9-2012.
تقدَّم المشاركين أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة وقيادة الحركة في لبنان ومنطقة صور، وممثلو فصائل"م.ت.ف" والقوى والأحزاب اللبنانية.
وقبل إنطلاق المسيرة ألقى شناعة كلمة أشار فيها إلى أنَّ المشروع الوطني الفلسطيني يمر بخطر حقيقي بسبب التواطؤ الدولي والتخاذل العربي والتمادي الصهيوني، إلى جانب الانقسام الوطني الداخلي.
واعتبر شناعة أنَّ توجه الرئيس أبو مازن إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية غير كاملة لدولة فلسطين هو من أبسط الحقوق لشعبنا، ومع ذلك فإنَّ التهديدات الأميركية والإسرائيلية وحتى العربية تحاول ثنيه عن عزمه، داعياً الجميع للتوحد كي لا يستمر الانقسام وتبقى ذريعة المماطلة بحجة وجود دولتين.
من جهته أكد أبو العردات كون المسيرة بمثابة رسالة دعم لقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن ولأرواح الشهداء وفي مقدمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وأضاف أبو العردات "اليوم نقف هنا لنقول أنَّنا شعبٌ واحدٌ في مواجهة التهديدات الإسرائيلية لشعبنا وقيادتنا. نقف اليوم لمواجهة الإستيطان وتهويد القدس وتشويه صورة ديننا الحنيف عبر الإساءة للرسول الكريم".
الى ذلك دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادة منطقة الشمال إلى لقاء تضامن وتأييد للرئيس أبو مازن في توجهه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بعضوية مراقبة لدولة فلسطين، من أمام مدارس الأونروا الخميس 27-9-2012.
حضر اللقاء ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وجماهير من مخيمي البارد والبداوي ومدينة طرابلس والمنية وعكار.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض جاء فيها: "نتضامن مع الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بالذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية مراقبة لدولة فلسطين أسوة بباقي دول العالم، علماً انه لم يبقى شعب في العالم لم يحصل على الاستقلال سوى شعب فلسطين".
وأكد فياض للرئيس أبو مازن بأن كل الشعب الفلسطيني يسير معه وخلف قيادته الحكيمة استكمالاً للمسيرة النضالية التي بدأها الرمز ياسر عرفات من خلال قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية التي استخدمت كل الوسائل المشروعة لإنهاء الاحتلال الصهيوني المغتصب لارضنا واقرار الحقوق المشروعة لشعبنا في تقرير مصيره على أرضه وانجاز الاستقلال وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار الدولي 194، مشيراً إلى المرحلة النضالية التي خاضت منظمة التحرير الفلسطينية فيها غمار المقاومة المسلحة منذ العام 1965 وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى ومن ثم انتقلنا إلى خيار المفاوضات بأشكالها المختلفة، وسط الاستغلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات التي كرست لاسرائيل منطق الاستقواء وفرض الامر الواقع على الراعي للمفاوضات بممارستها الاحادية الجانب من استيطان و تهويد وتقطيع للضفة الغربية واستمرار الحصار لقطاع غزة، في ظل غياب المحاسبة الدولية لممارستها الغير قانونية،
ونتيجة لما سبق من تعنت وغطرسة اسرائيلية وضربها بعرض الحائط لكافة القرارات والمواثيق الدولية وجدت قيادتنا انه بات لزاماً عليها وقف المفاوضات والتوجه إلى المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة كونها الحاضنة الدولية الشرعية لقضية فلسطين .
وأضاف فياض، إن ما افقد الصهاينة صوابهم هو نقل الرئيس أبو مازن الصراع إلى الأمم المتحدة واضعاً المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لأن هناك ما يزيد عن 134 دولة قد رفعت مستوى التمثيل الفلسطيني فيها إلى سفارة وذلك يعني أنها معترفة ضمناً بالدولة الفلسطينية .
وأكد فياض بأن "القيادة الفلسطينية لم تفاجأ بالضغط الأمريكي والإسرائيلي لثني الرئيس أبو مازن عن التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولكن المفاجأة كانت محاولة بعض القادة والساسة العرب الضغط على الرئيس لثنيه عن التوجه إلى الأمم المتحدة معللين ذلك بالربيع العربي وبالانتخابات الأميركية علماً أن جميع الإدارات الأميركية لم تنصف شعبنا لنيل حقوقه المشروعة لا بل كانت دائماً منحازة للطرف الصهيوني ونحن لا نعول على الإدارة الأميركية ولا نعترف بأي ربيع إن لم يبدأ بفلسطين وينتهي لأجلها، مطالباً القيادة المصرية لعب الدور الفاعل في إتمام المصالحة الفلسطينية بعيداً عن الانحياز لطرف فلسطيني ضد آخر والمحافظة على المشروع الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية بجناحيها الضفة وغزة والقلب عاصمة الأرض والسماء مدينة القدس.
وفي برج البراجنة وعشية توجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب نيل فلسطين عضواً في الأمم المتحدة ودعماً للمطلب الفلسطيني بالدخول إلى الأمم المتحدة وبدعوة من فصائل "م.ت.ف" في بيروت، اعتصمت مخيمات بيروت في مخيم برج البراجنة- أمام جامع الفرقان الخميس 27-9-2012
شارك في الاعتصام سفير دولة فلسطين لدى الحكومة اللبنانية أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل، وأمين سر حركة "فتح" فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة بيروت، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل "م.ت.ف"، وممثلو اللجان الشعبية والأمنية في المخيمات الفلسطينية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، إلى جانب كشافة حركة "فتح" وحشد غفير من أهالي المخيمات.
كلمة الحملة الأهلية ألقاها منسقها العام معن بشور حيثُ أكد أنَّ المطلب الفلسطيني بالانضمام إلى الأمم المتحدة هو مطلب نضالي يمثَّل وجهاً دبلوماسياً للثورة والمقاومة، داعياً قادة الأمم المجتمعة في نيويورك إلى ايلاء الاهتمام بقطاع غزة المحروم من الكهرباء، وإلى الأسرى ال4000 المضربين عن الطعام تضامناً مع إخوانهم المعتقلين الذين يواجهون أقسى أشكال العذاب، إلى جانب التهويد اليومي للأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
بدوره أكد أبو العردات دعم موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بنيل عضوية في الأمم المتحدة، لافتاً إلى أنَّ هذا الدعم يشمل أيضاً التضامن ضد كل الممارسات الصهيونية الجائرة بما فيها التهويد ومحاولة النيل من القيادات، مشدداً على الوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية لصون الوحدة وحق اللاجئين بالعودة.