"الميزان" يدعو لحماية صيادي قطاع غزة من جرائم الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا مركز حقوقي، اليوم السبت، إلى حماية صيادي قطاع غزة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، مشيراً في هذا الإطار إلى استشهاد صياد وإصابة آخر بنيران قوات الاحتلال.
ووفق بيان لمركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم السبت، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي وزوارقها البحرية تواصل استهداف الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر وعلى شاطئه بإطلاق النار المباشر تجاههم، وترويعهم وتهديد حياتهم، وملاحقتهم وتخريب معدات الصيد خاصتهم، وما يترتب عليه من إبعادهم عن أماكن تواجد الاسماك ومنعهم من مزاولة أعمالهم، حيث قتلت تلك القوات أحد الصيادين في عرض البحر وأصابت شقيقه شمال غزة.
وكرر المركز استنكاره الشديد لانتهاكات قوات الاحتلال المتواصلة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في تعاملها مع الصيادين الفلسطينيين بشكل ينتهك حقهم في الحياة وحقهم في العمل.
وأكد على أن نشر الإشارات الضوئية في عرض البحر واستمرار حصر الصيد البحري بالنسبة لصيادي القطاع في ثلاثة أميال بما يمنع وصولهم إلى أماكن تجمع الأسماك ومنعهم من مواصلة عملهم بحرّية سواء في عرض البحر أو على الشاطئ، يشكل حلقة في سلسلة العقوبات الجماعية المفروضة على سكان القطاع وجزء لا يتجزأ من الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يشكل جريمة حرب.
وجدد المركز مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل والخروج عن صمته المطبق وفاءً بالتزاماته القانونية والأخلاقية وفقاً للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، والتي تقضي بضمان احترام قواعد القانون في كل الأوقات واتخاذ التدابير الكفيلة بوقف الانتهاكات الجسيمة وملاحقة مرتكبيها ومن أمروا بارتكابها.
zaدعا مركز حقوقي، اليوم السبت، إلى حماية صيادي قطاع غزة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، مشيراً في هذا الإطار إلى استشهاد صياد وإصابة آخر بنيران قوات الاحتلال.
ووفق بيان لمركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم السبت، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي وزوارقها البحرية تواصل استهداف الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر وعلى شاطئه بإطلاق النار المباشر تجاههم، وترويعهم وتهديد حياتهم، وملاحقتهم وتخريب معدات الصيد خاصتهم، وما يترتب عليه من إبعادهم عن أماكن تواجد الاسماك ومنعهم من مزاولة أعمالهم، حيث قتلت تلك القوات أحد الصيادين في عرض البحر وأصابت شقيقه شمال غزة.
وكرر المركز استنكاره الشديد لانتهاكات قوات الاحتلال المتواصلة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في تعاملها مع الصيادين الفلسطينيين بشكل ينتهك حقهم في الحياة وحقهم في العمل.
وأكد على أن نشر الإشارات الضوئية في عرض البحر واستمرار حصر الصيد البحري بالنسبة لصيادي القطاع في ثلاثة أميال بما يمنع وصولهم إلى أماكن تجمع الأسماك ومنعهم من مواصلة عملهم بحرّية سواء في عرض البحر أو على الشاطئ، يشكل حلقة في سلسلة العقوبات الجماعية المفروضة على سكان القطاع وجزء لا يتجزأ من الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يشكل جريمة حرب.
وجدد المركز مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل والخروج عن صمته المطبق وفاءً بالتزاماته القانونية والأخلاقية وفقاً للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، والتي تقضي بضمان احترام قواعد القانون في كل الأوقات واتخاذ التدابير الكفيلة بوقف الانتهاكات الجسيمة وملاحقة مرتكبيها ومن أمروا بارتكابها.