ناشط فلسطيني بألمانيا: نُقاطع "إسرائيل" بكل الوسائل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال رئيس لجنة التضامن مع فلسطين في مدينة شتوتغارت جنوب ألمانيا عطية رجب إنّ اللجنة تبتدع وسائل عدة لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في ألمانيا وإطلاع الشعوب الأوروبية على القضية الفلسطينية.
وأوضح رجب خلال ندوة بغزة الثلاثاء بعنوان "فلسطين في الشتات.. ألمانيا نموذجًا" أنّ اللجنة تكتب هموم الفلسطينيين بأغلب اللغات الأجنبية عبر مقالات توزعها وتعمل على إلصاقها في الشوارع الرئيسة بألمانيا.
ورجب من مواليد بيت لاهيا شمال غزة وناشط في أوروبا لمساندة قضيتنا، ويرأس اللجنة التي تضم عشرات الفلسطينيين وتربطها علاقات قوية مع شخصيات من البرلمان الألماني. وأنشئت اللجنة في العام 1982 بهدف مقاطعة "إسرائيل" في أوروبا بكل الوسائل وفضح انتهاكات الاحتلال.
جانب من الندوة
وأكدّ رجب أنّ فلسطينيي المهجر مرتبطين بكل ما يحدث في داخل فلسطين وخارجها، "وكنا ننظم احتجاجات في الميادين والشوارع العامة بألمانيا خلال أيام الحرب على غزة أواخر 2008".
وأشار إلى أنّ اللجنة تابعت جميع محطات النضال الفلسطيني منها الانتفاضتين الأولى والثانية وإضراب الأسرى في السجون.
ووفق رجب، تنظم اللجنة في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني من كل عام مظاهرات واحتجاجات تُطالب باستعادة الوطن والتأكيد على حق العودة.
وقال الناشط الفلسطيني: "يجب تعريف الوفود التي تأتي لغزة القضية الأساسية لفلسطيني وهي الصراع مع الاحتلال والتأكيد على الثوابت، وعدم حصر القضية في الحصار والحصول على الماء والكهرباء".
ولفت إلى أن اللجنة عقدت مؤتمرًا في شهر نوفمبر من العام 2010 تحدث عن مقاطعة الاحتلال بكل أشكالها، "وكان هذا المؤتمر مُفاجئًا للحكومة الألمانية واللوبي الصهيوني هناك".
وقال إنّ رسالة ذلك المؤتمر وصلت للبرلمان الألماني، وكان هناك بعض الأحزاب اليسارية الألمانية مُناصرة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّهم يعتزمون إطلاق مؤتمرهم الثاني العام القادم.
وبيّن أنّ عددًا من اليهود الألمان عقدوا عام 2011 مؤتمرًا مُناهضًا للمؤتمر الفلسطيني، "وجاءوا بيهود معارضين من جميع أنحاء العالم".
وأكدّ رجب على ضرورة التركيز على فضح انتهاكات الاحتلال التي تحدث على كامل تراب فلسطيني، ولاسيما التطهير العرقي في منطقة النقب وبناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية.
zaقال رئيس لجنة التضامن مع فلسطين في مدينة شتوتغارت جنوب ألمانيا عطية رجب إنّ اللجنة تبتدع وسائل عدة لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في ألمانيا وإطلاع الشعوب الأوروبية على القضية الفلسطينية.
وأوضح رجب خلال ندوة بغزة الثلاثاء بعنوان "فلسطين في الشتات.. ألمانيا نموذجًا" أنّ اللجنة تكتب هموم الفلسطينيين بأغلب اللغات الأجنبية عبر مقالات توزعها وتعمل على إلصاقها في الشوارع الرئيسة بألمانيا.
ورجب من مواليد بيت لاهيا شمال غزة وناشط في أوروبا لمساندة قضيتنا، ويرأس اللجنة التي تضم عشرات الفلسطينيين وتربطها علاقات قوية مع شخصيات من البرلمان الألماني. وأنشئت اللجنة في العام 1982 بهدف مقاطعة "إسرائيل" في أوروبا بكل الوسائل وفضح انتهاكات الاحتلال.
جانب من الندوة
وأكدّ رجب أنّ فلسطينيي المهجر مرتبطين بكل ما يحدث في داخل فلسطين وخارجها، "وكنا ننظم احتجاجات في الميادين والشوارع العامة بألمانيا خلال أيام الحرب على غزة أواخر 2008".
وأشار إلى أنّ اللجنة تابعت جميع محطات النضال الفلسطيني منها الانتفاضتين الأولى والثانية وإضراب الأسرى في السجون.
ووفق رجب، تنظم اللجنة في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني من كل عام مظاهرات واحتجاجات تُطالب باستعادة الوطن والتأكيد على حق العودة.
وقال الناشط الفلسطيني: "يجب تعريف الوفود التي تأتي لغزة القضية الأساسية لفلسطيني وهي الصراع مع الاحتلال والتأكيد على الثوابت، وعدم حصر القضية في الحصار والحصول على الماء والكهرباء".
ولفت إلى أن اللجنة عقدت مؤتمرًا في شهر نوفمبر من العام 2010 تحدث عن مقاطعة الاحتلال بكل أشكالها، "وكان هذا المؤتمر مُفاجئًا للحكومة الألمانية واللوبي الصهيوني هناك".
وقال إنّ رسالة ذلك المؤتمر وصلت للبرلمان الألماني، وكان هناك بعض الأحزاب اليسارية الألمانية مُناصرة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّهم يعتزمون إطلاق مؤتمرهم الثاني العام القادم.
وبيّن أنّ عددًا من اليهود الألمان عقدوا عام 2011 مؤتمرًا مُناهضًا للمؤتمر الفلسطيني، "وجاءوا بيهود معارضين من جميع أنحاء العالم".
وأكدّ رجب على ضرورة التركيز على فضح انتهاكات الاحتلال التي تحدث على كامل تراب فلسطيني، ولاسيما التطهير العرقي في منطقة النقب وبناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية.