النهوض بحركة فتح وسراطية العودة للشعب
حركة فتح هي الحركة العملاقة التي أشعلت نيران الثورة في 1965 ،الحركة التي أطلقت الرصاصة الأولى بل الحركة التي التف حولها الشعب الفلسطيني ، هذا الشعب العظيم شعب الشعب الثائر ضد الظلم والطغيان وضد من سلب وهود الأرض والهوية وحلم الإنسان، حركة فتح التي أدخلت القضية الفلسطينية إلى جميع المحافل الإقليمية والدولية وبنت نواة الدولة الفلسطينية تستحق ألان وأكثر من أي وقت مضى أن نبحث عن طرق للنهوض بها من جديد لتعود للقمة وللواجهة لتعود قبلة الشعب وقائدته.
تعرضت حركة فتح لأزمات أكثر من مرة وكان دوما القائد الشهيد القائد ابوعمار يلملم الجراح ويعيدها إلى مكانها في الصف الأول، أما اليوم اختلفت الصورة إذا نحن بحاجة لشخص أو قيادة بمواصفات جماعية مع الأخ الرئيس أبومازن الذي يتحمل مسؤوليات لملمة وبناء الحركة من جديد لتعود لسابق عهدها حركة أبية تقود الشعب الفلسطيني
انه الأخ أبومازن ذاك القائد الذي يحمل مواصفات وانتماء عارم ، وإذا صح التعبير يجمع عليه جميع أبناء حركة فتح وهو المرجعية لنا ، وبناء عليه فإننا نطالب أن يرسم هو وفريق عمله المطلوب من الصف الأول لفتح وبالتواصل المفتوح مع جميع الكوادر سياسة الحركة اليومية والمستقبلية وأسس النهوض بالحركة والمعايير التي نضمن نجاح نهوض الحركة وشموخها من جديد
وأيضا طريقة بناء الشرعية وصلاحياتها وأسس العمل فيها ودمجها بكافة أبناء الحركة لجسر الفجوة بين فتح القائدة وفتح القاعدة ، والعمل لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه بمعنى أخر نحن حركة وطنية وشعبية تريد العودة إلى سدة الحكم ،فكيف ستعود؟ إن لم يكن بالقيادة الجماعية والتواصل التنظيمي والجماهيري ومع الأخ الرئيس.
يجب وضع سراطية=استراتيجية ورؤية لهذه الحركة للعودة إلى الشعب و الحكم الرشيد مبنية على أسس سليمة وقواعد متينة ويدعمها الصف الأول في حركة فتح بقيادة أبومازن
وإسقاط مقولة انه هناك صراع بين جيل شاب وجيل قديم وان فتح نهج واحد وليست أراء متعددة لهدم الحركة.
كما أن المحاسبة والمساءلة الجادة وإيقاع العقوبة على كل من يسئ لحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح مهما كان مستواه في الهرم القيادي أو التنظيمي لضروري لان المساءلة الجادة هي المخرج الوحيد للقضاء على الفساد المادي وفساد المنصب في أي مؤسسة.