"العربية الفلسطينية" تحتفل بالذكرى الـ44 لانطلاقتها في جنين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت الجبهة العربية الفلسطينية في مدينة جنين، اليوم الاثنين، بالذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها، والتاسعة عشرة على التجدد، بمهرجان جماهيري حاشد، تحت عنوان "مهرجان الوفاء لأسرانا البواسل".
وقال محافظ جنين طلال دويكات في كلمته، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، "إننا نتوجه لكل أحرار العالم للوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لهجمة عدوانية في الضفة الغربية وقطاع غزة"، مستذكرا الشهداء القادة العظام وفي مقدمتهم الرئيس الراحل الشهيد أبو عمار.
ونقل تحيات الرئيس ومباركته للجبهة العربية في ذكرى انطلاقتها كفصيل وطني ضحى وناضل وما زال مستمرا في النضال الوطني، مسجلا اعتزازه بمواقف الجبهة التي قدمت الشهداء والأسرى والجرحى.
بدوره، دعا الأمين العام للجبهة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة، حركة "حماس" لإزالة العقبات من أجل العودة إلى البيت الفلسطيني، ولملمة الجرح النازف والسماح بإجراء الانتخابات في القطاع.
وأكد أن الأسرى هم القادة العظماء داخل الأسر، خاصة الأسرى القدامى الذين صمدوا وتحدوا وما زالوا يتحدون ظلم السجان، مطالبا جماهير شعبنا بحشد كافة الطاقات من أجل التضامن والوقوف بجانب الأسرى.
من جانبه، دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، في كلمة منظمة التحرير، حركة "حماس" إلى العودة للشرعية من أجل وحدة شعبنا ووحدة القرار، بعيدا عن أي احتواءات، حفاظا على تضحيات أبناء شعبنا.
وثمن رئيس نادي الأسير قدوره فارس، تخصيص الجبهة لذكرى انطلاقتها من أجل الوفاء للأسرى، ورفض سياسة الاحتلال، مشيرا إلى التحول في التعامل مع ملف الحركة الأسيرة.
من ناحيته، دعا منسق الفصائل في جنين عطا إغبارية إلى مزيد من الوحدة الوطنية والتوجه الديمقراطي إلى صندوق الاقتراع، ليؤكد شعبنا على خياره الديمقراطي وتمسكه بالشرعية الفلسطينية.
وفي ختام المهرجان تم تكريم ذوي 23 أسيرا من الأسرى القدامى.
zaاحتفلت الجبهة العربية الفلسطينية في مدينة جنين، اليوم الاثنين، بالذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها، والتاسعة عشرة على التجدد، بمهرجان جماهيري حاشد، تحت عنوان "مهرجان الوفاء لأسرانا البواسل".
وقال محافظ جنين طلال دويكات في كلمته، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، "إننا نتوجه لكل أحرار العالم للوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لهجمة عدوانية في الضفة الغربية وقطاع غزة"، مستذكرا الشهداء القادة العظام وفي مقدمتهم الرئيس الراحل الشهيد أبو عمار.
ونقل تحيات الرئيس ومباركته للجبهة العربية في ذكرى انطلاقتها كفصيل وطني ضحى وناضل وما زال مستمرا في النضال الوطني، مسجلا اعتزازه بمواقف الجبهة التي قدمت الشهداء والأسرى والجرحى.
بدوره، دعا الأمين العام للجبهة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة، حركة "حماس" لإزالة العقبات من أجل العودة إلى البيت الفلسطيني، ولملمة الجرح النازف والسماح بإجراء الانتخابات في القطاع.
وأكد أن الأسرى هم القادة العظماء داخل الأسر، خاصة الأسرى القدامى الذين صمدوا وتحدوا وما زالوا يتحدون ظلم السجان، مطالبا جماهير شعبنا بحشد كافة الطاقات من أجل التضامن والوقوف بجانب الأسرى.
من جانبه، دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، في كلمة منظمة التحرير، حركة "حماس" إلى العودة للشرعية من أجل وحدة شعبنا ووحدة القرار، بعيدا عن أي احتواءات، حفاظا على تضحيات أبناء شعبنا.
وثمن رئيس نادي الأسير قدوره فارس، تخصيص الجبهة لذكرى انطلاقتها من أجل الوفاء للأسرى، ورفض سياسة الاحتلال، مشيرا إلى التحول في التعامل مع ملف الحركة الأسيرة.
من ناحيته، دعا منسق الفصائل في جنين عطا إغبارية إلى مزيد من الوحدة الوطنية والتوجه الديمقراطي إلى صندوق الاقتراع، ليؤكد شعبنا على خياره الديمقراطي وتمسكه بالشرعية الفلسطينية.
وفي ختام المهرجان تم تكريم ذوي 23 أسيرا من الأسرى القدامى.