دعت العرب إلى عدم مواصلة سياسة قيام كيان انفصالي بقطاع غزة ....."التنفيذية" تدعو دول العالم لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة
الرئيس محمود عباس اثناء اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، دول العالم إلى دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة والحصول على العضوية المراقبة لدولة فلسطين، "لأنه سيشكل عنصراً هاما بإطلاق عملية سياسية جادة ذات أهداف واضحة بإطار حل الدولتين، وبإنجاز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967".
كما دعت اللجنة التنفيذية، في بيان تلاه أمين سرها ياسر عبد ربه، عقب اجتماعها مساء اليوم الاثنين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، إلى وضع جميع الأشقاء العرب ثقلهم وجهودهم في سبيل إنهاء الانقسام، وعدم مواصلة سياسة إقامة كيان انفصالي في قطاع غزة، لكون ذلك يخدم أساسا المشروع الإسرائيلي.
وأكدت أن جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية في لبنان ومخيماته لن تسمح أبدا بانجرارها إلى أي شأن داخلي لبناني، أو إلى القيام بما يمس أمن لبنان وشعبه وفصائله وسلامته.
وفيما يلي بيان اللجنة التنفيذية:
عقدت اللجنة التنفيذية، برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا لها اليوم الاثنين (22-10-2012) في مدينة رام الله، وبحثت عددا من الأمور العاجلة حيث توصلت إلى ما يلي:
أولا - التوجه بالتحية والتقدير إلى جماهير شعبنا الفلسطيني لنجاح عملية الانتخابات البلدية في عموم أنحاء الضفة الغربية، حيث أثبتت هذه الانتخابات بأنها جرت في مناخ تسوده النزاهة والشفافية، وبشكل حضاري يؤكد على تمسك شعبنا بالديمقراطية نهجا ثابتا في مسيرته لبناء دولته المستقلة.
وتؤكد اللجنة التنفيذية على ضرورة مواصلة العمل من أجل تجديد بنية مؤسساتنا الوطنية عبر انتخاب جميع الهيئات، وخاصة التشريعية في أقرب وقت، حيث أكدت هذه النتائج للانتخابات فشل كل دعوات المقاطعة، وخاصة تلك الصادرة عن قيادة حماس، والتي عملت بشكل تعسفي على تعطيل حق شعبنا في القطاع في ممارسة دوره لانتخاب مجالسه وبلدياته.
إن حماس هي التي استثنت نفسها من العملية الديمقراطية، وهي التي تتحمل مسؤولية حرمان قسم من شعبنا في غزة من هذا الحق.
وتعبر اللجنة التنفيذية عن تقديرها لجهود ودور لجنة الانتخابات المركزية التي بذلت أقصى ما تستطيع لضمان حسن سير العملية الانتخابية، وتصرفت بحيادية كاملة ومهنية عالية، أثرت بشكل إيجابي على الأسلوب المتقدم الذي سارت الانتخابات وفقه.
ثانيا: - تؤكد اللجنة التنفيذية على مواصلة الإعداد السياسي للذهاب إلى الأمم المتحدة والحصول على العضوية المراقبة لدولة فلسطين، وتهيب اللجنة التنفيذية بجميع الدول ومن جميع الاتجاهات أن تدعم هذا التوجه لأنه سوف يشكل عنصراً هاما في إطلاق عملية سياسية جادة وذات أهداف واضحة في إطار حل الدولتين، وفي إنجاز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
وأكدت اللجنة التنفيذية على ضرورة إجراء أوسع عملية تشاور مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لضمان مشاركة دولية شاملة في تأييد التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة.
ثالثا - تدعو اللجنة التنفيذية جميع فئات شعبنا، وخاصة قطاع الشباب إلى المشاركة الواسعة في الأسبوع الوطني لشباب فلسطين الذي ينطلق يوم 11-11-2012 في الذكرى الثامنة لرحيل القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وحتى يوم 15/11 في ذكرى الاستقلال.
إن هذه المناسبة وهذا الأسبوع يمثلان نقطة انطلاق هامة، نحو تحرك شعبي شامل وفعال، يدعم مسيرة نضالنا الوطني وخاصة في الأمم المتحدة، ويرسل رسالة واضحة إلى العالم بأسره عن تصميم شعبنا على الوصول إلى حريته واستقلاله عبر وسائل الكفاح الشعبي.
إن وحدة كل فئات شعبنا يجب أن تبرز بجلاء في هذا الأسبوع، كما أن انخراط قواه السياسية والاجتماعية في هذا الكفاح سوف يساهم في إعلان هذه الرسالة بوضوح تام.
رابعا:- تتوجه اللجنة التنفيذية إلى لبنان الشقيق وشعبه العزيز بأحر التعازي للضحايا الذين سقطوا بفعل العمل ألأجرامي في الأشرفية وخسارة القائد الشهيد وسام الحسن، أملين أن يتجاوز لبنان هذه المحنة وآثارها وأن يقطع الطريق على كل من يريد الإساءة إلى لبنان ووحدته واستقراره.
وتؤكد اللجنة التنفيذية أن جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية في لبنان ومخيماته لن تسمح أبدا بانجرارها إلى أي شأن داخلي لبناني، أو إلى القيام بما يمس أمن لبنان وشعبه وفصائله وسلامته.
خامسا:- تؤكد اللجنة التنفيذية على أن منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ظلت على الدوام تدعو لإعادة إعمار قطاع غزة وتتابع هذا الأمر على مختلف الصعد، كما كانت تحرص على دعوة جميع الأشقاء العرب والدول الصديقة إلى تشجيع قيادة حماس على انتهاج طريق الوحدة وتطبيق الاتفاقيات لإنهاء الانقسام وأخرها اتفاق الدوحة.
وفي هذا الإطار فإن اللجنة التنفيذية تدعو إلى وضع جميع الأشقاء العرب ثقلهم وجهودهم في سبيل إنهاء الانقسام وعدم مواصلة سياسة إقامة كيان انفصالي في قطاع غزة، لكون ذلك يخدم أساسا المشروع الإسرائيلي.
zaدعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، دول العالم إلى دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة والحصول على العضوية المراقبة لدولة فلسطين، "لأنه سيشكل عنصراً هاما بإطلاق عملية سياسية جادة ذات أهداف واضحة بإطار حل الدولتين، وبإنجاز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967".
كما دعت اللجنة التنفيذية، في بيان تلاه أمين سرها ياسر عبد ربه، عقب اجتماعها مساء اليوم الاثنين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، إلى وضع جميع الأشقاء العرب ثقلهم وجهودهم في سبيل إنهاء الانقسام، وعدم مواصلة سياسة إقامة كيان انفصالي في قطاع غزة، لكون ذلك يخدم أساسا المشروع الإسرائيلي.
وأكدت أن جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية في لبنان ومخيماته لن تسمح أبدا بانجرارها إلى أي شأن داخلي لبناني، أو إلى القيام بما يمس أمن لبنان وشعبه وفصائله وسلامته.
وفيما يلي بيان اللجنة التنفيذية:
عقدت اللجنة التنفيذية، برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا لها اليوم الاثنين (22-10-2012) في مدينة رام الله، وبحثت عددا من الأمور العاجلة حيث توصلت إلى ما يلي:
أولا - التوجه بالتحية والتقدير إلى جماهير شعبنا الفلسطيني لنجاح عملية الانتخابات البلدية في عموم أنحاء الضفة الغربية، حيث أثبتت هذه الانتخابات بأنها جرت في مناخ تسوده النزاهة والشفافية، وبشكل حضاري يؤكد على تمسك شعبنا بالديمقراطية نهجا ثابتا في مسيرته لبناء دولته المستقلة.
وتؤكد اللجنة التنفيذية على ضرورة مواصلة العمل من أجل تجديد بنية مؤسساتنا الوطنية عبر انتخاب جميع الهيئات، وخاصة التشريعية في أقرب وقت، حيث أكدت هذه النتائج للانتخابات فشل كل دعوات المقاطعة، وخاصة تلك الصادرة عن قيادة حماس، والتي عملت بشكل تعسفي على تعطيل حق شعبنا في القطاع في ممارسة دوره لانتخاب مجالسه وبلدياته.
إن حماس هي التي استثنت نفسها من العملية الديمقراطية، وهي التي تتحمل مسؤولية حرمان قسم من شعبنا في غزة من هذا الحق.
وتعبر اللجنة التنفيذية عن تقديرها لجهود ودور لجنة الانتخابات المركزية التي بذلت أقصى ما تستطيع لضمان حسن سير العملية الانتخابية، وتصرفت بحيادية كاملة ومهنية عالية، أثرت بشكل إيجابي على الأسلوب المتقدم الذي سارت الانتخابات وفقه.
ثانيا: - تؤكد اللجنة التنفيذية على مواصلة الإعداد السياسي للذهاب إلى الأمم المتحدة والحصول على العضوية المراقبة لدولة فلسطين، وتهيب اللجنة التنفيذية بجميع الدول ومن جميع الاتجاهات أن تدعم هذا التوجه لأنه سوف يشكل عنصراً هاما في إطلاق عملية سياسية جادة وذات أهداف واضحة في إطار حل الدولتين، وفي إنجاز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
وأكدت اللجنة التنفيذية على ضرورة إجراء أوسع عملية تشاور مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لضمان مشاركة دولية شاملة في تأييد التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة.
ثالثا - تدعو اللجنة التنفيذية جميع فئات شعبنا، وخاصة قطاع الشباب إلى المشاركة الواسعة في الأسبوع الوطني لشباب فلسطين الذي ينطلق يوم 11-11-2012 في الذكرى الثامنة لرحيل القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وحتى يوم 15/11 في ذكرى الاستقلال.
إن هذه المناسبة وهذا الأسبوع يمثلان نقطة انطلاق هامة، نحو تحرك شعبي شامل وفعال، يدعم مسيرة نضالنا الوطني وخاصة في الأمم المتحدة، ويرسل رسالة واضحة إلى العالم بأسره عن تصميم شعبنا على الوصول إلى حريته واستقلاله عبر وسائل الكفاح الشعبي.
إن وحدة كل فئات شعبنا يجب أن تبرز بجلاء في هذا الأسبوع، كما أن انخراط قواه السياسية والاجتماعية في هذا الكفاح سوف يساهم في إعلان هذه الرسالة بوضوح تام.
رابعا:- تتوجه اللجنة التنفيذية إلى لبنان الشقيق وشعبه العزيز بأحر التعازي للضحايا الذين سقطوا بفعل العمل ألأجرامي في الأشرفية وخسارة القائد الشهيد وسام الحسن، أملين أن يتجاوز لبنان هذه المحنة وآثارها وأن يقطع الطريق على كل من يريد الإساءة إلى لبنان ووحدته واستقراره.
وتؤكد اللجنة التنفيذية أن جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية في لبنان ومخيماته لن تسمح أبدا بانجرارها إلى أي شأن داخلي لبناني، أو إلى القيام بما يمس أمن لبنان وشعبه وفصائله وسلامته.
خامسا:- تؤكد اللجنة التنفيذية على أن منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ظلت على الدوام تدعو لإعادة إعمار قطاع غزة وتتابع هذا الأمر على مختلف الصعد، كما كانت تحرص على دعوة جميع الأشقاء العرب والدول الصديقة إلى تشجيع قيادة حماس على انتهاج طريق الوحدة وتطبيق الاتفاقيات لإنهاء الانقسام وأخرها اتفاق الدوحة.
وفي هذا الإطار فإن اللجنة التنفيذية تدعو إلى وضع جميع الأشقاء العرب ثقلهم وجهودهم في سبيل إنهاء الانقسام وعدم مواصلة سياسة إقامة كيان انفصالي في قطاع غزة، لكون ذلك يخدم أساسا المشروع الإسرائيلي.