"التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة  

الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة

الآن

الزعنون يطالب وفدا برلمانيا بريطانيا بالضغط على حكومته لدعم طلب فلسطين في الأمم المتحدة

الزعنون ورئيس الوفد البرلماني البريطاني في كندا‏

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 طالب رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، الوفد البرلماني البريطاني المشارك في  الجمعية الـ 127 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مقاطعة كيبيك الكندية، بالضغط على حكومة بلاده لتأييد المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة .
وأوضح الزعنون أثناء لقاء جمع الوفدين الفلسطيني والبريطاني اليوم الأربعاء، في مقاطعة كيبيك الكندية، أننا كشعب يقع تحت الاحتلال وعندما فشلت المفاوضات مع المحتلين بسبب تعنتهم ورفضهم الالتزام بالاتفاقيات والقرارات الدولية فان من حقنا أن نلجأ إلى الأمم المتحدة التي أوجدت تلك القرارات لتنفيذها وحمايتنا من بطش وطغيان الاحتلال، لان إسرائيل تعتبر الأرض الفلسطينية أراض متنازع عليها وتريد أن تفاوضنا عليها وهي بالأصل أرض فلسطينية محتلة حسب  كل  قرارات الشرعية الدولية.
وذكَّر الزعنون الوفد البرلماني البريطاني بأن بريطانيا من اعدَّ مسودة قرار التقسيم رقم 181 سنة 1947 والذي منح الفلسطينيين 44% من مساحة فلسطين التاريخية، وأننا كطرف فلسطيني قبلنا بالأمر الواقع أن نقيم دولتنا على ما نسبته 22% من مساحة فلسطين التاريخية من اجل السلام، ولكن وتريد إسرائيل مقاسمتنا إياها.
بدوره أوضح عضو الوفد الفلسطيني عبدالله عبد الله الذي حضر اللقاء، أن  الجانب الإسرائيلي يواصل سياسة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة ويعلن على لسان رئيس  وزرائه نتنياهو أن سيواصل الاستيطان في القدس وغيرها من الأرض الفلسطينية، ولذلك فان الحل الوحيد هو باللجوء إلى الأمم المتحدة  لحماية هذه الأرض والاعتراف بها كدولة تحت الاحتلال.
وأوضح عبدالله وردا على سؤال أحد أعضاء الوفد البريطاني حول الوضع الاقتصادي في فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيس في تدمير الاقتصاد الفلسطيني وتدهوره، مشيرا الى ان البنك الدولي وفي آخر تقريرا له أقر ان سياسة الحواجز الاحتلالية وتقطيع أوصال المدن وعرقلة حركة الأفراد والبضائع  ومنع الاستيراد وحجز أموال الضرائب كانت السبب المباشر في تفاقم الأزمة الاقتصادية في فلسطين.
من جهته أبدى الوفد البريطاني تفهمه لما تمر به  القضية الفلسطينية، داعيا المجلس الوطني الفلسطيني لزيارة البرلمان البريطاني، في نفس الوقت أبدى الوفد البريطاني رغبته في زيارة فلسطين للاطلاع على ما يجري هناك.
ورحب الزعنون بأي زيارة يقوم بها برلمانيون بريطانيون إلى فلسطين.
الى ذلك التقى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون والوفد المرافق اليوم رئيس مجلس الشيوخ الكندي سيلكا والذي ابدى تعاطفه وزملاءه مع معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار الزعنون إلى الدور الذي لعبته كندا في قوة الطوارئ الدولية بعد حرب عام 1948، معبرا عن أسفه لتراجع هذا الدور ومع الأسف بدأ ومنذ عدة سنين بالتراجع بل واتخذ منحنى سلبيا في التعامل مع القضية الفلسطينية وانحاز بالمطلق إلى جانب إسرائيل.
وأوضح الزعنون لنظيره الكندي أن الحكومة الكندية ومن خلال ممثليها في الأمم المتحدة، دأبت على التصويت ضد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، كما قلصت إسهاماتها المالية في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، وكان آخر صور هذا التراجع التباطؤ المتعمد في منح الوفد الفلسطيني تأشيرات دخول للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي استضافه البرلمان الكندي.
وأكد الزعنون ضرورة توثيق لعلاقات البرلمانية بين الطرفين لتوفير مزيد من تبادل المعلومات للمساعدة في محالة تعديل المواقف السلبية للحكومة الكندية، ورحب رئيس مجلس الشيوخ الكندي بذلك.
 

 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025