بعد اللقاء الأخير ( تحية للرئيس أبو مازن ) -موسى نافذ الصفدي مخيم اليرموك ـ دمشق
خرج من خرج علينا بالأمس من خريجي كليات الكافي نت و قاع الغرف السوداء للصبية الثورجيين الجدد ليقوموا بتحليل لقاء الأخ الرئيس أبو مازن ، تناسوا ما يحدث لنا في مخيمات الشتات و الأخطار التي يحاول البعض أن يجرنا إليها للتفتق ذهنيتهم الرهيبة عن المشاركة في الحملة التي تشنها جهات اسرائيلية و عربية و عالمية على الأخ الرئيس ابو مازن .
إن ثوار اليسار الفيس بوكي و مواقع التواصل المشبوه قاموا بالرد على اللقاء حتى من دون ان يقرءوه اعتماداً منهم على الوجبات المعلوماتية ( الإكسبرس ) التي تقدمها مواقع بعينها ...
حتى من تابع منهم الترجمة العبرية و الإنجليزية غير ملم بالغة و إعرابها لجهة التقديم و التفضيل و لم يتم تحليل نص اللقاء بشكل لغوي صحيح قبل توجيه سيل الإتهامات الباطلة و الملفقة عن تخلي الرئيس أبو مازن عن حق العودة او حتى إشارة إلى ذلك ...
إن أغلب من حاكموا الموضوع استندوا إلى ترجمة غير صحيصة ، والى إخراج بعض الجمل من سياقها العام و تناسوا أن الأخ الرئيس أبو مازن كان ومازل حريصاً على الثوابت الوطنية الفلسطينية .هذه الثوابت التي تشكل صلب وجوهر برنامجه السياسي الذي انتخب على أساسه خاصة موضوع حق العودة إلى الاراضي التي طردنا منها، وذلك استناداً إلى القرار الاممي 194، وهذا ما أكده الرئيس أمام الأمم المتحدة وفي كافة المناسبات، وحق العودة هو حق جماعي وفردي ولا أحد يستطيع إلغاء هذا الحق وهو العودة مع التعويض، وقضية حق العودة من المقدسات التي استشهد من اجلها الرمز ياسر عرفات، وأعلن تمسكه بها الرئيس أبو مازن منذ استلامه قيادة الشعب الفلسطيني.
و أخيراً أقول لكل من سيحاول ان يبرر ما قاله و يسنده إلى وثائق ملفقة متداولة عبر الأنترنت و ترجمات عبر محرك البحث غوغل و محركات البحث الحلال أن الأخ الرئيس المتخب محمود عباس هو لاجئ و هو أكثر من يعرف و يحس باحساس اللاجئ و هو اكثر العارفين بأن قضية اللاجئين هي مفتاح الإشتباك التاريخي مع الكيان الصهيوني .
بعد لقائه الأخير تحية للأخ الرئيس أبو مازن