فياض: ستبقى مخيماتنا عنواناً لصمود شعبنا وتمسكه بحقوقه
رئيس الوزراء سلام فياض اثناء جولة تفقدية لمخيم دير عمار
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أشاد رئيس الوزراء سلام فياض، بالدور الحيوي الهام والمُميز الذي تقوم به اللجان الشعبية في مخيمات اللجوء في الدفاع عن حقوق اللاجئين الحياتية من خلال تلبية احتياجاتهم وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وأشار فياض إلى أن اللجان الشعبية نجحت على مدار السنوات الأخيرة في العمل، دون تعارض إزاء متطلبات حماية وصون مكانة المخيمات، على النهوض بمستوى الخدمات المطلوبة لسكانها، مؤكدا على دور مؤسسات السلطة الوطنية وإسهامها في تطوير هذه الخدمات. وشدد على أن مخيمات اللاجئين ستبقى عنواناً لصمود وثبات أبناء شعبنا على أرضهم، وإصرارهم على التمسك بحقوقهم الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وتمكينه من العيش بحرية وكرامة في كنف دولة فلسطين المُستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الوزراء عدد من المشاريع عصر اليوم الثلاثاء، في مخيم دير عمار، وذلك بحضور مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الضفة الغربية فليبه سانشيز، ورئيس اللجنة الشعبية لمخيم دير عمار السيد جمال شراكة، ومحمد عليان ممثل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، وعدد واسع من المسؤولين ورؤساء اللجان الشعبية في المخيمات، وأهالي ووجهاء المخيم والقرى المجاورة، وحشد من الطالبات و الطلبة وأولياء الأمور، حيث تم افتتاح مشروع تعبيد طرق داخل المخيم، وشبكة المياه، والممولة من السلطة الوطنية، إضافةً إلى مشروع بناء غرف إضافية لمدرسة ذكور دير عمار، والذي يتضمن بناء 10 غرف صفية جديدة، ومختبر للعلوم، ومكتبة وغرفة إدارة، بالإضافة إلى مرافق صحية للإداريين ووحدة صحية للطلاب.
واعتبر فياض أن تنفيذ هذه المشاريع يهدف إلى النهوض بواقع المخيم، مؤكداً حرص الحكومة على تقديم كل أشكال المساندة وتطوير الخدمات وتوفير مستوى معيشي يتلاءم مع حق اللاجئين الطبيعي في العيش بكرامة، مُشدداً على أن السلطة الوطنية عملت في إطار مسؤوليتها على توفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء شعبنا، بما في ذلك داخل المخيمات، ودون إعفاء "الأونروا" من أيٍّ من مسؤولياتها في الاستمرار في تقديم الخدمات والارتقاء بنوعيتها، مشددا على أهمية استمرار دور الأونروا حتى إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194، وأكد أن تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمنشآت الحيوية لم يمس إطلاقاً بمكانة المخيمات، بل ساهم في تسليط الضوء على الاحتياجات الحيوية لهذه المخيمات، داعيا إلى ضرورة توفير التمويل اللازم من قبل المجتمع الدولي و الجهات المانحة لتمكين الأونروا من تقديم الخدمات للاجئين وتطوير نوعيتها.
وأشار رئيس الوزراء في كلمته إلى معاناة شعبنا في مخيمات الشتات، وخاصة ما تتعرض له مخيمات شعبنا في سوريا هذه الأيام. كما أشار إلى التصعيد الجاري في قطاع غزة وما ينجم عنه من معاناة مضاعفة وسقوط المزيد من الضحايا من أبناء شعبنا فيه.
zaأشاد رئيس الوزراء سلام فياض، بالدور الحيوي الهام والمُميز الذي تقوم به اللجان الشعبية في مخيمات اللجوء في الدفاع عن حقوق اللاجئين الحياتية من خلال تلبية احتياجاتهم وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وأشار فياض إلى أن اللجان الشعبية نجحت على مدار السنوات الأخيرة في العمل، دون تعارض إزاء متطلبات حماية وصون مكانة المخيمات، على النهوض بمستوى الخدمات المطلوبة لسكانها، مؤكدا على دور مؤسسات السلطة الوطنية وإسهامها في تطوير هذه الخدمات. وشدد على أن مخيمات اللاجئين ستبقى عنواناً لصمود وثبات أبناء شعبنا على أرضهم، وإصرارهم على التمسك بحقوقهم الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وتمكينه من العيش بحرية وكرامة في كنف دولة فلسطين المُستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الوزراء عدد من المشاريع عصر اليوم الثلاثاء، في مخيم دير عمار، وذلك بحضور مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الضفة الغربية فليبه سانشيز، ورئيس اللجنة الشعبية لمخيم دير عمار السيد جمال شراكة، ومحمد عليان ممثل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، وعدد واسع من المسؤولين ورؤساء اللجان الشعبية في المخيمات، وأهالي ووجهاء المخيم والقرى المجاورة، وحشد من الطالبات و الطلبة وأولياء الأمور، حيث تم افتتاح مشروع تعبيد طرق داخل المخيم، وشبكة المياه، والممولة من السلطة الوطنية، إضافةً إلى مشروع بناء غرف إضافية لمدرسة ذكور دير عمار، والذي يتضمن بناء 10 غرف صفية جديدة، ومختبر للعلوم، ومكتبة وغرفة إدارة، بالإضافة إلى مرافق صحية للإداريين ووحدة صحية للطلاب.
واعتبر فياض أن تنفيذ هذه المشاريع يهدف إلى النهوض بواقع المخيم، مؤكداً حرص الحكومة على تقديم كل أشكال المساندة وتطوير الخدمات وتوفير مستوى معيشي يتلاءم مع حق اللاجئين الطبيعي في العيش بكرامة، مُشدداً على أن السلطة الوطنية عملت في إطار مسؤوليتها على توفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء شعبنا، بما في ذلك داخل المخيمات، ودون إعفاء "الأونروا" من أيٍّ من مسؤولياتها في الاستمرار في تقديم الخدمات والارتقاء بنوعيتها، مشددا على أهمية استمرار دور الأونروا حتى إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194، وأكد أن تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمنشآت الحيوية لم يمس إطلاقاً بمكانة المخيمات، بل ساهم في تسليط الضوء على الاحتياجات الحيوية لهذه المخيمات، داعيا إلى ضرورة توفير التمويل اللازم من قبل المجتمع الدولي و الجهات المانحة لتمكين الأونروا من تقديم الخدمات للاجئين وتطوير نوعيتها.
وأشار رئيس الوزراء في كلمته إلى معاناة شعبنا في مخيمات الشتات، وخاصة ما تتعرض له مخيمات شعبنا في سوريا هذه الأيام. كما أشار إلى التصعيد الجاري في قطاع غزة وما ينجم عنه من معاناة مضاعفة وسقوط المزيد من الضحايا من أبناء شعبنا فيه.