الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

رسائل من غزة الرسالة الأولى: لا خروج بعد الآن


عادت ناديا من عمان، ودخلت غزة عن طريق مصر، الطريق خالية، المعبر مفتوح، لا أحد يخرج من غزة، بالرغم من أنه اليوم الخامس للقصف الإسرائيلي على غزة، أحست بالراحة عندما دخلت الشارع المؤدي الى بيتها، فهي الآن بأمان.
خلال الإتصال مع ناديا سمعت الصوت الأول، سكتت لتستطيع لتتأكد إن كان القصف قريب من بيتها، صوت ثاني بم بم بم تصرخ ناديا: نعم
القصف قريب الكهرباء مقطوعة ، ولكن هناك مذياع صغير تستطيع من خلاله معرفة أين القصف.
تنادي على إبنها الذي يعتزم الخروج من البيت، وتطلب منه الانتظار لمعرفة أين القصف هذه المرة ، تسمع المذيع يصف مكان القصف، وهو في الشارع الذي تسكن فيه.
 قصفت العمارة القريبة من بيتها.
أسرع وأصعب ما خطر ببالها تلك اللحظة وجود أحد بمصعد العمارة التي قصفت، ، تخبرني أنها صعدت على أقدامها حتى الطابق الثامن وهي تحمل أمتعتها خوفاً من أن تقصف عمارتها وهي داخل المصعد ،لا تستعملوا المصعد تكرر.
يرتفع صوت المذياع ، نستمع سويةً الى التفاصيل، ويقول المذيع:" نتمنى السلامة للمواطنين، وسنزودكم بالمزيد من التفاصيل حال ورودها...".
تتذكر ناديا في هذه اللحظة أن صديقتها تسكن في العمارة التي قصفت، وأن مكتب زوجها بالقرب من هذه العمارة، ، تصرخ رغم ذلك :" أنا الآن في بيتي الحمد لله لقد عدتُ لغزة

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024