"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

رسائل من غزة الرسالة الأولى: لا خروج بعد الآن


عادت ناديا من عمان، ودخلت غزة عن طريق مصر، الطريق خالية، المعبر مفتوح، لا أحد يخرج من غزة، بالرغم من أنه اليوم الخامس للقصف الإسرائيلي على غزة، أحست بالراحة عندما دخلت الشارع المؤدي الى بيتها، فهي الآن بأمان.
خلال الإتصال مع ناديا سمعت الصوت الأول، سكتت لتستطيع لتتأكد إن كان القصف قريب من بيتها، صوت ثاني بم بم بم تصرخ ناديا: نعم
القصف قريب الكهرباء مقطوعة ، ولكن هناك مذياع صغير تستطيع من خلاله معرفة أين القصف.
تنادي على إبنها الذي يعتزم الخروج من البيت، وتطلب منه الانتظار لمعرفة أين القصف هذه المرة ، تسمع المذيع يصف مكان القصف، وهو في الشارع الذي تسكن فيه.
 قصفت العمارة القريبة من بيتها.
أسرع وأصعب ما خطر ببالها تلك اللحظة وجود أحد بمصعد العمارة التي قصفت، ، تخبرني أنها صعدت على أقدامها حتى الطابق الثامن وهي تحمل أمتعتها خوفاً من أن تقصف عمارتها وهي داخل المصعد ،لا تستعملوا المصعد تكرر.
يرتفع صوت المذياع ، نستمع سويةً الى التفاصيل، ويقول المذيع:" نتمنى السلامة للمواطنين، وسنزودكم بالمزيد من التفاصيل حال ورودها...".
تتذكر ناديا في هذه اللحظة أن صديقتها تسكن في العمارة التي قصفت، وأن مكتب زوجها بالقرب من هذه العمارة، ، تصرخ رغم ذلك :" أنا الآن في بيتي الحمد لله لقد عدتُ لغزة

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025