ابو يوسف: الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تصعيده الوحشي بحق ابناء شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأن الرئيس محمود عباس يعتزم دعوة الاطار القيادي الذي يضم اعضاء اللجنة التنفيذية والامناء العامين للقوى الوطنية والاسلامية التي وقعت اتفاق المصالحة في القاهرة وبضمنهم حركتا حماس والجهاد الاسلامي برئاسة رمضان شلح لاجتماع عاجل لبحث المصالحة الفلسطينية والوضع الفلسطيني بمجمله.
واشار ابو يوسف في بيان وصل وزع على الاعلام بأن الكل الفلسطيني بات يضغط باتجاه ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام متوقعا ان تشهد جهود تحقيق المصالحة قفزة نوعية خلال الاسابيع القادمة وخاصة عقب وقف العدوان الاسرائيلي، وحمل ابو يوسف الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصعيده الوحشي بارتكابه المجازر بحق الاطفال والنساء والشيوخ في ظل صمت دولي .
واشار ابو يوسف إن المظاهرات التي تخرج في مدن الضفة الغربية هي للتضامن مع ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يتعرضون لعدوان وجريمة إسرائيلية بحقهم من اجل كسب الاصوات اليمينية المتطرفة في الانتخابات القادمة ، وللحيلولة دون نجاح القرار الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة للحصول على صفة دولة غير عضو، تتطلب منا ضرورة مواصلة هذه الفعاليات في كل محافظات الوطن وبشكل يومي في مسيرات مركزية تنطلق من مراكز المدن نحو الحواجز العسكرية وخطوط التماس ، لمطالبة العالم من اجل وقف هذه المجازر وادانة الدعم الامريكي الذي اعطى الضوء الاخضر للاحتلال بارتكابها من خلال اسطوانة الدفاع عن النفس ، الامر الذي يؤكد مرة اخرى على تمسك القيادة الفلسطينية الحازم بالذهاب الى التصويت في الامم المتحدة يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر، رغم كل التهديدات الامريكية والاحتلالية التي تحاول قطع الطريق على ذلك وبما يتطلب القيام بالمزيد من الفعاليات الجماهيرية والشعبية للتعبير عن الالتفاف حول هذا القرار ورفض جرائم الاحتلال.
ولفت ان حكومة الاحتلال تريد أن تفرض تهدئة على قطاع غزة انطلاقا من مفهومها الخاص الذي يسمح لها أن تقتل من تشاء ومتى تشاء.وتستبيح وتتوغل وتفتك بأبناء شعبنا متى تريد دون ردع .
وقال ابو يوسف ان من حق شعبنا مقاومة الاحتلال، وأشاد بالوحدة الوطنية التي تجسدت بتلاحم شعبنا وقواه السياسية وقوفها صفاً واحداً في مواجهة عدوان الاحتلال.
وأكد "أن مواجهة العدوان الهمجي على قطاع غزة واستهدافه للمدنيين يتطلب اعداد ملف قضائي وتقديمه للمحاكم الدولية باعتبار ان استهداف الاطفال والنساء والشيوخ و الصحفيين جريمة حرب وفقاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية حتى لا يكون الافلات من العقاب لقادة الاحتلال" .
وقال "ان الوحدة الوطنية هي شرط أساس لتحقيق اهداف شعبنا بالحرية والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والتصدي للعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة".
وتوجه امين عام جبهة التحرير بالتحية الى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن وكل اماكن اللجوء والشتات والى شعوب الامة العربية والاسلامية وكل الاحرار في كل مكان الذين يخرجوا في الفعاليات التضامنية الرافضة والمنددة بهذه المجازر والمطالبة بوقفها فورا ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية من اركان الاحتلال .
zaاكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأن الرئيس محمود عباس يعتزم دعوة الاطار القيادي الذي يضم اعضاء اللجنة التنفيذية والامناء العامين للقوى الوطنية والاسلامية التي وقعت اتفاق المصالحة في القاهرة وبضمنهم حركتا حماس والجهاد الاسلامي برئاسة رمضان شلح لاجتماع عاجل لبحث المصالحة الفلسطينية والوضع الفلسطيني بمجمله.
واشار ابو يوسف في بيان وصل وزع على الاعلام بأن الكل الفلسطيني بات يضغط باتجاه ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام متوقعا ان تشهد جهود تحقيق المصالحة قفزة نوعية خلال الاسابيع القادمة وخاصة عقب وقف العدوان الاسرائيلي، وحمل ابو يوسف الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصعيده الوحشي بارتكابه المجازر بحق الاطفال والنساء والشيوخ في ظل صمت دولي .
واشار ابو يوسف إن المظاهرات التي تخرج في مدن الضفة الغربية هي للتضامن مع ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يتعرضون لعدوان وجريمة إسرائيلية بحقهم من اجل كسب الاصوات اليمينية المتطرفة في الانتخابات القادمة ، وللحيلولة دون نجاح القرار الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة للحصول على صفة دولة غير عضو، تتطلب منا ضرورة مواصلة هذه الفعاليات في كل محافظات الوطن وبشكل يومي في مسيرات مركزية تنطلق من مراكز المدن نحو الحواجز العسكرية وخطوط التماس ، لمطالبة العالم من اجل وقف هذه المجازر وادانة الدعم الامريكي الذي اعطى الضوء الاخضر للاحتلال بارتكابها من خلال اسطوانة الدفاع عن النفس ، الامر الذي يؤكد مرة اخرى على تمسك القيادة الفلسطينية الحازم بالذهاب الى التصويت في الامم المتحدة يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر، رغم كل التهديدات الامريكية والاحتلالية التي تحاول قطع الطريق على ذلك وبما يتطلب القيام بالمزيد من الفعاليات الجماهيرية والشعبية للتعبير عن الالتفاف حول هذا القرار ورفض جرائم الاحتلال.
ولفت ان حكومة الاحتلال تريد أن تفرض تهدئة على قطاع غزة انطلاقا من مفهومها الخاص الذي يسمح لها أن تقتل من تشاء ومتى تشاء.وتستبيح وتتوغل وتفتك بأبناء شعبنا متى تريد دون ردع .
وقال ابو يوسف ان من حق شعبنا مقاومة الاحتلال، وأشاد بالوحدة الوطنية التي تجسدت بتلاحم شعبنا وقواه السياسية وقوفها صفاً واحداً في مواجهة عدوان الاحتلال.
وأكد "أن مواجهة العدوان الهمجي على قطاع غزة واستهدافه للمدنيين يتطلب اعداد ملف قضائي وتقديمه للمحاكم الدولية باعتبار ان استهداف الاطفال والنساء والشيوخ و الصحفيين جريمة حرب وفقاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية حتى لا يكون الافلات من العقاب لقادة الاحتلال" .
وقال "ان الوحدة الوطنية هي شرط أساس لتحقيق اهداف شعبنا بالحرية والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والتصدي للعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة".
وتوجه امين عام جبهة التحرير بالتحية الى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن وكل اماكن اللجوء والشتات والى شعوب الامة العربية والاسلامية وكل الاحرار في كل مكان الذين يخرجوا في الفعاليات التضامنية الرافضة والمنددة بهذه المجازر والمطالبة بوقفها فورا ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية من اركان الاحتلال .