واصل ابو يوسف: شعبنا واجه العدوان بشكل موحد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف ان الجريمة التي تحصل تأتي بضوء اخضر امريكي لاستمرارها واعلان الحرب على الشعب الفلسطيني ، ولهذا كان صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان حيث عمت المسيرات كافة انحاء الضفة واماكن اللجوء والشتات لتؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الجريمة التي ترتكب بحق شعبنا في قطاع غزة .
واضاف ابو يوسف في حوار صحفي ان الاحتلال وحكومته تتحمل مسؤولية سكب الدم الفلسطيني ، وان منظمة التحرير الفلسطينية مستمرة باجتماعاتها وتحركاتها ، حيث قطع الرئيس ابو مازن منذ اللحظات الاولى للعدوان زيارته وعاد فورا لمتابعة الاوضاع ، وعقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا طارئا وهي في انعقاد دائم ، كما كان هناك تحركا باتجاه الامم المتحدة ودول العالم ، وان الهدف من هذه التحركات هو وقف العدوان والجريمة البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال على مرآى ومسمع العالم ، والهدف معروف من جراء هذا العدوان هو منع القيادة الفلسطينية للتوجه الى الامم المتحدة ، مؤكدا انه لن يكسر ارادة شعبنا التوق للحرية .
ولفت امين عام جبهة التحرير ان هنالك اتصالات مع الاخ خالد مشعل رئيس حركة حماس لجهة انهاء الانقسام لتجسيد الوحدة الوطنية وتكريسها على الارض لمواجهة الاحتلال ومشاريعه .
واشار ان نتيناهو يدرك بان المعركة البرية ستكلفه الكثير ، ويدرك مخاطر ذلك ، لأن هنالك خلط اوراق والتهدئة ووصولها اصبح معروفا لدى منظمة التحرير الفلسطينية ، ونحن نعتقد ان شروط الاحتلال بموضوع التهدئة اقامة منطقة عازلة وازالة صورايخ المقاومة والعديد من القضايا ، وايضا مبدأ الحصار ، وفصائل المقاومة وضعت شروطها على ان لا يكون الاتفاق على مرحلتين بل رزمة واحدة متكاملة ، والوقف الفوري لكل الاجراءات وتمكين الشعب الفلسطيني من التحرك بحرية من خلال فتح كل المعابر ، الا ان حكومة الاحتلال رفضت شروط الفصائل ، وما زالت مصر هي الراعي لاتفاق التهدئة وهي الضامنه له علما ان هنالك مشاركة من كافة الدول .
واضاف نحن نرحب باتفاق التهدئة ونعلن عن دعمنا ومساندتنا لإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة حقنا لدماء شعبنا، ومن أجل منع استمرار العدوان الإسرائيلي ضد غزة الصامدة.
ورأى ابو يوسف ان الموقف العربي لم يرتقي الى المستوى المطلوب ، حيث طالبنا بشكل فوري عقد اجتماع وزاري تم خلاله تقديم مجموعة من القرارات منها وقف التطبيع ومحاكمة دولية لقادة الاحتلال وتوجه وفد وزاري الى غزة وما الى ذلك ، الان يتم الحديث عن مصالح ، وعندما نتحدث عن تغيير بالثورات العربية كان الاولى ان تتجه هذه الثورات نحو فلسطين ، لكن ينبغي ان يتم سحب السفراء وعزل حكومة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها.
وقال ان زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كليتون لم تحمل سوى التمني للقيادة الفلسطينية بعدم التوجه الى الامم المتحدة ، وكان الرد واضحا من الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالمطالبة بوقف العدوان على غزة ، وان هذا العدوان المتواصل لن يثني القيادة الفلسطينية عن مواصلة طريقها لنيل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني بات موحداً أكثر من أي وقت مضى خلف الخيار الفلسطيني الاممي لترقية فلسطين إلى دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري
zaقال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف ان الجريمة التي تحصل تأتي بضوء اخضر امريكي لاستمرارها واعلان الحرب على الشعب الفلسطيني ، ولهذا كان صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان حيث عمت المسيرات كافة انحاء الضفة واماكن اللجوء والشتات لتؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الجريمة التي ترتكب بحق شعبنا في قطاع غزة .
واضاف ابو يوسف في حوار صحفي ان الاحتلال وحكومته تتحمل مسؤولية سكب الدم الفلسطيني ، وان منظمة التحرير الفلسطينية مستمرة باجتماعاتها وتحركاتها ، حيث قطع الرئيس ابو مازن منذ اللحظات الاولى للعدوان زيارته وعاد فورا لمتابعة الاوضاع ، وعقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا طارئا وهي في انعقاد دائم ، كما كان هناك تحركا باتجاه الامم المتحدة ودول العالم ، وان الهدف من هذه التحركات هو وقف العدوان والجريمة البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال على مرآى ومسمع العالم ، والهدف معروف من جراء هذا العدوان هو منع القيادة الفلسطينية للتوجه الى الامم المتحدة ، مؤكدا انه لن يكسر ارادة شعبنا التوق للحرية .
ولفت امين عام جبهة التحرير ان هنالك اتصالات مع الاخ خالد مشعل رئيس حركة حماس لجهة انهاء الانقسام لتجسيد الوحدة الوطنية وتكريسها على الارض لمواجهة الاحتلال ومشاريعه .
واشار ان نتيناهو يدرك بان المعركة البرية ستكلفه الكثير ، ويدرك مخاطر ذلك ، لأن هنالك خلط اوراق والتهدئة ووصولها اصبح معروفا لدى منظمة التحرير الفلسطينية ، ونحن نعتقد ان شروط الاحتلال بموضوع التهدئة اقامة منطقة عازلة وازالة صورايخ المقاومة والعديد من القضايا ، وايضا مبدأ الحصار ، وفصائل المقاومة وضعت شروطها على ان لا يكون الاتفاق على مرحلتين بل رزمة واحدة متكاملة ، والوقف الفوري لكل الاجراءات وتمكين الشعب الفلسطيني من التحرك بحرية من خلال فتح كل المعابر ، الا ان حكومة الاحتلال رفضت شروط الفصائل ، وما زالت مصر هي الراعي لاتفاق التهدئة وهي الضامنه له علما ان هنالك مشاركة من كافة الدول .
واضاف نحن نرحب باتفاق التهدئة ونعلن عن دعمنا ومساندتنا لإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة حقنا لدماء شعبنا، ومن أجل منع استمرار العدوان الإسرائيلي ضد غزة الصامدة.
ورأى ابو يوسف ان الموقف العربي لم يرتقي الى المستوى المطلوب ، حيث طالبنا بشكل فوري عقد اجتماع وزاري تم خلاله تقديم مجموعة من القرارات منها وقف التطبيع ومحاكمة دولية لقادة الاحتلال وتوجه وفد وزاري الى غزة وما الى ذلك ، الان يتم الحديث عن مصالح ، وعندما نتحدث عن تغيير بالثورات العربية كان الاولى ان تتجه هذه الثورات نحو فلسطين ، لكن ينبغي ان يتم سحب السفراء وعزل حكومة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها.
وقال ان زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كليتون لم تحمل سوى التمني للقيادة الفلسطينية بعدم التوجه الى الامم المتحدة ، وكان الرد واضحا من الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالمطالبة بوقف العدوان على غزة ، وان هذا العدوان المتواصل لن يثني القيادة الفلسطينية عن مواصلة طريقها لنيل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني بات موحداً أكثر من أي وقت مضى خلف الخيار الفلسطيني الاممي لترقية فلسطين إلى دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري