تواصل ردود الفعل المباركة والمهنئة بفوز فلسطين في الأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تواصلت ردود الفعل المحلية المشيدة بالإنجاز التاريخي الذي حققته القيادة الفلسطينية بحصول فلسطين على دولة غير عضو بصفة المراقب في الأمم المتحدة، من الفعاليات وفصائل العمل الوطني.
واعتبرت جبهة النضال الشعبي الاعتراف بتأييد عالمي نوعي وكبير، انتصارا فلسطينيا أعاد لقضية فلسطين مركزيتها على الساحة العربية والعالمية، وبداية مسار نضالي جديد يفتح الباب أمام المزيد من النضالات على الساحة الدبلوماسية الدولية.
وقال أمين سر المكتب السياسي للجبهة، الناطق الإعلامي الرسمي عوني أبو غوش، في بيان للجبعة اليوم السبت، "بات مطلوبا على أجندة أعمال القيادة الفلسطينية وبالسرعة الممكنة الانضمام إلى المؤسسات والمعاهدات الدولية المختلفة، ورفع التمثيل الدبلوماسي لدولة فلسطين لدى العديد من البلدان تطبيقا لمكانة فلسطين كدولة، واللجوء لمحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة إسرائيل وجنودها".
وأضاف: يتوجب على المستوى الداخلي تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، عبر وضع رؤية وطنية فلسطينية، مشددا على أهمية دعوة اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير للاتفاق على أسس ومعايير البرنامج الوطني الذي سنواجه به كافة الضغوطات والابتزازات في المرحلة المقبلة.
وأشار أبو غوش إلى أن حصولنا على صفة المراقب يتطلب تصليب الوضع الفلسطيني على طريق بناء مؤسسات الدولة بشكل ديمقراطي، والتحضير لانتخابات رئاسة الدولة ومجلس تأسيسي ليضع دستور للنظام السياسي الفلسطيني، فالدولة مرحلة مختلفة بحاجة لجهود متواصلة لنعبر مرحلة الانتقال بما يعزز خطوتنا نحو انجاز الاستقلال التام.
بدوره، أعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف أن الانتصار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة شكل نقطة تحول هامة في مسار نضالنا الوطني.
وقال، في بيان له، إن حصول فلسطين على أكبر عدد ممكن من الدول المؤيدة، يعتبر انتصارا لشعبنا وقضيته وخطوة سياسية هامة في الاتجاه الصحيح.
كما اعتبر أبو يوسف، أن معارضة أميركا، و"إسرائيل" للخطوة الفلسطينية أمر طبيعي، وهي محاولة للتهديد، مؤكدا أن محاولات الإدارة الأميركية لثني كثير من الدول، ومنعها من التصويت على القرار باءت بالفشل.
واستغرب موقف بريطانيا غير المفهوم في محاولتها ابتزاز الفلسطينيين، باشتراطها عدم التوجه للمحكمة الجنائية مقابل التصويت على القرار، رغم أنها تتحمل كامل المسؤولية عن النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني بإعطائها وعد بلفور الذي مرت ذكراه الـ(93) في الثاني من تشرين الثاني الماضي.
zaتواصلت ردود الفعل المحلية المشيدة بالإنجاز التاريخي الذي حققته القيادة الفلسطينية بحصول فلسطين على دولة غير عضو بصفة المراقب في الأمم المتحدة، من الفعاليات وفصائل العمل الوطني.
واعتبرت جبهة النضال الشعبي الاعتراف بتأييد عالمي نوعي وكبير، انتصارا فلسطينيا أعاد لقضية فلسطين مركزيتها على الساحة العربية والعالمية، وبداية مسار نضالي جديد يفتح الباب أمام المزيد من النضالات على الساحة الدبلوماسية الدولية.
وقال أمين سر المكتب السياسي للجبهة، الناطق الإعلامي الرسمي عوني أبو غوش، في بيان للجبعة اليوم السبت، "بات مطلوبا على أجندة أعمال القيادة الفلسطينية وبالسرعة الممكنة الانضمام إلى المؤسسات والمعاهدات الدولية المختلفة، ورفع التمثيل الدبلوماسي لدولة فلسطين لدى العديد من البلدان تطبيقا لمكانة فلسطين كدولة، واللجوء لمحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة إسرائيل وجنودها".
وأضاف: يتوجب على المستوى الداخلي تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، عبر وضع رؤية وطنية فلسطينية، مشددا على أهمية دعوة اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير للاتفاق على أسس ومعايير البرنامج الوطني الذي سنواجه به كافة الضغوطات والابتزازات في المرحلة المقبلة.
وأشار أبو غوش إلى أن حصولنا على صفة المراقب يتطلب تصليب الوضع الفلسطيني على طريق بناء مؤسسات الدولة بشكل ديمقراطي، والتحضير لانتخابات رئاسة الدولة ومجلس تأسيسي ليضع دستور للنظام السياسي الفلسطيني، فالدولة مرحلة مختلفة بحاجة لجهود متواصلة لنعبر مرحلة الانتقال بما يعزز خطوتنا نحو انجاز الاستقلال التام.
بدوره، أعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف أن الانتصار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة شكل نقطة تحول هامة في مسار نضالنا الوطني.
وقال، في بيان له، إن حصول فلسطين على أكبر عدد ممكن من الدول المؤيدة، يعتبر انتصارا لشعبنا وقضيته وخطوة سياسية هامة في الاتجاه الصحيح.
كما اعتبر أبو يوسف، أن معارضة أميركا، و"إسرائيل" للخطوة الفلسطينية أمر طبيعي، وهي محاولة للتهديد، مؤكدا أن محاولات الإدارة الأميركية لثني كثير من الدول، ومنعها من التصويت على القرار باءت بالفشل.
واستغرب موقف بريطانيا غير المفهوم في محاولتها ابتزاز الفلسطينيين، باشتراطها عدم التوجه للمحكمة الجنائية مقابل التصويت على القرار، رغم أنها تتحمل كامل المسؤولية عن النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني بإعطائها وعد بلفور الذي مرت ذكراه الـ(93) في الثاني من تشرين الثاني الماضي.