الجبهة العربية الفلسطينية: المصالحة خطوة ضرورية لتكريس الدولة ومواجهة الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت الجبهة العربية الفلسطينية أن تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية خطوة ضرورية لتكريس الدولة الفلسطينية .
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم أن التأييد الدولي الكاسح لرفع مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة يتطلب من الجميع في الساحة الفلسطينية أن يكون على مستوى المسئولية وان نعمل على تصويب مسار نضالنا الوطني وفق برنامج وطني موحد لمواجهة تحديات الاحتلال وتكريس الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وتابعت الجبهة أن الانتصار الكبير في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة والنموذج الوحدوي الرائع لشعبنا الذي تجلى خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة يفرض علينا أن نتوقف لمراجعة شاملة لأدائنا الوطني وتحديد أدوات ووسائل المواجهة مع العدو خلال المرحلة المقبلة واستثمار التأييد الدولي العارم لحقنا في الدولة لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على أرضنا وشعبنا وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه المشروعة الثابتة .
وطالبت الجبهة بضرورة البدء الفوري بالترتيب لعقد اللقاء الذي دعا له الرئيس أبو مازن للأمناء العامين ورئيس المجلس الوطني والشخصيات الوطنية للمباشرة في تنفيذ إجراءات المصالحة وفق إتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لطي صفحة الماضي
وهنأت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني بهذا النصر الكبير للنضال الفلسطيني الذي ما كان ليتحقق لولا صمود شعبنا العظيم وتمسكه بحقوقه الثابتة وقدرته الفائقة على تحويل ألامه وأوجاعه إلى عوامل قوة تعينه على مواجهة الاحتلال وإجراءاته وعدوانه المتواصل ضد كل ما هو فلسطيني.
وفي سياق آخر أدانت الجبهة القرار الإسرائيلي ببناء ثلاثة ألاف وحدة استيطانية جديدة بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، وألف وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، معتبرة ان ذلك القرار بمثابة صفعة للعالم الذي عبر بتصويته لصالح فلسطين في الأمم المتحدة عن رفضه للاحتلال والاستيطان والعدوان المتواصل ضد شعبنا، مطالبة العالم بلجم إسرائيل وكبح جماحها واتخاذ ما يلزم من قرارات لوقف العنجهية الإسرائيلية.
zaقالت الجبهة العربية الفلسطينية أن تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية خطوة ضرورية لتكريس الدولة الفلسطينية .
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم أن التأييد الدولي الكاسح لرفع مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة يتطلب من الجميع في الساحة الفلسطينية أن يكون على مستوى المسئولية وان نعمل على تصويب مسار نضالنا الوطني وفق برنامج وطني موحد لمواجهة تحديات الاحتلال وتكريس الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وتابعت الجبهة أن الانتصار الكبير في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة والنموذج الوحدوي الرائع لشعبنا الذي تجلى خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة يفرض علينا أن نتوقف لمراجعة شاملة لأدائنا الوطني وتحديد أدوات ووسائل المواجهة مع العدو خلال المرحلة المقبلة واستثمار التأييد الدولي العارم لحقنا في الدولة لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على أرضنا وشعبنا وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه المشروعة الثابتة .
وطالبت الجبهة بضرورة البدء الفوري بالترتيب لعقد اللقاء الذي دعا له الرئيس أبو مازن للأمناء العامين ورئيس المجلس الوطني والشخصيات الوطنية للمباشرة في تنفيذ إجراءات المصالحة وفق إتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لطي صفحة الماضي
وهنأت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني بهذا النصر الكبير للنضال الفلسطيني الذي ما كان ليتحقق لولا صمود شعبنا العظيم وتمسكه بحقوقه الثابتة وقدرته الفائقة على تحويل ألامه وأوجاعه إلى عوامل قوة تعينه على مواجهة الاحتلال وإجراءاته وعدوانه المتواصل ضد كل ما هو فلسطيني.
وفي سياق آخر أدانت الجبهة القرار الإسرائيلي ببناء ثلاثة ألاف وحدة استيطانية جديدة بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، وألف وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، معتبرة ان ذلك القرار بمثابة صفعة للعالم الذي عبر بتصويته لصالح فلسطين في الأمم المتحدة عن رفضه للاحتلال والاستيطان والعدوان المتواصل ضد شعبنا، مطالبة العالم بلجم إسرائيل وكبح جماحها واتخاذ ما يلزم من قرارات لوقف العنجهية الإسرائيلية.