الجالية الفلسطينية في الصين تحتفي بعضوية دولة فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفت الجالية الفلسطينية في الصين يوم امس بالقرار الصادر عن الامم المتحدة بقبول فلسطين على دولة بصفة (مراقب )في امسية امتدت حتى ساعات متأخرة من منتصف الليل بدأها المحتفون بقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن وشهداء الامة العربية ليعلن عريف الحفل فرج عبد الشافي عن بدء المراسم الاحتفالية مزينة بالنشيد الوطني الفلسطيني لتعلو كلماته الثورية مدوية وسط اجواء جياشة مفعمة بالروح الوطنية المعبرة عن بالغ السعادة والسرور بهذا النصر السياسي المؤزر والمدعم بانتصار المقاومة في حرب الايام الثمانية.
وحضر الحفل رجال الاعمال كفاح الشريف وماجد العسيلي وحازم الشيوخي ويوسف الشريف و د. عبد الله جوده رئيس الجالية الفلسطينية في جمهورية الصين وبمساندة فاعلة من الجاليات العربية وفي مقدمتها الاردنية والمصرية والموريتانية والسودانية والليبية والسورية واليمنية والعراقية ولفيف من ابناء شعبنا الفلسطيني.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد الله جودة رئيس الجالية الفلسطينية على المضي قدما نحو تحقيق كافة الاهداف والغايات وابراز الدور الحضاري لشعبنا وحقه في ممارسة دوره الريادي على ارضه وفضح الممارسات الاسرائيلية التي تمارس ضد الارض والانسان الفلسطيني.
واشاد جوده بالجهد الكبير للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها قائد مسيرتها الرئيس محمود عباس مثمنا قيادته الحكيمة في تثبيت احقية فلسطين في الحصول على دولة من خلال حنكته ومجابهته للتحديات والضغوطات الهائلة والتهديد والوعيد التي لم تمنعه من الوقوف شامخا للدفاع عن قضية شعبه العادلة وتحقيق آماله.
وتوجه جودة بالتحية الى المقاومة الفلسطينية والى كل من وقف داعما ومساندة لها الى ان تمكنت من صنع الانتصار مطالبا الجميع بمزيد من التعاضد والتكاتف وطي صفحة الانقسام البغيض داعيا الرئيس لتكليل الانتصار السياسي وانتصار المقاومة من خلال توجهه الى قطاع غزة للاحتفال مع ابناء شعبة في الشق الثاني من الوطن ولم الشمل الفلسطيني.
وفي كلمة القاها رجل الاعمال كفاح الشريف قدم من خلالها شكره للرئيس محمود عباس لجهوده الحثيثة بوصول فلسطين الى عضو مراقب في الامم المتحدة وبدفاعه المستميت عن حقوق شعبنا الفلسطيني الذي تكلل بانتصار نوعي لطالما انتظرناه ومشيدا في الوقت ذاته بالقيادة الفلسطينية وتحركاتها المسؤولة التي اثمرت عن تجيش (138) صوتا لصالح دولة فلسطين مما يعد انجازا اسطوريا في ظل تحركات معادية لم تفلح في ثني الدول عن احقاق الحق الفلسطيني واكد الشريف على وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام.
كما اشاد بدور الجالية الفلسطينية في جمهورية الصين التي تتفاعل مع الحدث الفلسطيني وتقف وقفة عز وفخار للدفاع عن مصالح شعبها في كافة اماكن تواجده معتبرا الاحتفالية الرائعة التي اقاموها ما هي الا نموذجا مصغرا نحو احتفالية كبرى سيشهدها الوطن الفلسطيني بتحقيق حلمه بإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره أكد الناشط المهندس موفق ابرش رئيس الجالية السورية في الصين عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني مهنئا قيادته وكافة ابناء فلسطين على هذا الانتصار متمنيا أن تكون الخطوة مفتاحا لتحرير فلسطين اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
من ناحيته أكد سفير دولة السودان الاسبق أنور الهادي على ضرورة الوحدة لتحقيق الحلم الفلسطيني الكبير مهنئا القيادة والشعب الفلسطيني بهذا التصر المؤزر.
وفي مداخله لرجل الاعمال اليمني احمد رسام بصفته ممثلا عن الجالية اليمنية تحدث قائلا لم أحضر اليوم لابارك لكم قرار منوا عليكم به انما جئت اهنئكم لقرار انتزعتموه رغما عن انوفهم لعدالة قضيتكم موضحا ومشيدا بالجهد الفلسطيني على كافة الساحات النضالية واعلن عن وقفته والشعب اليمني بكافة اطيافه بجانب الشعب الفلسطيني.
كما بارك الدكتور محمد بكر لفلسطين هذا الانتصار مبديا فرحة غامره وداعما لفلسطين وشعبها ومقاومته بكافة اشكالها .
وتحدث والد رائد غطاس مستهلا كلمته بما قدمه وضحى من اجله الشهداء مستذكرا الشهيد رائد غطاس مما اثر حديثه في جموع المحتفلين معطيا بذلك صورة ناصعة في الوحدة الوطنية بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني الواحد بكافة مسمياته وطوائفه الاسلامية والمسيحية وكان لمشاعره الجياشة اثرا واضحا في نفوس المحتفلين .
فيما تحدث احمد واكد مهنئا الجميع بما تحقق من نصر غير مسبوق مما ساهم في التفاف الجماهير العربية والصديقة ووقوفها صدا منيعا في وجه الطغيان وداعميه معربا عن سعادته وغبطته بهذا الحشد الاممي كما اعرب عن سروره بالحشد المتواجد في قاعة الاحتفال وهو الاول والأكبر الذي تجتمع به الجالية الفلسطينية ومؤازريها وداعميها من ابناء جاليات الدول العربية الشقيقة.
فيما القى الشبل جهاد اياد ترعاني قصيدة شعرية مؤثرة بعنوان ستون عاما ما بكم من خجل للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي كان لها وقعها في جموع الحاضرين لتختتم الاحتفالية على وقع الدبكة الفلسطينية وتقطيع الكعكة الفلسطينية التي يزينها العلم الفلسطيني .
zaاحتفت الجالية الفلسطينية في الصين يوم امس بالقرار الصادر عن الامم المتحدة بقبول فلسطين على دولة بصفة (مراقب )في امسية امتدت حتى ساعات متأخرة من منتصف الليل بدأها المحتفون بقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن وشهداء الامة العربية ليعلن عريف الحفل فرج عبد الشافي عن بدء المراسم الاحتفالية مزينة بالنشيد الوطني الفلسطيني لتعلو كلماته الثورية مدوية وسط اجواء جياشة مفعمة بالروح الوطنية المعبرة عن بالغ السعادة والسرور بهذا النصر السياسي المؤزر والمدعم بانتصار المقاومة في حرب الايام الثمانية.
وحضر الحفل رجال الاعمال كفاح الشريف وماجد العسيلي وحازم الشيوخي ويوسف الشريف و د. عبد الله جوده رئيس الجالية الفلسطينية في جمهورية الصين وبمساندة فاعلة من الجاليات العربية وفي مقدمتها الاردنية والمصرية والموريتانية والسودانية والليبية والسورية واليمنية والعراقية ولفيف من ابناء شعبنا الفلسطيني.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد الله جودة رئيس الجالية الفلسطينية على المضي قدما نحو تحقيق كافة الاهداف والغايات وابراز الدور الحضاري لشعبنا وحقه في ممارسة دوره الريادي على ارضه وفضح الممارسات الاسرائيلية التي تمارس ضد الارض والانسان الفلسطيني.
واشاد جوده بالجهد الكبير للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها قائد مسيرتها الرئيس محمود عباس مثمنا قيادته الحكيمة في تثبيت احقية فلسطين في الحصول على دولة من خلال حنكته ومجابهته للتحديات والضغوطات الهائلة والتهديد والوعيد التي لم تمنعه من الوقوف شامخا للدفاع عن قضية شعبه العادلة وتحقيق آماله.
وتوجه جودة بالتحية الى المقاومة الفلسطينية والى كل من وقف داعما ومساندة لها الى ان تمكنت من صنع الانتصار مطالبا الجميع بمزيد من التعاضد والتكاتف وطي صفحة الانقسام البغيض داعيا الرئيس لتكليل الانتصار السياسي وانتصار المقاومة من خلال توجهه الى قطاع غزة للاحتفال مع ابناء شعبة في الشق الثاني من الوطن ولم الشمل الفلسطيني.
وفي كلمة القاها رجل الاعمال كفاح الشريف قدم من خلالها شكره للرئيس محمود عباس لجهوده الحثيثة بوصول فلسطين الى عضو مراقب في الامم المتحدة وبدفاعه المستميت عن حقوق شعبنا الفلسطيني الذي تكلل بانتصار نوعي لطالما انتظرناه ومشيدا في الوقت ذاته بالقيادة الفلسطينية وتحركاتها المسؤولة التي اثمرت عن تجيش (138) صوتا لصالح دولة فلسطين مما يعد انجازا اسطوريا في ظل تحركات معادية لم تفلح في ثني الدول عن احقاق الحق الفلسطيني واكد الشريف على وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام.
كما اشاد بدور الجالية الفلسطينية في جمهورية الصين التي تتفاعل مع الحدث الفلسطيني وتقف وقفة عز وفخار للدفاع عن مصالح شعبها في كافة اماكن تواجده معتبرا الاحتفالية الرائعة التي اقاموها ما هي الا نموذجا مصغرا نحو احتفالية كبرى سيشهدها الوطن الفلسطيني بتحقيق حلمه بإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره أكد الناشط المهندس موفق ابرش رئيس الجالية السورية في الصين عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني مهنئا قيادته وكافة ابناء فلسطين على هذا الانتصار متمنيا أن تكون الخطوة مفتاحا لتحرير فلسطين اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
من ناحيته أكد سفير دولة السودان الاسبق أنور الهادي على ضرورة الوحدة لتحقيق الحلم الفلسطيني الكبير مهنئا القيادة والشعب الفلسطيني بهذا التصر المؤزر.
وفي مداخله لرجل الاعمال اليمني احمد رسام بصفته ممثلا عن الجالية اليمنية تحدث قائلا لم أحضر اليوم لابارك لكم قرار منوا عليكم به انما جئت اهنئكم لقرار انتزعتموه رغما عن انوفهم لعدالة قضيتكم موضحا ومشيدا بالجهد الفلسطيني على كافة الساحات النضالية واعلن عن وقفته والشعب اليمني بكافة اطيافه بجانب الشعب الفلسطيني.
كما بارك الدكتور محمد بكر لفلسطين هذا الانتصار مبديا فرحة غامره وداعما لفلسطين وشعبها ومقاومته بكافة اشكالها .
وتحدث والد رائد غطاس مستهلا كلمته بما قدمه وضحى من اجله الشهداء مستذكرا الشهيد رائد غطاس مما اثر حديثه في جموع المحتفلين معطيا بذلك صورة ناصعة في الوحدة الوطنية بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني الواحد بكافة مسمياته وطوائفه الاسلامية والمسيحية وكان لمشاعره الجياشة اثرا واضحا في نفوس المحتفلين .
فيما تحدث احمد واكد مهنئا الجميع بما تحقق من نصر غير مسبوق مما ساهم في التفاف الجماهير العربية والصديقة ووقوفها صدا منيعا في وجه الطغيان وداعميه معربا عن سعادته وغبطته بهذا الحشد الاممي كما اعرب عن سروره بالحشد المتواجد في قاعة الاحتفال وهو الاول والأكبر الذي تجتمع به الجالية الفلسطينية ومؤازريها وداعميها من ابناء جاليات الدول العربية الشقيقة.
فيما القى الشبل جهاد اياد ترعاني قصيدة شعرية مؤثرة بعنوان ستون عاما ما بكم من خجل للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي كان لها وقعها في جموع الحاضرين لتختتم الاحتفالية على وقع الدبكة الفلسطينية وتقطيع الكعكة الفلسطينية التي يزينها العلم الفلسطيني .