إمارة حماس ( الشقيقة ) تحتفل بالدولة- احمد دغلس
الفطنة والفكاهه لا زالت من سمات اهلنا المصريين رغم ألألم الذي يلم بهم ورغم مصادرة منتوجهم الثوري الديمقراطي لكنهم يصيبون دائما الهدف ولو كان بسمات النكتة الساخرة التي إرتأيت ان ( أفلسطنها ) لكي لا يغيب التعبير ومساحة الحس الفلسطيني مكتسبا خفة الظل المصري ، بعد ما شاهدت بالأمس مباشرة أحتفالات حجارة سجيل التي لم تعصف بتل ابيب ولم تجعلها كالعصف المأكول ..!! شاهدت قيادة حماس المرتبكة التي بانت جالسة على المنصة من مشاهد تكتيف اليدين لأبو مرزوق مرورا بتصلب نظرات هنية عند ( التبويس ) ولغة حركة أطراف مشعل التي تقول الكثير ... ومسافة ( بٌعد ) محمود الزهار والد الشهداء ملحقا بآخر الصف ، بملحق مصفف الشعر واللحية ( اللميعة ) الهولوودية السوداء المصبوغة ...لمقدم البرنامج وكأننا في فيلم دالاس ( ظاهرة ) تستحق التدقيق في علم النرجسية لا ( بطلعة ) القائد الشهيد الذي كنت تعتبر نفسك منه وإلية عندما يتكلم عندما تشاهده تلتقيه تراه على التلفاز ... علاوة عن ما قيل عبر الأثير من تحدي لإسرائيل ..!! عن بعد بضع كيلومترات منهم ....؟؟!! وكأنهم على ابواب القدس ( بعد ) المجدل واللد والرملة واللطرون .
حتى المقاولين الفنانين و ( الفناصين ) السياسيين لم ينجحوا بإثارة الجمهور المتجمهر الكبير الذي بالتأكيد لم يلتقي ويتآلف داخله لما يراه ويسمعه من نصر ؟؟ يعرفه يشاهده عن بعد امتار بشكل التدمير وبحس الفقر والحوج والعنف والتضليل التي اراد ان يبيعها مرة اخرى مجددا ( لهم ) الفنانون والسياسيون الذين لم ينجحوا رغم تكرارالمطالبة ، التي لم تكن مقنعة حتى لمن حملوا الأعلام ( الخضراء ) بدلا من علم ألأم الفلسطينية علم المقاومة الفلسطينية علم فلسطين المرفوع بكثافة في كل مكان إلا ( لا ) بساحة الكتيبة بغزة في إحتفال حماس ...!! .
مطالبة فاضحة يجب على حماس دراستها وتحليلها عندما لا يتجاوب الجمهور وقياداتهم بعيدين كل البعد عن التجاوب الفلسطيني بالمقارنة عند دخول ياسر عرفات ( ابو عمار ) الى غزة وحتى في ساحات مدينة نابلس وجبلها الشمالي محتفلة مكتظة بزيارته ( هاتفة ) لفلسطين ولياسر عرفات المقياس الوطني المطلوب المدعوم دائما بالحس الفلسطيني الذي ( بالتأكيد ) لاحظه بشكل فاضح ( ابو الوليد ) خالد مشعل ’’’ هذا ,,, الهدوء الذي بدى له قطعا انهم في واد وأن ألآخرين ( الغزيين ) الفلسطينيين في واد آخر ليعتبر إن نفعت ؟؟ .
زمجرة هنية وقسم اغلظ الأيمان ... الذي بات عليه علامات ( العتب ) والتشنج ( وقت ) التبويس ... معاتبا بنظراته الواضحة الغير حسية ، للصف ألأول المصطف هو به ,,,,, مستعجلا رحيلهم ورحيل خالد مشعل الذي طالب الهدوء لأنه كان واضحا ويعلم ان ( لا تصفيق ولا ما يحزنون ) لكون الحجارة لم تكن لا من سجيل ولا من اي جهة اخرى حجار أججت الفزع المزعوم !! المدار بأعلى سمات التقنية الإعلامية ، حجار فاقت الألف لكنها لم تدمر جزء يسير جدا مما دُمر بغزة ، التي لم تقتل 0,5 % مما قتله إسرائيل فأي سجيل وأين العصف المأكول الذي نتمناه حتى لو اتى به الشيطان فكيف لحماس الفلسطينية التي سنسجد لها إن فَعَلَتْ .
هذه مشاهدتي وقراءتي لما كان بالأمس رغم تفاؤل البعض ( منا ) ورغم وقع سلطان الخطاب ( المشعلي ) المهم جدا ..؟! لكنه يبقى ضمن مسرحية التمكن من السلطة ويبقى لكل حادث حديث يا اولي الألباب .
لكي لا انسى : اهل صدفة ام ( برنامج ) بعد التمكن من السلطة ما نراه في غزة ومصر والصومال والسودان ومصر وليبيا تونس ام نحن لسنا غير فهمانيين ( يعني ) تيوس يساريين علمانيين ...؟؟